حقيقة انتشار الفيروس الغامض بين الأطفال..الصين تثير رعب العالم مجددًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بدأت منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر من جديد بشأن رصد زيادة في عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بين الأطفال في شمال الصين، ما جعلها تطالب بمزيد من البيانات حول عدوى الالتهاب الرئوي بين الأطفال، الأمر الذي استدعى على الأذهان بداية انتشار فيروس كورونا المستجد وأثار الفضول حول العدوى «الغامضة».
فيروس الصين الغامض، أثار فزع عالمي بشأن انتشار فيروس غامض بين الأطفال، وفي ظل الارتفاع الحاد للحالات المصابة بالالتهاب الرئوي واكتظاظ المستشفيات في جميع أنحاء الصين أصبح يوصى مرة أخرى بارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي مجددً، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أعلن مي فنغ، المسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أنه لم يتم العثور على أي أمراض معدية جديدة حتى الآن خلال تحقيقات بشأن حالات الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي.
وتشهد الصين ارتفاعًا في الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، فيما تستعد البلاد لأول موسم شتاء كامل منذ رفع القيود الصارمة المتعلقة بكوفيد-19 في ديسمبر من العام الماضي.
مرض غامض بين الأطفالالارتفاع الكبير في الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي في الدولة التي ظهر فيها فيروس كورونا أواخر عام 2019، أثار الاهتمام عندما طلبت منظمة الصحة العالمية معلومات الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تقرير عن أطفال مصابين بالتهاب رئوي لم يتم تشخيصه بعد.
وقال مي فنغ، المسؤول في لجنة الصحة، إن السلطات الصينية ستفتح المزيد من العيادات الخارجية للأطفال، وتسعى إلى ضمان حصول المزيد من كبار السن والأطفال على لقاحات الإنفلونزا وتشجيع الناس على وضع الكمامات وغسل الأيدي.
ماذا يحدث في الصين؟وتم رصد الأعراض التي يعاني منها المصابون بالمرض «الغامض» من الحالات التي دخلت المستشفيات والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الرئة دون سعال، وتظهر عمليات الفحص للمرضى وجود مناطق شفافة داخل الرئتين والتي يمكن أن تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية مما أدى إلى تسمية بعض الأطباء للمرض باسم «متلازمة الرئة البيضاء».
وتشير التقارير إلى أن مستشفيات الأطفال الكبرى تسجل 7000 حالة دخول يوميًا في بعض مناطق بكين، كما يُزعم أن أكبر مستشفى في تيانجين وهي مقاطعة على الساحل بالقرب من بكين يستقبل أكثر من 13000 طفل مريض يوميًا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بعض التقارير أشارت إلى ارتفاع حاد في إصابات الأطفال بمقاطعتي «لياونينغ» و«شانغهاي».
كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟ كيفية الوقاية من فيروس اليد والقدم والفم؟ مخاطر محتملةوقال لي تونغ تسنغ، كبير الأطباء في قسم الأمراض المعدية في مستشفى «بكين يوان»، لصحيفة «جلوبال تايمز»، إن الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي التي تنتشر عن طريق الشباب في مكان العمل وبين الأطفال في المدرسة، يمكن أن تصل إلى ذروتها في الأسبوعين المقبلين.
إقرأ أيضا:كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس فيروس كورونا الصين أمراض الجهاز التنفسي الجهاز التنفسی بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
في فصل الشتاء تزداد إصابة الأطفال بالكحة؛ مما يسبب ذلك قلق الأمهات حول حمايتهن، وتبحثن عن طرق الحفاظ على صحته من أي عدوى فيروسية أو تهيجات في الجهاز التنفسي والتخلص من المخاط، لأنه يسبب إزعاج للأطفال ويؤثر على نومهم وراحتهم؛ لذا إليكِ سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال، بطرق طبيعية وآمنة وفقًا للدكتور محمد راشد أخصائي طب الأطفال لـ«الوطن».
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال يساعد استنشاق البخار الدافئ على فتح الممرات الهوائية وتهدئة الكحة؛ ويحسن من قدرة الطفل على التنفس، ويمكنك إضافة النعناع للماء لزيادة فعالية البخار، لمدة 20 دقيقة، احرصي على عدم تعرض طفلك للهواء البارد بعد الجلسة لتجنب إصابته بنزلات البرد. يعد العسل علاج طبيعي فعال في تهدئة الكحة عند الأطفال، من خلال إعطاء الطفل نصف ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم، 3 مرات في اليوم، أو من خلال إضافة العسل لكوب الماء الدافئ مع وليمون، للأطفال الذين تجاوزوا العام الأول، نظرًا لمخاطر التسمم الغذائي الذي تصيب من هم دون العام. رفع رأس الطفل أثناء النوم لتساهم هذه الحركة باستخدام «المخدة» خلال النوم في تقليل الكحة الليلية، إذ تساعد في منع تجمع المخاط في الحلق، مما يقلل من تهيج الجهاز التنفسي. إعطاء الطفل سوائل دافئة مثل شاي الأعشاب أو الماء الدافئ مع الليمون، يساعد في تهدئة الحلق وتقليل الكحة، والحفاظ على ترطيب الجسم وتعزيز من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. استشارة الطبيب في هذه الحالاتوأضاف أخصائي طب الأطفال أنه لا يجب الاعتماد على العلاجات المنزلية، ويجب استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الكحة، أو ظهور صعوبة في التنفس أو صوت صفير عند التنفس، أو حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مستمر، وظهور دم مع الكحة.