إردوغان يشدّد على رفضه دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تحويل للأموال عبر تركيا إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ظل الحرب بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
وكان وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون قد أعرب أثناء زيارة قادته إلى تركيا هذا الأسبوع، عن قلق واشنطن "العميق" بشأن علاقات أنقرة مع حماس.
وأكد نيلسون أنّ الولايات المتحدة لم ترصد أيّ تحويل للأموال عبر تركيا إلى الحركة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
لكنه أشار إلى أنّ أنقرة سبق أن ساعدت حماس في تلقي تمويل، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ التحويلات المستقبلية المحتملة للأموال.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ واشنطن تدرك بأنّ تركيا، على عكس الولايات المتحدة، لا تعتبر حماس منظمة "إرهابية".
وقال في تصريحات وزعها مكتبه "بادئ ذي بدء، حماس أمرٌ واقع في فلسطين، فهي حزب سياسي هناك، خاض الانتخابات كحزب سياسي وفاز فيها". وأضاف "نحن نطوّر ونصمّم سياستنا الخارجية في أنقرة بناءً على مصالح تركيا وتوقّعات شعبنا فقط".
أحياء وأموات.. جنود إسرائيل المحتجزون لدى حماس ورقة ضغط ومعضلة سياسية في معادلة الحربلقاء على هامش كوب-28.. الرئيس الإسرائيلي يطلب من ملك بريطانيا استخدام نفوذه لتحرير الرهائن لدى حماسوتابع إردوغان "أنا متأكد من أنّ محاورينا يدركون الجهود المستمرّة والمتوازنة للسياسة الخارجية التركية في مثل هذه الأزمات والصراعات الإنسانية".
وقصف الجيش الإسرائيلي السبت قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي منذ انتهاء الهدنة مع حماس التي سمحت بإطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 أسيراً فلسطينياً بالإضافة إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أفرجت حماس عن 25 رهينة إضافية من الأجانب لم يشملهم الاتفاق الأساسي.
واندلعت الحرب بين الجانبين بعدما أسفر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.
وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة. وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وكان الرئيس التركي قد وصف إسرائيل عدة مرات بأنها "دولة إرهابية"، معتبراً أنّ حماس "مجموعة تحرّر" تقوم بالدفاع عن أرضها.
وهدّد أردوغان الذي كان قد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه "جزّار غزة"، باتخاذ إجراءات قانونية دولية ضده.
وقال السبت "نتوقّع أن ينال مرتكبو الإبادة الجماعية، هؤلاء الجزارون في غزة... وخصوصاً نتانياهو، العقاب العادل".
واستدعت تركيا سفيرها الى إسرائيل بعد اندلاع الحرب، بينما سحبت الدولة العبرية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر جميع دبلوماسييها من تركيا بعد انتقادات لاذعة وجّهها إردوغان الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: لتدمير أنفاق حماس.. واشنطن زودت تل أبيب بـ100 قنبلة تخترق الخرسانات قبل أن تنفجر شاهد: بالهتافات والزغاريد.. رام الله تستنقبل الأسرى المحرّرين وحماس تفرج عن 16 رهينة إضافية مع ترقب تمديدها.. ما هي رهانات الهدنة بالنسبة لحماس وإسرائيل؟ تركيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى كوب 28 إسبانيا عيد الميلاد روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا طوفان الأقصى تشرین الأول أکتوبر الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
#سواليف
رد الناطق باسم حركة #حماس حازم قاسم، الجمعة، على #تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية #حسام_زكي، التي أشار فيها إلى أن #تنحي #حماس يمثل #مصلحة_للشعب_الفلسطيني.
واستغرب قاسم هذه التصريحات، مشيرا إلى أن “حماس أبدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع الأشقاء في مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولها الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.
وأكد الناطق باسم حماس، أن “الحركة ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
مقالات ذات صلةودعا قاسم #جامعة_الدول_العربية إلى دعم هذا الموقف، وعدم السماح بتمرير أي مشاريع من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، قال بوقت سابق إن “المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد”.
هذا وأعلنت الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة في 4 مارس المقبل، وقال زكي إن القمة تهدف إلى “توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية، سيما في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقا الإدارة الأمريكية”.
وأضاف أن مصر “ستقدم مقترحا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع”.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين “يرفضون الخيارات التي تطرحها إسرائيل، سواء فرض سيطرتها على #غزة، أو تعيين جهة تحكمها، أو إخلاء القطاع من سكانه”، معتبرا أن الحل المقبول هو “أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة”.