كويكب ضخم يشكل خطورة على الأرض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الكويكبات بجميع الأشكال والأحجام تحمل أسرارًا وأدلة رائعة حول أصول الكون، تأتي غالبية الصخور الفضائية من حزام الكويكبات الرئيسي في نظامنا الشمسي، الواقع بين المريخ والمشتري.
يشكل حوالي مليون من هذه الكويكبات الحزام ويدور حول الشمس في دوائر 'بيضاوية' غريبة، تتدحرج وتسقط عبر الفضاء. وتعني طبيعتها غير المنتظمة أن الكثير منها إما في مسار تصادمي مع الأرض أو على الأقل سيكون في مرحلة ما في المستقبل.
ولكن هناك واحد من بينها أثار مخاوف علماء ناسا، وهو أن 2007 FT3 يمكن أن يضرب في وقت أقرب بكثير من أي كويكب آخر. تختفي بعض الكويكبات في الكون بمجرد رصدها من قبل العلماء، ويعتبر 2007 FT3 نفسه أحد الكويكبات. من هؤلاء.
تم اكتشافه في عام 2007، وسرعان ما فقد باحثو وكالة ناسا مسار رحلة الصخرة الفضائية تمامًا، مما يعني تصنيفها على أنها "كويكب مفقود"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتتوقع وكالة الفضاء حاليًا أن 2007 FT3 لديه فرصة بنسبة 0.0000096%، أو 1 من كل 10 ملايين، لضرب كوكبنا في 3 مارس 2030، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن التقديرات الإضافية تشير إلى أن الصخرة يمكن أن تصطدم بالكوكب قبل ذلك، في 5 أكتوبر. 2024، مع احتمال 0.0000087 بالمئة، أو 1 من 11.5 مليون.
إنها أول نقطة معروفة يتعرض فيها كويكب كبير الحجم لخطر الاصطدام بالأرض. أي تأثير من هذا القبيل لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي.
قد تظن أن منظمة مثل وكالة ناسا قد ابتكرت تقنية لمنع ضربات الكويكبات، لكنك مخطئ، في الوقت الحاضر، لا تمتلك أي وكالة فضاء أو حكومة على وجه الأرض أي معدات محددة يمكنها إبعاد كويكب قادم، حتى لو حصلنا على تحذير لمدة خمس إلى عشر سنوات.
في العام الماضي فقط، جربت وكالة ناسا اختبارها التجريبي لإعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) والذي استخدمت فيه مركبة فضائية لدفع الكويكب ديمورفوس بعيدًا عن المسار، كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تغيير حركة جسم سماوي، وأول عرض واسع النطاق لتقنية انحراف الكويكبات.
ومع ذلك، فقد استغرق إعداده وقتًا طويلاً وتم نشره ضد صخرة فضائية لا تشكل تهديدًا كبيرًا على الأرض، في العام الماضي فقط، جربت وكالة ناسا اختبارها التجريبي لإعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) والذي استخدمت فيه مركبة فضائية لدفع الكويكب ديمورفوس بعيدًا عن المسار.
رسالة في زجاجة.. ناسا تتيح للجمهور كتابة أسمائهم وإرسالها للفضاء لغز مومياوات الكائنات الفضائية يزداد تعقيدًا في المكسيك| ما القصة؟كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تغيير حركة جسم سماوي، وأول عرض واسع النطاق لتقنية انحراف الكويكبات، ومع ذلك، فقد استغرق إعداده وقتًا طويلاً وتم نشره ضد صخرة فضائية لا تشكل تهديدًا كبيرًا على الأرض. ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن القيام بخطوة مماثلة بمثل هذه المهلة القصيرة والقليل من التخطيط.
وفي ذلك الوقت، قال مدير ناسا، بيل نيلسون، في بيان: "تظهر هذه المهمة أن ناسا تحاول أن تكون مستعدة لأي شيء يلقيه الكون علينا. لقد أثبتت ناسا أننا جادون كمدافعين عن الكوكب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكن علماء الفلك من رصد موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء تشبه أصوات تغريد الطيور، ما يلقي الضوء على ظاهرة غامضة عمرها عقود قد تؤثر على الأقمار الصناعية.
وتستمر هذه الموجات الغريبة من الإشعاع الفضائي، المعروفة باسم “موجات الجوقة” (Chorus Waves)، لبضعة أجزاء من الثانية فقط مع تردد متزايد مميز، وقد تم رصدها لأول مرة في الستينيات.
ومن المعروف أنها تنبع من مسافة نحو 100 ألف كم من الأرض، متوافقة مع المجال المغناطيسي لكوكبنا، ويعتقد أنها تلعب دورا رئيسيا في تكوين الشفق القطبي.
وعند تحويل هذه الموجات إلى إشارات صوتية، اكتشف العلماء أنها تشبه أصوات تغريد الطيور.
ويعمل العلماء بجهد لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، حيث يُعرف أن هذه الموجات تسرع الإلكترونات في الفضاء، ما يحولها إلى “إلكترونات قاتلة” قادرة على تدمير الأقمار الصناعية. ومع ذلك، ظل أصل هذه الموجات وآلية تكوينها لغزا حتى الآن.
وكان يعتقد سابقا أن هذه الموجات تتشكل في مناطق محددة على طول المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد إلى نحو 51 ألف كم فوق سطح كوكبنا. وكان العلماء يعتقدون أن هذه الموجات تتشكل فقط في الأماكن التي يتسم فيها المجال المغناطيسي للأرض بشكله الثنائي القطب، ولكن الاكتشاف الجديد كشف عن موجات مماثلة تستمر لعُشر الثانية بمعدل تردد مرتفع مميز وتأتي من أماكن أبعد، حيث يتشوه المجال المغناطيسي. وهذا ما يفتح آفاقا لفهم تولد هذه الموجات وانتشارها في الفضاء.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الموجات قد تتشكل نتيجة تفاعل الإلكترونات عالية الطاقة في الفضاء. وكتبوا في الورقة البحثية: “الإلكترونات الحرارية تعمل كمصدر طاقة لهذه الموجات”، لكنهم أشاروا إلى الحاجة لمزيد من البحث لفهم كيفية تكوينها بالضبط.
المصدر: إندبندنت