عقدت لجنة التعاون بين مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية وبين الجهات الحكومية اجتماعها الثالث برئاسة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وذلك بمبنى وزارة شؤون البلديات والزراعة، إذ تم مناقشة عدد من المواضيع المشتركة على المستوى الخدمي. وفي مستهلّ الاجتماع، أشاد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة بالتعاون القائم بين الجهات الحكومية ومجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية في تنفيذ مختلف الخطط والبرامج ذات الأولوية، مؤكدًا الحرص على مواصلة الجهود في إطار تكاملي، بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة.
واستعرض المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات تفاصيل استراتيجية مضاعفة عدد الأشجار حتى العام 2035، ونسبة التشجير في كل محافظة حسب خطة العام الجاري، مبينًا أن الوزارة تعمل وفق عدد من البرامج والخطط لمضاعفة عدد الأشجار بصورة عامة في المشاريع الحكومية، وطرح عدد من المبادرات مع القطاع الخاص، وتشجيع الأفراد للمشاركة في أعمال التشجير، فضلًا عن وجود برامج لتشجير المدن الإسكانية الجديدة. وقدّم الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية عرضًا حول مصائد الأسماك البحرية (الحظور)، وطرق تنظيمها، مؤكدًا أهمية التزام أصحاب مصائد الأسماك بتحديث بياناتهم واتباع الأنظمة والقوانين المنظمة لعمليات الصيد في مملكة البحرين، إذ إن مصائد الأسماك المخالفة تشكل خطرًا على الملاحة البحرية وتسهم في استنزاف الموارد البحرية وإعاقة تنفيذ المشاريع الحيوية واستراتيجية، إضافة إلى مزاحمة أصحاب الرخص المرخصة ومزاحمة استفادة الأهالي من السواحل العامة، فضلًا عن التلوث البصري والعشوائيات، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إزالة هذه المصائد غير القانونية. فيما قدم المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال عرضًا حول طلبات الترخيص لمواقف سيارات المواطنين والمقيمين في مناطق العدادات، مبينًا اشتراطات الحصول على هذه التراخيص وآلياتها. من جهته أوضح المهندس عاصم عبداللطيف وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني الآلية المنظمة لتخصيص الأراضي في المشاريع الإسكانية الجديدة للخدمات والمرافق العامة، وآلية تسليمها للجهات المعنية بعد الانتهاء من هذه المشاريع، كالشوراع والمدراس والمستشفيات والحدائق وغيرها من المرافق العامة. أما الدكتورة إجلال العلوي الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية فقد قدمت عرضًا حول خطة فتح المراكز الصحية لمدة 24 ساعة، مشيرة إلى أن 9 مراكز صحية تعمل 24 ساعة يوميًا، فيما يوجد 17 مركزًا صحيًا يعمل 12 ساعة في اليوم، كما تطرقت إلى آلية رش عدد من المناطق التي يتكاثر فيها البعوض والحشرات. كما قدمت ممثل وزارة الأشغال المهندسة مها خليفة حمادة الوكيل المساعد في وزارة الأشغال آخر التطورات والمشاريع المتعلقة بتطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية في المحافظة الجنوبية. من جهته، أوضح ممثل وزارة التربية والتعليم المهندس هيثم عيسى السهلي الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة التربية والتعليم أوجه تعزيز التعاون بخصوص تأمين مواقف السيارات في منطقة المدارس بالأحياء السكنية. من جهتهم، أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة ورؤساء المجالس البلدية بالدور المهم لهذه اللجنة، مشيرين إلى أن المواضيع التي يتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة هي مواضيع تشكل أولوية لدى المجالس البلدية، وأن من شأن هذه اللجنة أن تسهم في تعزيز عملية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مما يسفر عن نتائج إيجابية تنعكس على المنجزات الوطنية وتحقيق متطلبات المواطنين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
شؤون البلدیات
عدد من
إقرأ أيضاً:
عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج
زنقة20ال الرباط
قال رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، إن مدينة طنجة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع النسيج والألبسة، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في النسيج الاقتصادي للمدينة، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم في توفير فرص الشغل وجلب الاستثمارات وتعزيز التصدير.
وأضاف ليموري، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) تحت شعار “مواكبة مقاولات القطاع لتعزيز صناعات المنتوج المحلي”، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لتطوير هذا القطاع، داعيًا إلى توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص لتعزيز الجودة والابتكار وخلق قيمة مضافة محلية.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، على ضرورة إطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، بما يعزز مكانة مدينة طنجة كحاضنة للتظاهرات الكبرى المرتبطة بالأزياء والنسيج.
وشدد على أن طنجة، بتاريخها العريق وانفتاحها على العالم، مؤهلة لاحتضان فعاليات ومعارض دولية تُسهم في تسويق المنتوجات وتعزز جاذبيتها كوجهة صناعية وفضاء للابتكار والتصنيع.