احذر انتفاخ البطن..قد يكون الأمر خطيرا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انتفاخ البطن هو حالة شائعة وقد يكون لها عدة أسباب، وعلى الرغم من أنها عادة غير خطيرة، إلا أنه يمكن أن يسبب توترًا وعدم راحة للشخص المصاب. قد تشمل بعض المخاطر المحتملة لانتفاخ البطن ما يلي:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يكون التورم ناتجًا عن اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ المعوي، والقولون العصبي، والتهاب المعدة، والتهاب القولون، وتكون الأعراض عادة مؤقتة وتزول بعد فترة من الوقت.
2. الأكل السريع: تناول الطعام بسرعة والبلع الزائد للهواء أثناء الأكل يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ البطن.
3. الغازات: تراكم الغازات في الأمعاء يمكن أن يسبب انتفاخ البطن والشعور بالانتفاخ والانزعاج.
4. حساسية أو تحمل غذائي: بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا حساسين لبعض الأطعمة مثل الألبان أو الغلوتين، ويمكن أن يتسبب تناول هذه الأطعمة في انتفاخ البطن.
5. تجمع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل في البطن نتيجة لعدة أسباب مثل احتباس السوائل، أو مشاكل في الكلى أو الكبد.
إذا استمر انتفاخ البطن لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مزعجة مثل الألم، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
علاج انتفاخ البطنيمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة للتخفيف من انتفاخ البطن. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن تجربتها:
1. تناول الطعام ببطء: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا يمكن أن يساعد في تقليل البلع الزائد للهواء وتقليل احتمالية انتفاخ البطن.
2. تجنب الأطعمة المسببة للانتفاخ: تجنب تناول الأطعمة التي تعرف أنها تسبب انتفاخ البطن عندك. هذه الأطعمة قد تشمل البقوليات، والمشروبات الغازية، والملفوف، والبصل، والثوم، والمكسرات. يمكن ملاحظة الأطعمة التي تتفاعل معك بشكل خاص وتجنبها.
3. تجنب مضغ اللبان ومضغ العلكة: مضغ اللبان ومضغ العلكة يمكن أن يسبب ابتلاع كميات كبيرة من الهواء وزيادة انتفاخ البطن.
4. زيادة تناول الألياف: تناول كمية كافية من الألياف يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل انتفاخ البطن. يمكن الحصول على الألياف من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
5. شرب الماء بكميات كافية: التأكد من شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في تسهيل عملية الهضم وتقليل الانتفاخ.
6. الابتعاد عن المشروبات الغازية: تجنب شرب المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على فقاعات يمكن أن يساعد في تقليل الانتفاخ.
إذا استمر الانتفاخ وكان مصحوبًا بأعراض مزعجة أخرى مثل الألم أو التغيرات في الوزن، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتفاخ البطن یمکن أن یساعد فی انتفاخ البطن
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس