جثة تعود للحياة داخل مشرحة.. لن تصدق مصيرها (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعرض عامل مشرحة بمستشفى في البرازيل لصدمة قوية، بعد ملاحظته عودة امرأة تبلغ من العمر 90 عاما إلى الحياة أثناء تواجدها بداخل كيس الجثث.
أحمد موسى يفضح المخطط الصهيوني في سيناء (فيديو) تفاصيل عودة امرأة تسعينية للحياة بعد الموتبعد ساعات من إعلان وفاة نورما سيلفيرا دا سيلفا وجدها تلهث عندما عثر عليها العامل في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل اليوم السبت.
وقرر العامل اعادتها بسرعة إلى سريرها في المستشفى لتتعافى، لكنها توفيت بشكل مأساوي بعد يوم واحد فقط.
وقالت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا صديقة نورما ومقدمة الرعاية لها إن الأسرة تخطط لمقاضاة المستشفى.
ولفتت الي انها: " حالة إهمال لا أتمناها لأحد، عندما فتح العامل كيس الجثة كانت تتنفس بشكل ضعيف للغاية".
واضافت: "من الساعة 11.40 مساء حتى الساعة 1.30 صباحا، كانت داخل الكيس على وشك الموت اختناقا".
وتشير شهادة وفاة نورما التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية، إلى أنها ماتت بسبب تعفن الدم.
وينجم هذا النوع من الإنتان عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم، ومهاجمة أعضائه الداخلية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى صدمة إنتانية مميتة.
وسيتم التحقيق في القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية البرازيلية وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال المجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا إنه "على علم بالوضع وسيتخذ الإجراءات المناسبة لمراقبة الحالة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشرحة البرازيل الإنتان تعفن الدم
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.