صدى البلد:
2024-07-06@10:56:04 GMT

كويكب ضخم يشكل خطورة على الأرض.. تفاصيل

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الكويكبات بجميع الأشكال والأحجام تحمل أسرارًا وأدلة رائعة حول أصول الكون، تأتي غالبية الصخور الفضائية من حزام الكويكبات الرئيسي في نظامنا الشمسي، الواقع بين المريخ والمشتري.

يشكل حوالي مليون من هذه الكويكبات الحزام ويدور حول الشمس في دوائر 'بيضاوية' غريبة، تتدحرج وتسقط عبر الفضاء. وتعني طبيعتها غير المنتظمة أن الكثير منها إما في مسار تصادمي مع الأرض أو على الأقل سيكون في مرحلة ما في المستقبل.

حياتهم.

خطوات يجب اتباعها عند النوم لتسهم في إطالة العمر.. ما هي؟ نوع جديد من فيروس كورونا يثير القلق في أمريكا.. تفاصيل

ولكن هناك واحد من بينها أثار مخاوف علماء ناسا، وهو أن 2007 FT3 يمكن أن يضرب في وقت أقرب بكثير من أي كويكب آخر. تختفي بعض الكويكبات في الكون بمجرد رصدها من قبل العلماء، ويعتبر 2007 FT3 نفسه أحد الكويكبات. من هؤلاء.

تم اكتشافه في عام 2007، وسرعان ما فقد باحثو وكالة ناسا مسار رحلة الصخرة الفضائية تمامًا، مما يعني تصنيفها على أنها "كويكب مفقود"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وتتوقع وكالة الفضاء حاليًا أن 2007 FT3 لديه فرصة بنسبة 0.0000096%، أو 1 من كل 10 ملايين، لضرب كوكبنا في 3 مارس 2030، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن التقديرات الإضافية تشير إلى أن الصخرة يمكن أن تصطدم بالكوكب قبل ذلك، في 5 أكتوبر. 2024، مع احتمال 0.0000087 بالمئة، أو 1 من 11.5 مليون.

إنها أول نقطة معروفة يتعرض فيها كويكب كبير الحجم لخطر الاصطدام بالأرض. أي تأثير من هذا القبيل لديه القدرة على إطلاق طاقة تعادل تفجير 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي.

قد تظن أن منظمة مثل وكالة ناسا قد ابتكرت تقنية لمنع ضربات الكويكبات، لكنك مخطئ، في الوقت الحاضر، لا تمتلك أي وكالة فضاء أو حكومة على وجه الأرض أي معدات محددة يمكنها إبعاد كويكب قادم، حتى لو حصلنا على تحذير لمدة خمس إلى عشر سنوات.

في العام الماضي فقط، جربت وكالة ناسا اختبارها التجريبي لإعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) والذي استخدمت فيه مركبة فضائية لدفع الكويكب ديمورفوس بعيدًا عن المسار، كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تغيير حركة جسم سماوي، وأول عرض واسع النطاق لتقنية انحراف الكويكبات.

ومع ذلك، فقد استغرق إعداده وقتًا طويلاً وتم نشره ضد صخرة فضائية لا تشكل تهديدًا كبيرًا على الأرض، في العام الماضي فقط، جربت وكالة ناسا اختبارها التجريبي لإعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) والذي استخدمت فيه مركبة فضائية لدفع الكويكب ديمورفوس بعيدًا عن المسار.

رسالة في زجاجة.. ناسا تتيح للجمهور كتابة أسمائهم وإرسالها للفضاء لغز مومياوات الكائنات الفضائية يزداد تعقيدًا في المكسيك| ما القصة؟

كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها تغيير حركة جسم سماوي، وأول عرض واسع النطاق لتقنية انحراف الكويكبات، ومع ذلك، فقد استغرق إعداده وقتًا طويلاً وتم نشره ضد صخرة فضائية لا تشكل تهديدًا كبيرًا على الأرض. ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن القيام بخطوة مماثلة بمثل هذه المهلة القصيرة والقليل من التخطيط.

وفي ذلك الوقت، قال مدير ناسا، بيل نيلسون، في بيان: "تظهر هذه المهمة أن ناسا تحاول أن تكون مستعدة لأي شيء يلقيه الكون علينا. لقد أثبتت ناسا أننا جادون كمدافعين عن الكوكب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وکالة ناسا

إقرأ أيضاً:

هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب

درجات حرارة عالية تشهدها مختلف دول العالم هذه الأيام، إذ وصلت إلى ذروتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بحسب تحليل درجة حرارة سطح الأرض الذي أجراه باحثون في معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا، مؤكدين أنّ شهر مايو 2024، وهو أكثر شهور العام سخونة، لكن في 19 يونيو الماضي، كان نصف الكرة الشمالي يعمل بمقدار 1.1 درجة مئوية (1.9 درجة فهرنهايت) فوق المعدل الطبيعي، ليتساءل الجميع هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟

هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟

توقعات كثيرة لعلماء الطقس والمناخ، تجيب على تساؤل هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟، من بينها توقعات غافين شميدت، مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا، بحسب بيان رسمي سابق له، إذ قال إنّ شهر يوليو عام 2024 سيكون الأكثر حرارة بسبب تأثير ظاهرة النينو، لكن شتاء نفس العام سيكون الأكثر دفئًا.

«شميدت» وصف ظاهرة النينو بـ«المخيفة والمتطرفة»، موضحا أن شهر يوليو 2023، كان الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ قياس متوسطات درجات الحرارة العالمية، ليؤكد أنّ يوليو 2024 سيكون واحدًا من أكثر الشهور حرارة، وقد يتغلب على سابقه ليحصل على المرتبة الأولى، وهو ما شهدته بعض الدول مثل الولايات المتحدة وجنوب آسيا والمكسيك وبعض الدول العربية كالكويت ومصر والسعودية.

موعد الانقلاب الصيفي

وبحسب «ناسا»، فإن الانقلاب الصيفي يحدث عادة في العشر الأواخر من شهر يوليو في نصف الكرة الشمالي، إذ تتعامد الشمس تمامًا على مدار السرطان وتصل لأعلى نقطة لها في السماء عند ظهر يوم 20 او 21 يوليو ما يؤدي إلى تركيز أشعة الشمس في مساحة أقل، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير جدا.

تحذير لكبار السن من ارتفاع درجات الحرارة

فريق بحثي من وكالة ناسا الفضائية، استخدم بيانات درجة الحرارة والمناخ لتحديد أجزاء العالم الأكثر عرضة لخطر التعرض للحرارة الحالية والمستقبلية، مؤكدين أنّ نحو 14% من سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 69 عامًا أو أكثر، يقيمون في مناطق تجاوزت فيها متوسط ​​درجة الحرارة القصوى 37.5 درجة مئوية «99.5 درجة فهرنهايت»، وهو المستوى الذي قد يكون التعرض القصير فيه خطيرًا على كبار السن، متوقعين أنه بحلول عام 2050، سيواجه أكثر من 23% من هذه الفئة العمرية درجات حرارة قصوى تتجاوز 37.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة عن زراعة 100 مليون شجرة
  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • صورة ميسي و«الرضيع» لامين يامال في حوض الاستحمام تثير الجدل.. ما القصة؟
  • أزولاي: افتتاح المصحة الدولية موكادور يشكل علامة فارقة في تاريخ الصويرة
  • عاجل| تفاصيل أول توجيه حكومي لـ وزير التموين بعد التشكيل الوزاري الجديد
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار