موجة تسونامي تضرب اليابان بعد زلزال الفلبين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الأحد، إن موجات تسونامي بلغت 40 سم «1.3 قدم» شوهدت في جزيرة هاتشيجوجيما اليابانية، على بعد نحو 290 كيلومترا جنوب طوكيو، بعد زلزال كبير في الفلبين.
وكانت الوكالة قد حذرت في وقت سابق من أن ارتفاع الأمواج قد يصل إلى متر «3 أقدام».
هزة أرضية تطال الفلبينوضربت هزة أرضية بقوة 6.
كما ضربت سلسلة من الهزات الارتدادية جزيرة مينداناو الجنوبية عقب الزلزال الأكبر والبالغ شدته 7.6 درجات، والذي وقع في وقت متأخر السبت.
وأشار المعهد الفلبيني عبر موقع «إكس» بتوقعات حدوث موجات تسونامي مدمرة يصل ارتفاع الأمواج لمستويات تشكل تهديدا على حياة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلبين تسونامي اليابان زلزال الفلبين
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر بموجات تسونامي
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مزيد من الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر بموجات تسونامي من أجل المجتمعات الساحلية في كل مكان في العالم.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، التي نشرتها الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إن أمواج تسونامي تُعد ظواهر نادرة، لكن عواقبها قد تكون وخيمة للغاية، فهي قادرة على حصد آلاف الأرواح، بل مئات الآلاف.
غير أنه أوضح أن هناك سبل لحماية المواطنين، فبعد كارثة تسونامي المحيط الهندي المدمرة عام 2004، قرر العالم الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، وبعد عقود، بدأت ثمار هذا القرار تظهر.
وأشار جوتيريش إلى أن الزلزال العنيف الذي وقع قبالة السواحل الروسية في أواخر يوليو الماضي أدى إلى إطلاق تحذيرات لملايين الأشخاص، من سواحل اليابان، إلى جزر المحيط الهادئ، وصولا إلى كاليفورنيا.
لكنه أكد رغم ذلك أن مخاطر الكوارث لا تزال تتطور، فمع ارتفاع منسوب مياه البحر، وتزايد عدد السكان الذين يعيشون على السواحل، تحتاج أنظمة الإنذار المبكر إلى المزيد من الاستثمار والتطوير.
وأضاف جوتيريش أن هذا هو الهدف من مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة لإنشاء أنظمة إنذار مبكر متعددة المخاطر تحمي كل إنسان على وجه الأرض بحلول عام 2027.
وفي ختام رسالته، قال الأمين العام: "في هذا اليوم العالمي العاشر للتوعية بأمواج تسونامي، دعونا نستثمر في التأهب والاستعداد، من أجل كل ساحل، وكل مجتمع، في كل مكان".