والي غرب كردفان يتسلم مهامه رسمياً
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الفولة – نبض السودان
تسلم الدكتور عصام الدين هارون احمد محمد مهامه رسمياً والياً لولاية غرب كردفان خلفاً للوالي السابق الأستاذ معتصم عبدالسلام عوض عبدالسلام، وإكتملت مراسم التسليم والتسلم بمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة وذلك بحضور والي الجزيرة وعدد من أعضاء حكومة ولاية الجزيرة.
وتقدم والي ولاية غرب كردفان السابق الأستاذ معتصم عبدالسلام خلال مراسم التسليم بالشكر والتقدير لأعضاء حكومة ولاية غرب كردفان الذين عمل معهم بانسجام تام طيلة الفترة السابقة رغم ظروف الحرب الصعبة التي تعيشها البلاد.
وقال إن غرب كردفان من أغنى ولايات السودان وتتمتع بموارد اقتصادية هائلة في مقدمتها إنتاج النفط والثروة الحيوانية والمعادن والصمغ العربي إلا أنها تُعدُ من أفقر الولايات الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهد لتوظيف مواردها حتى تنعكس على مشروعات التنمية التي يحتاجها المواطن.
كما وضح إن حكومته في الفترة السابقة قطعت شوطاً طويلاً في إجراءات تنفيذ بعض المشروعات المموُّلة إتحادياً وآخرى مموُّلة من موارد الولاية في مجالات مختلفة والتي تحتاج إلى تكملة في الفترة القادمة، متمنياً لخلفه الدكتور عصام الدين هارون التوفيق والسداد.
من جهته قال والي غرب كردفان الدكتور عصام الدين هارون احمد محمد إنه يقف على مسافة واحدة من الجميع من أجل نهضة الولاية مضيفاً إنه لا ينتمي لأي حاضنة قبلية أو سياسية،
واضاف ان الموقع الإستراتيجي لغرب كردفان والتي تحدها خمس ولايات بالإضافة إلى حدودها مع دولة جنوب السودان جعلها تتمتع بمميزات تفضيلية وإمكانيات كبيرة تسهل من عمل التنمية إذا توفرت الظروف المناسبة.
وأبان ان من أولويات برنامج عمله توفير الأمن ومن ثم تقديم الخدمات للمواطن مُتعهداً في الوقت ذاته بتكملة المشروعات التنموية التي توقفت في الفترة السابقة بسبب الظروف المعقدة.
هذا وعبَّر عصام الدين عن شكره وتقديره إنابةً عن حكومة غرب كردفان للوالي السابق معتصم عبدالسلام الذي بذل مجهودات كبيرة من أجل خدمة إنسان الولاية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: رسميا كردفان مهامه والي غرب يتسلم غرب کردفان عصام الدین
إقرأ أيضاً:
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
كنا نقول إن تحرير الخرطوم سيكون ملحمة للوحدة الوطنية ولكن الملاحم الكبرى ستكون في الفاشر ونيالا والجنينة.
عندما يتم تحرير كامل دارفور من الجنجويد بقوات من الجيش وجهاز الأمن والمشتركة والمجاهدين ودرع السودان ومتحركات قادمة من سنار والنيل الأبيض وغيرها ستكون دارفور نفسها قد تحررت من نفسها كإقليم متأزم لتصبح جزءا من السودان في ميلاده الجديد.
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون ملكا للجميع. إنها لا تخص القوات المشتركة لوحدها ولا هي ملك الحركات المسحلة الدارفورية لوحدها، بل ستكون ملكا للجميع مثل أي جزء من السودان.
لأن الشعب السوداني بكل مكوناته قد دفع الاستحقاق. كل الشعب السوداني(ما عدا حفنة قليلة من الخونة والعنصريين) سيكون قد حرر دارفور، وبالتالي فهي ملكه.
حليم عباس