البنتاغون: نفوذ الصين وروسيا يشكل التهديد الرئيسي على أمننا القومي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن مدير القيادة السيبرانية الأمريكية الجنرال، بول ناكاسوني، أن نفوذ روسيا والصين في نصف الكرة الغربي يشكل التهديد الرئيسي على أمن الولايات المتحدة على المدى الطويل.
وقال ناكاسوني في منتدى نظمته مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا: “التهديد الحقيقي على المدى الطويل هو النفوذ المدمر للصين وروسيا.
وأضاف: “أمننا القومي ورفاهنا الوطني وهويتنا الوطنية ترتبط ارتباطا وثيقا بهذه المنطقة. أحيانا ننسى ذلك”.
وشدد على أن الولايات المتحدة يجب أن تعمل بشكل أوثق مع الشركاء في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك إرسال “فرقها السيبرانية” إلى دول أخرى تطلب المساعدة من واشنطن.
واعتبر أنه من المهم تجديد المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، والتي من شأنها أن تسمح لوكالة الأمن القومي بجمع البيانات الشخصية من الأجانب، مثل رسائل البريد الإلكتروني وسجلات الهاتف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.