الحنطور، هو تلك العربة التي يجرها حصان وتُستخدم بشكل رئيسي خلال المناسبات الاحتفالية والأعياد وزيارة السياح لمحافظة المنيا.
 

المناطق السياحية بالمنيا


تعود أصول الحنطور إلى فترة قديمة، حيث كانت تُعد وسيلة مواصلات شائعة في الماضي، وتستمر العربات في الاستخدام للأغراض السياحية في بعض المناطق السياحية بالمنيا، وتوجد بكثرة في البهنسا التابعة لمركز بني مزار شمال المحافظة.



تتنوع أنواع الحناطير وموديلاتها، وكان من أبرزها موديل "الكوبي" الذي كان يستخدمه الأثرياء وأصحاب الأراضي، كانت مدينة ملوي معروفة بكثرة استخدامها لهذا النوع من العربات.


 أحد أقدم السائقين


وفي حديثه لـ "بوابة الفجر"، شارك أحد سائقي الحناطير في المنيا، محمد أبو منصف، ذكرياته وتجربته مع هذه العربة.. يروي أنه بدأ العمل كسائق للحنطور عندما كان في العاشرة من عمره، والآن يُعتبر أحد أقدم السائقين.

يعتمد أبو منصف على دخل الحنطور لإعالة عائلته المكونة من أربعة أبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة.


أسعار الحنطور


تطرأ تغييرات على أسعار الحنطور، حيث انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، فقد كانت تصل إلى 150 ألف جنيه في العشر سنوات الماضية، ولكنها وصلت حاليًا إلى 25 ألف جنيه.

تاريخ الحنطور يمتد إلى القرن الثامن عشر، وكانت تُستخدم بشكل رئيسي في الحروب كعربة نقل للجنود، ومع مرور الوقت، تطورت تصميمات الحنطور واختلفت، حيث أصبحت تُستخدم كعربة نقل رسمية للملوك والأمراء.


تطور وسائل المواصلات


ومع تطور وسائل المواصلات، انحسر استخدام الحنطور تدريجيًا، وأصبحت وسيلة نقل محدودة تُستخدم للتنزه أو نقل الطلاب إلى المدارس فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحنطور المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان ت ستخدم

إقرأ أيضاً:

المدينة الطبية بجامعة عين شمس ستخدم ملايين المصريين وافتتاحها قريبا | خاص

قال الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، أن المدينة الطبية بمستشفيات جامعة عين شمس تسير علي 3 محاور ومشروع مستمر بدأنا فيه ونستكمله وسيكون له نهاية قريبا فى نهاية عام 2025 سيتم افتتاحها.

وأضاف الدكتور محمد ضياء خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن المحور الأول فى مشروع المدينة الطبية، هو رفع البنية التحتية والموقع العام ورفع كفاءة المستشفيات من ناحية الحريق والمخلفات والمحور الثانى احلال وتجديد المبانى القديمة خاصة لوجود مبانى من عام 1928 بالمستشفيات ورفع كفاءتها وتطويرها، والمحور الثالث المبانى الجديدة مستشفى الطوارئ والجراحات وبنك الدم وبتكلفة ضخمة جداً ونعمل تباعا وهناك تأخير فى الخطط السنوية ولكن بالدعم من وزير التعليم العالى وجامعة عين شمس نستكمل المشروع.

وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن المدينة الطبية تستهدف استيعاب عدد كبير من المرضى المترددين على المدينة الطبية، لما تقدمه من خدمات علاجية ورعاية صحية متميزة لكافة شرائح المجتمع، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.

أوضح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حرص الجامعة على تطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية بها، لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات الجامعية، بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن المشروع عبارة عن مدينة طبية متكاملة بإمكانيات عالمية، ويقوم عليها كوادر طبية رائدة وفقًا للمعايير الدولية، خاصة مع ما تتمتع به من موقع إستراتيجي وحرم متكامل مترابط، وأضاف أن تكلفة المشروعات بالمدينة الطبية منذ بدء العمل في عام 2015 بلغت 10 مليارات جنيه.

وتضم المدينة الطبية 9 مستشفيات، وهي مستشفى الدمرداش للجراحة، مستشفى عين شمس الباطنة، مستشفى النساء والتوليد، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، مستشفى الطوارئ الجديدة، مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، مستشفى عين شمس التخصصي، ومستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور.

كما تضم 6 مراكز متخصصة، وهي مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، مركز علاج السموم الإكلينيكي، مركز علاج الأورام والطب النووي، مركز الأبحاث الطبية MASRI، بنك الدم الرئيسي، مركز علاج الحروق، بالإضافة إلى مجمع المحارق للنفايات الطبية، ومركز تدريب وتطوير التعليم.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يسابق الزمن لضم الإيفواري كاليب زادي
  • الداخلية تواصل ملاحقة شركات السياحية الوهمية
  • العراق يتحرك لحظر "الزئبق القاتل".. ما القصة؟
  • «المنشآت السياحية»: 60% نسب إشغال المطاعم خلال الأسبوع الأول من فبراير
  • المدينة الطبية بجامعة عين شمس ستخدم ملايين المصريين وافتتاحها قريبا | خاص
  • من اللمبجي إلى خياط الفرفوري.. كيف غيّر الزمن مِهن بغداد؟ (صور)
  • ما يردده إعلام المليشيا هو في الحقيقة أحد مظاهر الانهيار
  • أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
  • إنتاج أكثر من 6600 طنٍ سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة