انطلاق منافسات أشواط الهجيج بمهرجان الإبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انطلقت أمس في ثاني أيام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة الذي يقام تحت شعار "عز لأهلها" منافسات أول أشواط الهجيج على مسافة 18 كيلومترًا، بمشاركة 210 متون من الإبل زج بها 7 مشاركين لفئتي "الصفر والشعل"، وسط حماس جماهيري كبير صاحب انطلاقة الشوط وعكس مدى شعبية هذه الرياضة لدى جمهور الإبل ومحبي هذا القطاع.
وكانت إدارة المهرجان قد جهزت مضمار الهجيج على شكل حرف U حرصت من خلاله على توفير كل ما يسهم في راحة الإبل خلال المنافسات، وحمايتها من مخاطر تضاريس الأرض ليسهل عليها عملية الهجيج.
واستحدثت إدارة المهرجان في منافسة الهجيج لهذه النسخة الثامنة شوط (المقاويد) يتم خلاله اختيار كل مالك من المنافسين في الأشواط 5 من الإبل المتميزة في السباقات، وتأتي عملية تتويج الفائزين في هذه المسابقة من خلال جمع النقاط للإبل الفائزة.
ويبرز سباق الهجيج كسباق سنوي يعكس مدى شعبية هذه الرياضة لدى جمهور الإبل ومحبي هذا القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
أعلن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن اختيار الفنان القدير محمد صبحي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة في الدورة الرابعة للمهرجان، الذي سيُعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في دار الأوبرا المصرية.
محمد صبحي يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةتأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفاء بمكانة صبحي الفنية والإبداعية الرفيعة، التي جعلته واحدًا من أبرز نجوم السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية العربية.
وفي تعليقه على اختيار محمد صبحي، أكد د. ياسر محب أن هذا الاختيار يعكس تقديرًا لنجاحه الفني الطويل والمستمر، مشيرًا إلى أن صبحي يعتبر من الشخصيات التي تعكس قيمة الفن والإبداع. كما أن مسيرته غنية بالأعمال التي تمثل إرثًا فنيًا حافلًا بالنجاحات التي حققت أصداء واسعة، وهو ما يتماشى مع رسالة المهرجان في دعم الفن والفنانين.
وأوضح محب أن المهرجان يسعى من خلال هذه الدورة إلى تقديم منصة جديدة لتنشيط وتطوير السينما المصرية والعربية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرنكوفونية.
وفي سياق أهداف المهرجان، أشار محب إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الفني في مصر ودعم القوى الناعمة المصرية عبر فتح قنوات ثقافية وسينمائية جديدة تسهم في إثراء الحركة الثقافية. كما يسعى المهرجان إلى إبراز مصر كداعم رئيسي للثقافة الفرنكوفونية، كونها عضوًا مؤسسًا في المنظمة الفرنكوفونية. هذه الدورة تأتي أيضًا في إطار السعي إلى جذب الانتباه العالمي إلى مكانة مصر الثقافية والفنية من خلال التنافس بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما في مصر والعالم.
تُقام فعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية في عدد من القاعات المتنوعة مثل المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، مما يمنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة السينمائية والثقافية. ويعرض المهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام التي تمثل أبرز إنتاجات السينما من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، وهي 88 دولة وحكومة، بالإضافة إلى استضافة العديد من المبدعين والدبلوماسيين المتخصصين في هذا المجال.
كما يهدف المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر وبقية دول العالم الفرنكوفوني، من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل عروض أفلام، ورش عمل، ومناقشات، وجلسات حوارية، إضافة إلى الأنشطة الاحترافية المتخصصة في صناعة السينما. المهرجان يفتح نافذة جديدة للجمهور المصري للتعرف على أساليب وأشكال جديدة من السينما التي قد تكون غير مألوفة في الدورات السينمائية المحلية.
من جهة أخرى، يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تجربة جديدة تحت عنوان "سينما المستقبل"، التي تضم فعاليات مبتكرة تهدف إلى جذب الجمهور والمشاركين، مما يجعل هذه الدورة فرصة فريدة للتفاعل مع مختلف أشكال السينما والفنون الفرنكوفونية.
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي