قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إنه أصدر كتابين بعد ثورة 30 يونيو، هما «كائن المعبد» و«التركة الملعونة»، لافتا أن الكتاب الأخير يقصد به الإعلام.

وأضاف «الباز» خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى عمار، ببرنامج «ملعب الفن» على راديو أون سبورت FM، أن الإعلام حينها كان مثل «تركة» يديرها أشخاص آخر ما يهمهم مصلحة الدولة، وبعد يناير 2011 و30 يونيو، لولا وجود كيان مثل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية موجود لكان الإعلام المصري واجه مصير أسود.

وتابع: «تخيلوا في أحداث مثل غزة وكان لا يوجد قناة القاهرة الإخبارية التي تروي أو تقول ما تفعله مصر لأن مصر طوال عمرها في رهبة في اختطاف دورها، والآخرين كانوا يملكون إعلاماً فكانوا يقولون، لكن مصر لم تكن تملك ما تقوله، إلا أن مصر أصبحت تملك الآن، وتقدم الرواية بشكل واضح للغاية».

وأشار إلى أن الإعلام المصري بالمنظومة الكبير المتمثلة في الشركة المتحدة التاريخ سينصفها، لأن الإعلام يصل بصيغة تليق باسم مصر.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلام الشركة المتحدة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.

مقالات مشابهة

  • شوبير يكشف تفاصيل جديدة حول مصير إمام عاشور وكهربا بالأهلي
  • جمال سليمان: الفن المصري أضاف لي الكثير ومرحلة جديدة في مشواري الفني.. ترشحي للرئاسة في سوريا رهن بتوافر بيئة ديمقراطية.. حياتي في مصر أكبر من مسلسل صنعته والمصريون أحاطوني بحبهم
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • خالد عباس: العاصمة الإدارية تملك أصولًا تتجاوز الـ300 مليار جنيه
  • الأمم المتحدة: جمعنا الكثير من الأدلة الخاصة بتعذيب مواطنين في سوريا
  • مبابي: لولا ريال مدريد لما تركت سان جيرمان
  • ترك بصمة فنية كبرى| نبيل الحلفاوي.. قائد مسرحي أضاء خشبات الفن المصري.. «اضحك لما تموت» آخر ما قدمه على خشبة القومى 2018
  • «السبكي» يتفقد مجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو لأمراض الكُلى.. صور