توصلت دراسة جديدة إلى أن عقارا لارتفاع ضغط الدم يبطئ الشيخوخة في الديدان، وهو تأثير يمكن أن "يساعد افتراضيا" البشر على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحة جيدة في سنوات العمر الأخيرة.

وأظهرت الدراسة أن "ريلمينيدين" مكّن ديدان من صنف "Caenorhabditis elegans" الصغيرة والكبيرة من العيش أطول، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة "الشيخوخة".

وقال عالم الشيخوخة الحيوية الجزيئية جواو بيدرو ماجالهايس، من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: "لأول مرة  تمكنا من إظهار أن الريلمينيدين يمكن أن يزيد من العمر".

ودودة "C. elegans" هي المفضلة للدراسات، لأن العديد من جيناتها لها أوجه تشابه مع نظيراتها في جينوم البشر. 

وخلصت الدراسة إلى أن دواء ارتفاع ضغط الدم هذا يمكن أن يمنح نفس الفوائد مثل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

وما يجعل ريلمينيدين مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو يوصف من قبل الأطباء بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا (تشمل الخفقان والأرق والنعاس في حالات قليلة).

وقال الباحثون إنه لا يزال هناك طريق طويل لقطعه في معرفة ما إذا كان الريلمينيدين سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة للبشر، لكنهم أبدوا تفاؤلهم بالعلامات المبكرة في اختبارات الديدان.

وعلى الرغم من أن عوامل الشيخوخة لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، إلا أن الخبراء يقسمونها إلى فئتين، شيخوخة داخلية وأخرى خارجية.

ترجع الشيخوخة الداخلية إلى عوامل وراثية، بينما يمكن أن تعزى الشيخوخة الخارجية إلى خيارات نمط الحياة مثل استهلاك الكحول والتدخين والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والإجهاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل

وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica أن تناول سلالة معينة من البروبيوتيك يحسن مستويات الحديد لدى النساء الحوامل الأصحاء وبالتالي قد يساعد في منع نقص الحديد.

 

تم اختيارهم بصورة عشوائية ما مجموعه 326 امرأة سليمة لتلقي العلاج الوهمي أو سلالة والبروبيوتيك Lactiplantibacillus plantarum 299v (Lp299v) مع جرعة منخفضة من الحديد والفولات وحمض الأسكوربيك تناولوا علاجًا وهميًا أو منتجًا مركبًا مرتين يوميًا أثناء الحمل.

 

بالمقارنة مع الدواء الوهمي، أدى تناول مكملات البروبيوتيك إلى تقليل انتشار نقص الحديد (78% مقابل 59%) وفقر الدم بسبب نقص الحديد (21% مقابل 7.4%) في نهاية الحمل ويعد نقص الحديد أمرًا شائعًا لدى النساء في سن الإنجاب ويمثل مشكلة صحية عالمية، وبالنسبة للمرأة الحامل، فإن هذا محفوف بعدد من المضاعفات لنفسها وللطفل.

 

ولقد أظهرنا سابقًا أن سلالة Lp299v، مع جرعة منخفضة من الحديد، تزيد من امتصاصه، وقالت الدكتورة أولريكا أكسلينج، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد أثبتنا في هذه الدراسة أنه يؤدي إلى تحسين حالة الحديد لدى النساء الحوامل.

 

أعراض نقص الحديد في الجسم 

الإرهاق الشديد

الضَّعف

شحوب الجلد

ألم الصدر، أو تسارُع ضربات القلب، أو ضيق النفَس

الصُّداع، أو الدوار، أو الدوخة

برودة اليدين والقدمين

التهاب أو ألم في اللسان

هشاشة الأظافر

اشتهاء غير عادي للمواد غير الغذائية، مثل الثلج، أو الأتربة، أو النشا

ضعف الشهية، وخصوصًا في الرُّضَّع والأطفال الذين لديهم فقر الدم الناتج عن نقص الحديد

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكّد ارتباط التدخين بالخرف
  • دراسة لـ”تريندز” تبحث في اللسانيات الحاسوبية العربية
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • منها الفلفل الرومي والبطاطس.. أطعمة يمكنها إبطاء الشيخوخة
  • دراسة تكشف عن أفضل لمرضى قصور القلب المزمن
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى
  • دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب