رئيس غينيا بيساو: هناك محاولة انقلاب في البلاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن رئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، يوم السبت، بأن أعمال العنف الدامية التي وقعت في العاصمة هذا الأسبوع بين الجيش وعناصر من الحرس الوطني كانت "محاولة انقلاب".
إقرأ المزيدوأفاد إمبالو، الذي كان يحضر مؤتمر المناخ "كوب28" في دبي، بعد عودته إلى بيساو، بأنه لم يتمكن من العودة فورا "نظرا إلى محاولة الانقلاب.
واندلعت اشتباكات ليل الخميس الجمعة بين عناصر من الحرس الوطني متحصنين في ثكنة في جنوب المدينة والقوات الخاصة للحرس الرئاسي، أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل. وأفاد مسؤول عسكري بأنه تم إجلاء 6 جنود مصابين إلى السنغال المجاورة.
وعاد الهدوء ظهر الجمعة مع الإعلان عن توقيف أو استسلام قائد الحرس الوطني الكولونيل فيكتور تشونغو.
وأعلن جيش غينيا بيساو في بيان، أن بعض ضباط وجنود الحرس الوطني انتشروا داخل البلاد، بدون تحديد عددهم. وتابع: "تبلغهم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بوجوب عودتهم إلى مكان تكليفهم".
ودانت "إكواس" في بيان "بشدة أعمال العنف وكل المحاولات الرامية إلى الإخلال بالنظام الدستوري وسيادة القانون في غينيا بيساو"، داعية "إلى توقيف وملاحقة مرتكبي هذه الاحداث". وأعربت عن "تضامنها الكامل مع الشعب والسلطات الدستورية في غينيا بيساو".
ووقعت هذه الأحداث في ظل غياب الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، الذي يشارك في مؤتمر المناخ في دبي، ومن المقرر أن يعود إلى غينيا بيساو مساء السبت بحسب مقربين منه.
وتعاني غينيا بيساو من انعدام الاستقرار بصورة مزمنة وشهدت منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 الكثير من الانقلابات ومحاولات الانقلاب، آخرها في فبراير 2022.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انقلاب الحرس الوطنی غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
لأسباب فنية وقانونية.. إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية المعزول من الحجز بعد إعلانه الأحكام العرفية
(CNN)-- تم إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، من الحجز، والذي صوّت المشرعون على عزله بعد إعلانه الأحكام العرفية في البلاد العام الماضي.
وجاء إطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي بعد أن ألغت محكمة سيول المركزية، الجمعة، مذكرة اعتقاله استنادًا إلى أسباب فنية وقانونية.
وظل يون سوك رهن الاحتجاز منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما تم اعتقاله بتهمة قيادة تمرد - وهي واحدة من التهم الجنائية القليلة التي لا يتمتع الرئيس بحصانة منها.
وخضع يون سوك يول - وفقًا لوكالة مكافحة الفساد في البلاد - للتحقيقات الجنائية المتعلقة بإعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد رئيس قائم في منصبه في البلاد.