أصدرت الغرفة المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرها، لليوم الثاني عن سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج بمختلف دول العالم.

ورصدت الغرفة المركزية، انتظام سير العملية الانتخابية، وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتزايد الإقبال في اليوم الثاني للانتخابات في دول الخليج العربي، خاصة الكويت والسعودية والإمارات وقطر، وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا، كما تلاحظ من خلال متابعي الغرفة صعوبة الأحوال الجوية في بعض الدول الأوروبية، خاصة النمسا وسويسرا وألمانيا، ما أثر على نسبة الإقبال في هذه الدول.

احتفالات المصريين بالخارج بعد الإدلاء بأصواتهم

ورصدت غرفة العمليات المركزية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالات المصريين بالخارج في مختلف دول العالم خارج مقار السفارات والقنصليات، دون مخالفات لأي من الحملات الرسمية لأي من المرشحين.

وتابعت الغرفة بيانات حملات المرشحين والبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، وتأكدت من تنفيذ السفارات والقنصليات لكل قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.

اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية بالخارج

وأغلقت مقار اللجان الانتخابية في عدد كبير من دول العالم، وبدأ اليوم الثالث في نيوزلاندا في تمام الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي، وفي تمام الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة بفارق 11 ساعة.

وتُجرى الانتخابات في 121 دولة على مدار 137 سفارة وقنصلية، وتتابعها الغرفة المركزية بالتنسيقية في جميع دول العالم وعلى مدار أيام التصويت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التنسيقية الوطنية للانتخابات دول العالم

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • شايبي: “تركيزنا حاليا على هدفنا الثاني وهو تصفيات كأس العالم”
  • تجديد حبس متهمة نصبت على راغبي السفر واستولت على أموالهم بزعم توفير فرص عمل
  • لأول مرة .. الهيئة الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم
  • أول مرة .. الهيئة الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • الوزير شايب يستقبل ممثلي شباب الجالية الوطنية بالخارج
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • مهرجان الشتاء.. جوائز واحتفالات
  • افتتاح 4 مساجد بالتزامن واحتفالات مطروح بعيدها القومي
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!