القوة المشتركة للحركات تبدأ عمليات الانتشار بشمال دارفور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام السبت، عن بدء انتشار قواتها بولاية شمال دارفور استعدادا للتصدي لأي انتهاكات تطال المدنيين.
واستقبل قادة بارزين في القوة المشتركة أعداد كبيرة من المقاتلين قادمين من دولة ليبيا في بلدة “أم مراحيك” شمال مدينة الفاشر.
ويأتي وصول المقاتلين الموالين للحركات المسلحة لمدينة الفاشر تحسبا لهجوم محتمل من قوات الدعم السريع على المدينة حيث تواصل تعزيز وجودها العسكري شرق الفاشر.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى إن “القوة المشتركة تعلن بدء تحركاتها العسكرية لتوسيع نطاق الانتشار، وأنها جاهزة للتصدي لأي انتهاكات أو اعتداء يتعرض له المواطنين”.
وأوضح أن عضو غرفة القيادة والسيطرة نائب القائد العام لقوات تجمع قوى تحرير السودان عبود آدم خاطر تفقد برفقة عدد من القيادات رفيعة المستوى موقع القوة المشتركة بمنطقة “مراحيك” للوقوف ميدانيا على وضع المقاتلين بجانب استقبال وفد المقدمة للقوات القادمة من الصحراء.
وأكد أن “القوة المشتركة على قلب رجل واحد وأنها غير متأثرة بما يتم تداوله من ذوي الأغراض عن تشظيها “.
وأشار الى أن القادة العسكريين قدموا تنويرا عن دواعي الخروج من حالة الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم والأدوار التي يمكن أن تلعبها القوة المشتركة في اللا حياد.
وفي 16 نوفمبر الماضي، أعلن كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي والعدل والمساواة جبريل إبراهيم الخروج من حالة الحياد حيال الحرب وأكدا مشاركتهم في العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الدعم السريع لحماية المدنيين، ولكن مناوي قال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 26 من نوفمبر إن خروجه من حالة الحياد لا يعني قتاله الى جانب الجيش كما تحدث عن تواصله مع قائد قوات الدعم السريع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوة المشتركة تبدأ للحركات القوة المشترکة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.