ماكرون يشكك في إمكانية قضاء إسرائيل على حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي – شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس السبت، في هدف إسرائيل “القضاء على حماس”، ملمحًا إلى أن ذلك غير مقنع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في قمة المناخ التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة.
وأشار ماكرون إلى أن الفترة الحالية تتطلب من الإدارة الإسرائيلية تحديد أهدافها وغايتها النهائية بشكل أكثر وضوحًا.
وقال: “هل يعتقد أحد أن القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية بالكامل أمر ممكن؟ إذا كان (الهدف) كذلك فإن الحرب ستستمر 10 سنوات”.
وشدد ماكرون على أن الأمن الدائم لإسرائيل لا يمكن إرساؤه على حساب أرواح الفلسطينيين.
وأوضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار القانون الدولي ولا ينبغي استهداف المدنيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب: إسرائيل تحقق حلمها بنزع أنياب سوريا والقضاء على كل مصادر السلاح
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن إسرائيل الآن تحقق حلمها بالقضاء على دولة من أهم دول الطوق العربي وتدمير أسلحة سوريا ومئات الطائرات وآلاف الدبابات وأكثر من 15 قطعة بحرية وكل مقار الوحدات الاستخبارات والرصد، وهو أمر لم يحدث في 67 و73، وهو أكبر عملية لإسرائيل منذ 1948.
إبراهيم عيسى: تركيا وإيران تتنازعان للسيطرة على الحكم في سورياالشرع يدعو الحكومات الغربية لرفع العقوبات عن سورياوأضاف "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل استولت على الأراضي السورية احتلال ما تبقى من القنيطرة وجبل الشيخ، مؤكدًا أن إسرائيل الآن تتحكم في كل مناطق الأراضي السورية أمنيًا ولديه القدرة على دخول والسيطرة على كامل سوريا في ساعات، منوهًا بأن إسرائيل تحاول التواصل مع الطوائف لتشجيعها على التمرد على الثورة في سوريا، مشددًا على أن الإسرائيليون يتحدثون في إعلامهم أنه من مصلحة إسرائيل عدم توحد سوريا تحت راية واحدة.
وتابع: "الفصائل السورية المسلحة تعيش حلم الخلافة الإسلامية، ووسائل الإعلام في إسرائيلي تعبر على إندهاشه من رد فعل الحكام الجدد في سوريا على الغارات الإسرائيلية في سوريا، مضيفًا: "السؤال الآن.. ماذا فعلت الفصائل السورية لصالح فلسطين؟، الفصائل لم تتحرك مترا واحدا تجاه إسرائيل بعد سيطرتها على دمشق".