الولايات المتحدة تعتزم تطبيق آليات لمكافحة التحايل على سقف أسعار النفط الروسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – اكد النائب الأول لوزير الطاقة الأمريكي ديفيد تورك أن الإدارة الأميركية تعمل على وضع آلية لمنع التحايل على القيود السعرية المفروضة على النفط الروسي من الغرب وحلفائه.
قال تورك خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس: نحن نعمل مع زملائنا من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية والبيت الأبيض لتطبيق آلية منع التحايل في تطبيق القيود المفروضة على أسعار (النفط الروسي).
وتابع تورك إن السقف الذي فرضه الغرب وحلفاؤه على النفط الروسي كان فعالا. وأضاف، أن الحد من أسعار النفط الروسي تمثل أداة تسمح بإبقاء الأسعار في متناول البلدان والشعوب في جميع أنحاء العالم، وتقليل الأرباح الروسية. لقد ناقشنا هذه المسألة كثيرا خلال الفترة الماضية، لضمان الامتثال الكامل للسقف السعري.
في 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا الاتحادية حيز التنفيذ.
وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند مستوى 60 دولارا للبرميل.
اعتبارا من 5 فبراير 2023، بدأ تطبيق قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من الاتحاد الروسي.
تغيير هذه القيود يتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ
الاقتصاد نيوز _ متابعة
حذر مفوض الاتحاد الأوروبي لتغير المناخ، فوبكه هوكسترا، من أن الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ قد تتعرض لانتكاسة كبيرة وستتلقى ضربة قوية، إذا أقدم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على الانسحاب مجددًا من اتفاق باريس للمناخ.
وقالت مصادر في فريق ترامب الانتقالي إن الفريق يعد أوامر تنفيذية لانسحاب الولايات المتحدة، ثاني أكبر مَصدر للتلوث في العالم حاليا بعد الصين، من المعاهدة العالمية الرئيسية بشأن تغير المناخ، بحسب وكالة رويترز.
وذكر هوكسترا في مقابلة مع رويترز "إذا حدث ذلك، فسيوجه ضربة قوية للدبلوماسية المناخية الدولية".
وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس مجددا سيتطلب من الدول الأخرى "تكثيف جهودها في مجال دبلوماسية المناخ".
وبشأن محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة، قال هوكسترا "لا يوجد بديل عنها لضمان مساهمة الجميع في نهاية المطاف، لأن تغير المناخ لا يميز بين أحد. إنه حقا مشكلة يتعين على العالم أن يتعاون لحلها".
ويعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير. ويصف تغير المناخ بأنه خدعة، وانسحب من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021.