اقتراب البرد: نصائح تساعدك على تجنب الإصابة بالعدوى
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
غالبًا ما يجلب موسم البرد ضيوفًا غير مرغوب فيهم مثل: السعال وسيلان الأنف وبحة الصوت. فهل تعني ظهور هذه الأعراض أن الزكام قد تمكن من الجسم؟ كلا، لأن هناك عدة طرق تجعلك تتصدى للعدوىرغم ظهور هذه الأعراض. فما هي؟
شاي الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يمنع تكاثر الفيروسات، كما يؤكد مستشفى جامعة فرايبورغ الألمانية.
النوم الكافي: يحتاج الجسم إلى الراحة لكي يتجدد. لذلك عليك أن تكافئ نفسك بالنوم الكافي لتقوية جهازك المناعي وتعبئة دفاعاتك.
فيتامين سي: اعتمد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال والليمون والفلفل لأن فيتامين سي يقوي جهاز المناعة ويدعم الجسم في مكافحة فيروسات البرد. ويعتبر فيتامين سي من أقوى مضادات الأكسدة وله تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، كما ذكرت صحيفة الأطباء الرياضيين. حسب ما جاء في موقع 24vita.de الألماني.
استنشاق البخار مع الزيوت العطرية: استنشاق البخار مع بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل الكافور. فهذا الأمر لا يخفف الأعراض فحسب، بل له أيضًا تأثير مضاد للفيروسات. وكما تفيد البوابة المتخصصة Thieme، فإن ليس فقط الزيوت الأساسية من الكافور هي الفعالة ضد الفيروسات بل زيت شجرة الشاي أيضًا.
اجراءات النظافة: المواظبة على غسل اليدين بانتظام يساعد على منع انتشار الفيروسات. وبهذه الطريقة، يمنع أي شخص مريض نفسه أيضًا من مسح مسببات الأمراض الإضافية على وجهه بيديه.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق: المشي في الهواء الطلق ينشط الدورة الدموية ويقوي جهاز المناعة. تأكد من ارتداء الملابس المناسبة لحماية نفسك من البرد.
أكياس البصل ضد السعال: ضع شريحة بصل بجوار سريرك. يمكن للزيوت الأساسية المنطلقة أن تنظف الجهاز التنفسي وتخفف الرغبة في السعال. وفق ما جاء في موقع 24vita.de الألماني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ
أميرة خالد
تمكن فريق من الباحثين من تسليط الضوء على خطوة أساسية في دورة حياة فيروس نقص المناعة البشرية 1، والتي تساهم في تحوله إلى شكل معدٍ.
وأشار الباحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية، بالتعاون مع جامعتي هايدلبرغ وييل، أنه عند خروج الفيروس من الخلايا المصابة، يكون غير ناضج وغير قادر على إصابة خلايا جديدة.
ويتكون الفيروس بشكل أساسي من بروتين Gag، وهو بروتين طويل يتم تقطيعه بواسطة إنزيم البروتياز الفيروسي إلى ستة مكونات أصغر، من بينها بروتين الغلاف والمصفوفة.
وبينما ركزت الدراسات السابقة على الغلاف الفيروسي، ظل دور المصفوفة – الغلاف البروتيني المحيط بالغشاء الدهني للفيروس – غير واضح حتى الآن.
وكشف الباحثون، بقيادة جون بريغز، مدير معهد ماكس بلانك، عن كيفية إعادة ترتيب المصفوفة أثناء نضوج الفيروس، ما يجعله أكثر قدرة على العدوى.
وباستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني المبرد وتحليل الصور الحاسوبية، تمكنوا من بناء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للبروتينات الفيروسية، مما سمح لهم بفهم العملية بشكل غير مسبوق.
دورومن بين النتائج المفاجئة التي توصل إليها الفريق، اكتشاف أن “الببتيد الفاصل 2” وهو أحد المكونات الستة الناتجة عن انقسام Gag، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.
فهو يلتصق بالمصفوفة الفيروسية ويؤدي إلى تكتلها بطريقة مختلفة، مما يعزز قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا المستهدفة.
ويوضح الباحث جيمس ستاسي، أحد معدّي الدراسة، أن المصفوفة الفيروسية تحتوي على جيب في شكلها الناضج، وكان يُعتقد سابقًا أن مادة دهنية من الغشاء الفيروسي ترتبط به. لكن الاكتشاف الجديد أظهر أن الببتيد الفاصل 2 هو الذي يرتبط بهذا الجيب، ما يفتح المجال أمام احتمالية استهدافه في تطوير علاجات جديدة قد تعيق قدرة الفيروس على العدوى.
ويؤكد بريغز أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم آليات تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر الفيروسات التي خضعت للدراسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسرار العلمية التي يجب كشفها للوصول إلى استراتيجيات أكثر فعالية لمكافحته.
إقرأ أيضًا
الصحة: لا صحة للإحصائيات المتداولة عن معدل الإصابات بالإيدز بالمملكة