محمد الباز: خطاب الإخوان في 2012 بشأن غزة «إنشائي شعاراتي»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إنه لا وجه للمقارنة بين خطاب الدولة في 2012 بشأن أزمة غزة، وخطاب الدولة في 2023، مردفا: «خطاب 2012 لعصابة، بينما خطاب 2023 لدولة».
وأوضح «الباز» خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى عمار، ببرنامج «ملعب الفن» على راديو أون سبورت FM، أن خطاب الدولة في أزمة غزة 2023 عمليا ويعني أبجديات ومفردات ومقتضيات الأمن القومي المصري، ورئيس يدرك الدولة التي يحكمها ويرفض تصفية القضية الفلسطينية بشكل عام، ويرفضها أكثر على حساب أرض مصر، ويقول ذلك ليس من خلال شعارات، ولكن من خلال التحرك على الأرض من خلال قرارات.
وأشار إلى أنه من ضمن هذه القرارات مبادلة المعبر بحيث أن خروج مزدوجي الجنسية من غزة سيقابله إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، ويصدر القرار وينفذه رغم أن هؤلاء من الرعاية الأمريكية، ومن ثم هذا قائد إذا قال فعل ونفذ.
ولفت أن فكرة خطاب جماعة الإخوان الإرهابية في 2012 حول غزة كان «إنشائي مظاهراتي شعاراتي» طوال الوقت، كما أنه يترجم بأنها جماعة لا تعرف أبجديات الأمن القومي ولا تعرف الدولة ولا سيادة الدولة، ومن ثم كان يخطط بالفعل لنقل الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه دار حوار بين محمد مرسي والرئيس الفلسطيني وكشفه الأخير في مايو 2018 والذي قال فيه إن «مرسي» أخبره أنه اتفق مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا بتسكين الفلسطينيين في سيناء ورفض «أبو مازن» هذا الكلام واعتبره نوعا من أنواع عدم الرشد السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الإخوان غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل لنشر معلومات مضللة
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الأساليب التي تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات هي الترويج والترديد والنشر على أكبر مستوى، من خلال ترديد المعلومة بشكل مكثف ولفترات طويلة حتى لو كانت المعلومة خاطئة 100%، فالترديد يحولها لمعلومة معتادة وتبدأ في تحقيق انتشار بين الجمهور.
نشر الشائعات باستخدام الذكاء الاصطناعيأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه يمكن نشر الشائعات من خلال الأفراد أو باستخدام التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والروبوت خاصة على السوشيال ميديا، فنجد المنشور أو التغريدة تُنشر بنفس الفكرة وربما بصياغة مختلفة في وقت واحد على منصات متعددة ومن خلال آلاف الحسابات، وأيضا بالتقنيات الحديثة يمكنهم خلق آلاف التعليقات والتفاعلات لتظن أنت كمستخدم طبيعي أن هذا هو الرأي العام ومن هنا يبدأ التأثير على المزيد من الضحايا.
أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المضللة بشكل أساسي للوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور وخاصة في التوقيتات التي بها أحداث عامة أو مشكلات عالمية مؤثرة على الشأن المحلي كقضايا الاقتصاد وغيرها.