محلل سياسي: إجبار الاحتلال لسكان غزة بالنزوح للحدود ضغط غير مباشر على مصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، إن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لعدم تماسك الهدنة في غزة وإنهيارها، مشيرًا إلى أنه حتى الساعات الأخيرة من الهدنة كانت الأمور تسير بشكل جيدة في ظل اتصالات مصرية قطرية على أعلى مستوى ومشاورات مع الجانب الأمريكي.
وأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية ON، مساء السبت: في اليلة الثامنة لإطلاق سراح المجموعة الأخيرة وفقاً للاتفاق الأول، رفض الاحتلال ذلك وطالب بإطلاق سراح النساء ككتلة واحدة وعدم الربط بين كونهن مجندات في جيش الاحتلال أو مدنين، كون المقاومة أكدت الابقاء على المجندات ويحتجن إلى اتفاق جديد.
وتابع أن القاهرة والدوحة تحاولان تجديد الأمل في إحياء الهدنة بفتح اتصالات ليس مع الموساد بل الشاباك وكل ذلك سصيب في النهاية في الإطار السياسي الرسمي.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أنه حتى الآن لا توجد بارقة أمل لتجديد الهدنة وإحيائها مجددًا على الأقل في الوقت الحالي، قائلاً: "الاحتلال يريد الضغط على المقاومة لتحسين شروط المفاوضات بشكل أساسي قي ملف الأسرى والجميع يدرك أنه في حال الانتهاء من ملف الأسرى سيمارس الاحتلال وحشية مطلقة ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي مصر تهجير الفلسطينيين سكان غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يحدث في الضفة نكبة ثانية وجريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، أن النكبة الأولى أسفرت عن تدمير أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يتكرر المشهد باستهداف 22 تجمعًا سكانيًا، معظمها مخيمات اللاجئين، التي تأوي أهالي التهجير الأول، في نكبة ثانية تتجسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يستهدف البنى التحتية بشكل ممنهج، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن تمهيد لعمليات نزوح قسري ودمج قسري للسكان في القرى والمدن المجاورة، ضمن مرحلة أولى لعملية التطهير العرقي والتهجير الكلي خارج الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري على الأرض هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم، بل يتجاوزها، حيث إن المناطق المستهدفة تشمل مناطق (A) وفق اتفاقيات أوسلو، وليس فقط مناطق (C) كما كان متوقعًا.، مشيرًا أن الهدف النهائي للصهيونية الدينية هو السيطرة على الضفة الغربية بالكامل، باعتبارها وفق معتقداتهم "يهودا"، مضيفًا أن الاستهداف الحالي للضفة أصبح أشد مما شهده قطاع غزة.