أظهرت دراسة جديدة أن لاعبي كمال الأجسام لا يدركون إلى حد كبير أن مكملات البروتين التي يستخدمونها لزيادة حجم العضلات قد تضر بالخصوبة.

وفي هذه الدراسة التي أجريت في جامعة برمنغهام، ذكر 4 من كل 5 مشاركين أنهم استخدموا مكملات البروتين، لكن 14% منهم فقط فكروا في تأثيرها المحتمل على الخصوبة.

واستطلع فريق البحث آراء 152 من رواد صالة الألعاب الرياضية المتحمسين.

ووجدوا أن أكثر من نصف، 52%، المشاركين قد فكروا في الخصوبة قبل سؤالهم.

وقال حوالي 28% من المشاركين إن فوائد التمارين الرياضية والمكملات الغذائية أكثر أهمية بالنسبة لهم من الخصوبة، بينما اختلف 38% معهم، وفق "هيلث داي".

ولاحظ الباحثون أن مكملات البروتين تحتوي على مستويات عالية من هرمون الاستروجين الأنثوي، وفي بعض الأحيان تكون ملوثة بالستيرويدات البنائية.

وقال الدكتور موريغ غالاغر الباحث الرئيسي: "إن وجود الكثير من الهرمونات الأنثوية يمكن أن يسبب مشاكل في كمية ونوعية الحيوانات المنوية لدى الرجل".

ولا تعني هذه النتائج أن لاعبي كمال الأجسام يجب أن يتخلوا عن صالة الألعاب الرياضية.

وأفادت النتائج أنه "من المهم ألا يرى الناس في هذا سبباً لعدم التمتع بصحة جيدة أو ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجب على من يتناولون المكملات أن يحاولوا تثقيف أنفسهم حول أي شكل من أشكال المكملات الغذائية يناسبهم".

وقال غالاغر: "إن العقم مشكلة تثير قلقاً متزايداً، حيث تؤثر على 1 من كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ماعت تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مر ثلاث سنوات، على إطلاق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في 11 سبتمبر 2021، لتكون خطة عمل للدولة في سبيل النهوض بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، بمختلف الاتجاهات، وانطلاقا من مطلب الرئيس في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية من ضرورة اتباع منهج قائم على التشاركية بين الحكومة والمجتمع المدني والمجالس القومية المتخصصة.

و أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وفي إطار دورها كمنظمة مجتمع مدني لديها القدرة على متابعة الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية تقريرها الثالث بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. ثلاث سنوات من استكمال المسار ومواجهة التحديات" لمتابعة تنفيذ أهداف وغايات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وحصر التحديات التي مازالت تقف أمام تنفيذ بعض الأهداف، بالإضافة إلى تقديم توصيات من أجل تحفيز الجهات المنوط بها تنفيذ الإستراتيجية لبذل مزيد من الجهود لتنفيذ ما تبقي من أهداف، وذلك لاستكمال المسار نحو بلوغ جميع النتائج المنشودة في هذه الإستراتيجية.

وقد اعتمد التقرير على أداة لتقييم الجهود المبذولة لتحقيق المستهدف من النتائج الواردة في الإستراتيجية والتي بلغت 226 نتيجة مستهدفة حيث تشير أداة التقييم "منفذة" إلى النتيجة التي جاء فيها مستوى الإنجاز الحكومي مرتفعًا وإيجابيًا. بينما تشير "جاري العمل اقترب من التحقيق" إلى النتائج التي شرعت الجهات المنوط بها تنفيذ الاستراتيجية لكنها لم تكتمل كليا لتحقيق المستهدف من النتيجة. أما التقييم "لم يبدأ" تشير إلى النتائج التي لم يبٌذل فيها أي جهود بعد. وكشف التقرير إلى أن نسبة النتائج التي نٌفذت قد وصلت لنحو 11% من إجمالي النتائج المستهدفة، بينما اقتربت الجهات المنوط بها التنفيذ إلى تحقيق ما نسبته 62.4% من إجمالي النتائج المستهدفة، بينما لا يزال 26.6% من النتائج لم يبدأ العمل عليها، الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل على بدء تنفيذ هذه النتائج خلال الفترة المتبقية من الاستراتيجية.

وأكد التقرير  أن العام الثالث على إطلاق الإستراتيجية كان حافلًا بالتطورات والإجراءات الإيجابية ولعل أهم هذه الإجراءات هو قٌرب الانتهاء من مشروع قانون الإجراءات الجنائية وما يتضمنه من نصوص قانونية تستهدف تحقيق مجموعة من النتائج، كما استمرت الوزارات المختلفة في إنشاء وحدات حقوق الإنسان لديها، في المقابل أوضح التقرير أن غياب خطة عمل تنفيذية يشكل التحدي الأهم الذي واجه تنفيذ الاستراتيجية، ومن ثم أوصى التقرير بضرورة إقرار خطة عمل تنفيذية لتحقيق النتائج التي تضمنتها وتوضيح الأدوار المنوطة بكل جهة لتنفيذ النتائج المستهدفة من الاستراتيجية والإطار الزمني لتحقيق كل نتيجة لاستكمال مسار تنفيذ الإستراتيجية قبل نهاية المرحلة الأولي.

وفي هذا السياق قال رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل إن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان شكلت لحظة تحول في تعامل الدولة مع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل فهي أول وثيقة شاملة تغطي حقوق الإنسان في مصر. وأن تنفيذ نتائجها يتطلب التنسيق بين جميع الجهات المنوط بها التنفيذ.

 وأضاف عقيل إن تحقيق النتائج المستهدفة الواردة في هذه الإستراتيجية قد يكون أسهل إذا اتبعنا نهج قائم على العمل الجماعي والتشاركي وجعل التشاور مع أصحاب المصلحة وسيلة لتسريع وتيرة تنفيذ المتبقي من نتائج الإستراتيجية ومعالجة ما يطرأ عليها من تحديات على جميع المستويات. ولعل ضمان المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في المساعدة في تنفيذ نتائج الإستراتيجية يمثل قيمة مضافة ويجعل من بلوغ النتائج الواردة في الإستراتيجية في متناول اليد.

وأوضح عقيل أنه يجب العمل  على زيادة التنسيق  بين اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان وأصحاب المصلحة الأخرين من أجل تنفيذ الإستراتيجية أو فيما يتعلق باقتراح خطة عمل تنفيذية لها. وطالب عقيل بضرورة وضع خطة عمل تنفيذية، وكذلك وضع آلية تنسيقية مع أصحاب المصلحة للتشاور بشأن النتائج المستهدفة التي لم يبدأ العمل عليها بعد.  

مقالات مشابهة

  • ماعت تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • احذر: الكريمات متعددة الأغراض خطر داهم على الصحة
  • لسوء النتائج .. الأهلي يقرر إبعاد يايسلة
  • انتهاء عملية الإحصاء و مندوبية التخطيط تنكب على “تفريغ” النتائج
  • حبس وغرامة لشخصين ثبت إدانتهما في تعاطي والاتجار بالمخدرات ببني سويف
  • صندوق مكافحة الإدمان: الكشف المبكر عن تعاطي 3149 موظفا للمخدرات
  • في إنجاز تاريخي رياضي.. “أخضر كمال الأجسام” ثالث العالم
  • منتخب العراق لبناء الأجسام يحقق إنجازين في بطولة العالم
  • هشام جمال ينصح المشاركين في «كاستنج»: حاول مرة أخرى إذا فشلت
  • علاجات الخصوبة تزيد خطر العيوب الخلقية في قلب المولود