السعودية – أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن الرياض ستمدد خفضها الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.

وأكد المصدر أن هذا القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق “أوبك+”، وبذلك سيكون إنتاج السعودية ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024، ودعما لاستقرار السوق، وستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجيا، وفقا لظروف السوق.

وأشار المصدر إلى أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.

وأكد المصدر أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك+” بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.

ونوه نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بأن دول “أوبك+”، بالإضافة إلى روسيا والسعودية، قررت إجراء تخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط بإجمالي 700 ألف برميل يوميا.

وفي أسواق النفط، صعدت أسعار الذهب الأسود في الأسواق قبيل اجتماع منظمة “أوبك” و”أوبك+”، وجرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند 83.50 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.48% عن سعر الإغلاق السابق.

وشهدت أسعار النفط انخفاضا ملحوظا في نوفمبر الجاري، وخاصة قبل اجتماع مجموعة “أوبك+”.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: برمیل یومیا حتى نهایة من عام

إقرأ أيضاً:

بعد تلقيها خسائر قاسية.. سابك السعودية تحذر من استمرار معاناة قطاع البتروكيماويات 

 

الجديد برس|

 

حذّرت “الشركة السعودية للصناعات الأساسية” (سابك) من استمرار التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات السعودي خلال العام الجاري، بعدما تعرضت لضغوط في الربع الأخير من العام الماضي أدّت لتسجيل خسارة فصلية على غير المتوقع، حسبما نشرته منصة بلومبرغ الشرق.

 

ونقلت بلومبرغ، عن الرئيس التنفيذي عبدالرحمن فقيه قوله- في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الشركة المالية، : إن “التحديات لا زالت مستمرة، وعلى رأسها مستوى المعروض مما يؤثر على أسعار المنتجات بشكل عام، بالإضافة إلى استمرار الأوضاع الجيوسياسية التي أدت لاستمرار حالة عدم اليقين”. حسب تعبيره.

 

وأكد فقيه أن نتائج “سابك” لعام 2024 جاءت مخيبة للتوقعات، لاسيما بعد تفاقم الخسائر بأكثر من العُشر في الربع الرابع من العام إلى 1.89 مليار ريال على أساس سنوي في حين كان المحللون يتوقعون أرباحاً قدرها 921.2 مليون ريال.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تلقيها خسائر قاسية.. سابك السعودية تحذر من استمرار معاناة قطاع البتروكيماويات 
  • مدبولي: زيارة مُقبلة لرئيس الوزراء الكويتي إلى مصر للإعلان عن المشروعات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين البلدين.. و2.7 مليار دولار استثمارات مباشرة خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 103 ملايين برميل خلال شهر
  • وزير النفط: رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا خطوة إيجابية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني
  • دياب لـ سانا: نثق بأن سوريا بمواردها الغنية وإرادة شعبها ستستعيد مكانتها في مجال الطاقة متجاوزةً كل الصعوبات والتحديات الراهنة
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • في أطول ركود منذ 20 عاما.. اقتصاد ألمانيا ينكمش 0.2% في 2024
  • السعودية: ارتفاع الصادرات غير البترولية 18.1 بالمئة في ديسمبر
  • الاقتصاد الألماني يتراجع بنسبة 0.2% في الربع الأخير من 2024