محمد بن زايد ونائبة الرئيس الأمريكي يبحثان تعزيز العلاقات وتطورات المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
التقي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop28» الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي.
جاء ذلك في إطار اجتماعات سموه المكثفة التي يجريها مع القادة والمسؤولين على هامش المؤتمر.
وبحث سموه خلال لقائه كلاً من أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلاً على حدة، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة، وسبل دفعها إلى الأمام في مختلف المجالات خاصة المجالات التنموية.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة مع الضيوف القضايا المطروحة على «cop28» وأهمية العمل الجماعي من خلال المؤتمر للخروج بنتائج عملية ومؤثرة تمثل دفعاً قوياً لمسار العمل المناخي الدولي في ظل التداعيات الخطرة لتغير المناخ على العالم أجمع.
وأشاد القادة ورؤساء الوفود خلال هذه اللقاءات بالمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تمثله هذه المبادرة من أهمية في سد فجوة التمويل في مجال العمل المناخي العالمي.
والتقى صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، غوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، على هامش مؤتمر «COP28».
وتناول اللقاء تعزيز علاقات البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء إنجاز البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فيما بينهما، تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق، لتكون الأولى للإمارات مع دولة من دول أمريكا الجنوبية، وتدشن هذه الاتفاقية مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون الاقتصادي النوعي.
وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر «COP28» والموضوعات المطروحة على خططه وأهمية تعزيز العمل الدولي المشترك في المؤتمر، لمواجهة خطر تغير المناخ ودفع مسار العمل المناخي إلى تحقيق نتائج تصبّ في مصلحة الجميع في العالم.
واستعرضا تعاون البلدين في العمل البيئي والمناخي، خاصة أن كولومبيا من أكثر دول العالم في التنوع البيولوجي. وعبر غوستافو بيترو أوريغو، خلال اللقاء، عن تثمينه لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية في العالم، والأهمية التي يمثلها لدعم مسار العمل المناخي الدولي لخدمة البشرية.
كما التقى صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، شوكت مير ضيايف، رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة، في مقر مؤتمر «cop28».
تناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وسبل تعزيزها خاصة في المجالات التنموية لما فيه الخير والنماء للبلدين والشعبين، وبعض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتطرقا إلى بعض القضايا المطروحة على جدول أعمال «cop28»، وأهمية المؤتمر في تعزيز العمل الدولي في مواجهة تغير المناخ وتداعياته السلبية عالمياً.
كما بحث صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، مع كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر «cop28» وأهمية المؤتمر في بناء موقف دولي جماعي في مواجهة تغير المناخ، بما يحقق المصلحة المشتركة لجميع شعوب العالم.
وتطرقا إلى تعاون بين البلدين في الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة فــي إطــار المبــــادرات المشتركــة بينهــما فــي هــذا الشــأن.
وتناول اللقاء الذي جرى في مقر «cop28» علاقات الشراكة التاريخية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات.. وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في المنطقة خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين وتوفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، من دون إعاقة، ومنع تهجيرهم، إلى جانب ضرورة إيجاد أفق واضح للسلام في المنطقة على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
حضر اللقاء سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي محمد حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
كما التقى صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الصديقة في مقر مؤتمر «COP28».
وبحث سموّه والرئيس البرازيلي العلاقات وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وبعض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. واستعرضا الموضوعات على خطة المؤتمر، وأهمية العمل على خروجه بنتائج نوعية في مجال العمل المناخي الدولي، تخدم مصالح شعوب العالم كافة، وتقود إلى مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ورحب الجانبان بتوقيع إعلان مشترك للتعاون بشأن «ممر المحيطين» الذي يهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون والفرص الاستثمارية الإقليمية. وهنأ الرئيس لولا دا سيلفا، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات.. متمنياً للدولة وشعبها دوام التقدم والازدهار. وعبر عن تثمينه للمبادرة التي أعلنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية في العالم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كوب 28 الإمارات محمد بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن زاید العمل المناخی دولة الإمارات المطروحة على رئیس جمهوریة تغیر المناخ رئیس الدولة صاحب السمو حفظه الله
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يبحثان حرب الإبادة بغزة وتطورات سوريا
بحث العراق وسلطنة عمان، الأحد، النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية.
جاء ذلك ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة العراقية العُمانية في دورتها التاسعة ببغداد، وترأسها وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين والعماني بدر البوسعيدي.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن اجتماعات اللجنة بحثت النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأثنى البوسعيدي وفق البيان على جهود العراق في دعم الاستقرار الإقليمي، مشيداً بدوره "الفاعل" في القضايا الأمنية بالمنطقة.
كما لفت إلى الدور العراقي في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى تسهيل التبادل الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال الطاقة والبيئة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة لكلا البلدين، وفق بيان الخارجية.
وفي تصريحات للوزيرين عقب اجتماعات اللجنة المشتركة، نشرتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال حسين إن "العلاقات مع سلطنة عمان تاريخية، ووقعنا عدداً من مذكرات التفاهم مع عُمان"، دون تحديد مجالات تلك المذكرات.
وأشار إلى وجود عمل مشترك لإلغاء تأشيرة الدخول بين العراق وسلطنة عُمان.
وتابع حسين: "ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، وندرس الوضع السوري (..)".
ومضى قائلا: "نتمنى أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
فيما أكد وزير الخارجية العماني على تكثيفهم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات، وفق "واع".
وكان البوسعيدي قد وصل إلى العراق، السبت، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، والتقى خلالها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسلمه دعوة من سلطان عمان هيثم بن طارق، لزيارة السلطنة.