هنغاريا: الخلافات والنزاعات الداخلية في أوكرانيا تثبت عدم استعدادهم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن وزير الدولة الهنغاري للاتصالات الدولية والعلاقات، زولتان كوفاكس، أن الخلافات السياسية الداخلية في أوكرانيا، تثبت مرة أخرى أن كييف غير مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكتب كوفاكس على شبكة التواصل الاجتماعي تعليقا على رسالة جهاز الأمن الأوكراني: "هنغاريا لا تريد التدخل في المشاحنات السياسية الداخلية للرئيس زيلينسكي.
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عدم طرح مسألة بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على جدول أعمال القمة في ديسمبر، لأنه من الواضح مقدما أنه لن يكون هناك اتفاق بين الدول الأعضاء.
وأوصت الاستخبارات الأوكرانية، أمس السبت، البرلمان الأوكراني بعدم السماح للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، بالخروج من البلاد لمنعه من عقده لقاء مع أوربان.
وقال بوروشينكو يوم الجمعة الماضي إن حرس الحدود الأوكراني لم يسمحوا له بالخروج من البلاد، ووفقا له، كان لديه اجتماعات عمل مخطط لها في وارسو وواشنطن.
ولم يعلن الرئيس السابق عن خطط للقاء أوربان، وفي الوقت نفسه، ادعى بوروشينكو أن إذن رحلة العمل تم توقيعه من قبل رئيس البرلمان الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%