تفاصيل خلافات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. وزير الدفاع يرفض حضور مؤتمر نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبدأت الخلافات في حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي تظهر لوسائل الإعلام العالمية والمحلية، فبعد عقد مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، عُقد بعدها مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، حضور مؤتمر صحفي مشترك معه.
نتنياهو يؤكد مقتل العقيد أساف حماميوأكد نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الخاص به، أن الحرب على قطاع غزة مستمرة، وستستمر حتى تحقيق كل الأهداف، والقتال سيكون شديدا لتحقيق هذا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أن قرار الحكومة حاسم وهو تحقيق الأهداف في القضاء على المقاومة وإعادة المختطفين، ونحن ملتزمون باستعادة الأمن في الجنوب وفي الشمال.
وأكد نتنياهو خبر مقتل العقيد أساف حمامي، حيث قال «وصلتنا أخبار محزنة للغاية وهي أن العقيد أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر».
ففي الوقت الذي أعلن فيه نتنياهو رفض وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي حضور مؤتمر صحفي معه، ظهر جالانت في مؤتمر منفردًا ليتحدث عن العمليات العسكرية التي يقودها في قطاع غزة.
وقال إن العمليات العسكرية التي تتم في قطاع غزة لا تهدف للسيطرة عليه بشكل دائم، بل هي تقويض لقدرات حركات المقاومة الفلسطينية وإنهاء سيطرتها على غزة.
خلافات في حكومة الاحتلالوظهرت الخلافات والانقسامات داخل حكومة الاحتلال، إذ انتقد بيني جانتس، العضو في حكومة الحرب، مشروع الميزانية وخاصة الجانب المتعلق بالنفقات لصالح المستوطنات في الضفة الغربية.
فيما يرفض اليمين المتطرف إرغام إسرائيل على تقديم تنازلات حول قضية الأراضي الفلسطينية وحول وقف الحرب على حماس في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي غزة الحرب على غزة اسرائيل حماس مؤتمر صحفی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال فلسطينيين على أراضيها
قال وزير الخارجية الإسباني إن بلاده ترفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي باستقبال إسبانيا فلسطينيين في حال مغادرتهم قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وكانت الكويت عبرت عن رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة إياه انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
ولاقى المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين رفضا واستنكارا على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطيني، والإجماع العربي على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.