أيام التهدئة انتهت مع معاودة الجيش الإسرائيلي قصفه على القطاع وتوغلَه في أحيائه مع غياب أي أمل قريب بالعودة للتهدئة..

وما يؤكد ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر وفد الموساد الذي تواجد في قطر بالعودة إلى إسرائيل بعد تعثر المفاوضات مرجعا القرارَ لعدم إيفاء حماس بالالتزامات الخاصة بمعتقلين من الاطفال والنساء ما يطرح أسئلة جديدة عن رغبة إسرائيل وحكومة نتنياهو بوقف العمليات القتالية أو حتى التفاوض من أجل إطلاق سراح من بقي من الأسرى لدى الفصائل وجلهم من العسكريين.

. فهل بقي الحل العسكري وحده أمام ضغط اليمين في إسرائيل بالقضاء على حماس؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.

وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذ

على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.

وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.

مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنوار

وأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».

في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟