توصلت دراسة جديدة إلى أن عقارا لارتفاع ضغط الدم يبطئ الشيخوخة في الديدان، وهو تأثير يمكن أن "يساعد افتراضيا" البشر على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحة جيدة في سنوات العمر الأخيرة.

وأظهرت الدراسة أن "ريلمينيدين" مكّن ديدان من صنف "Caenorhabditis elegans" الصغيرة والكبيرة من العيش أطول، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة "الشيخوخة".

وقال عالم الشيخوخة الحيوية الجزيئية جواو بيدرو ماجالهايس، من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: "لأول مرة  تمكنا من إظهار أن الريلمينيدين يمكن أن يزيد من العمر".

ودودة "C. elegans" هي المفضلة للدراسات، لأن العديد من جيناتها لها أوجه تشابه مع نظيراتها في جينوم البشر. 

وخلصت الدراسة إلى أن دواء ارتفاع ضغط الدم هذا يمكن أن يمنح نفس الفوائد مثل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

وما يجعل ريلمينيدين مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو يوصف من قبل الأطباء بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا (تشمل الخفقان والأرق والنعاس في حالات قليلة).

وقال الباحثون إنه لا يزال هناك طريق طويل لقطعه في معرفة ما إذا كان الريلمينيدين سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة للبشر، لكنهم أبدوا تفاؤلهم بالعلامات المبكرة في اختبارات الديدان.

وعلى الرغم من أن عوامل الشيخوخة لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، إلا أن الخبراء يقسمونها إلى فئتين، شيخوخة داخلية وأخرى خارجية.

ترجع الشيخوخة الداخلية إلى عوامل وراثية، بينما يمكن أن تعزى الشيخوخة الخارجية إلى خيارات نمط الحياة مثل استهلاك الكحول والتدخين والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والإجهاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال

أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.

وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.

وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.

وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.

ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • تحذير .. هذه الأطعمة تسرع عملية الشيخوخة وتسبب التجاعيد|دراسة جديدة
  • وكيل صحة الدقهلية يشهد اليوم العلمى حول "الدور الفعال للصيدلى مع حالات مرضى ضغط الدم"
  • دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
  • استشاري يوضح المعدل الطبيعي لضغط الدم في الساق والذراع
  • التدخين يزيد من دهون البطن الحشوية
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب