حسب معطيات «VisitBritain»، تحتل الإمارات المركز الـ19 كأكبر مصدر لسوق السياحة في بريطانيا لكنها العاشرة من حيث الأهمية نظراً لحجم إنفاق الزوار، رغم عدد سكانها الصغير.
وتُظهر البيانات أن لندن أصبحت أقل جاذبية للتسوق منذ الغاء نظام التسوق بلا ضرائب في يناير 2021. وتفيد توقعات الحكومة بأن إلغاء النظام سيوفر للخزينة البريطانية إيرادات تقدر بـ2 مليار جنيه إسترليني، لكن منتقدي الخطوة يقولون إن هنالك مبالغة كبيرة في حجم الفوائد وإنها أدت الى خسارة نحو مليوني زائر للبلاد.


وحسب بيانات «غلوبل بلو» فإن إنفاق الزوار الأميركيين للمملكة المتحدة في 2022 ارتفع 101 في المئة عن مستوياته في 2019، وفي الوقت ذاته كانت مبيعات بريطانيا للزائرين من البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية تشكل 65 في المئة فقط من مستوياتها في 2019.
وذكرت مجلة «ذي ناشيونال» أن الكويتيين أنفقوا في 2022 طوال فترة إقامتهم في المملكة المتحدة 305 ملايين جنيه إسترليني، وهم ثالث السياح الخليجيين إنفاقاً بعد الإماراتيين والسعوديين.
وتجدر الإشارة إلى أن ذروة إنفاق الكويتيين على السياحة في بريطانيا بين 2013- 2022 كانت في 2017 عندما أنفقوا 575 مليون إسترليني.
من جهة ثانية، تفيد توقعات «VisitBritain» بأن إنفاق الزوار من بلدان الخليج في بريطانيا سيعود إلى مستوياته في 2019 وسيتجاوزها بحلول 2025.
وتعمل المنظمة مع سوق السياحة لتعزيز أعداد الزائرين من الخليج، كما أنها تأمل بأن تؤدي خطط مثل خطة الترخيص الإلكتروني للسفر إلى تشجيع المزيد من السياح، إذ تقضي الخطة، التي تبلغ تكلفتها 10 جنيهات إسترلينية، بالسماح بالقيام بزيارات متعددة لبريطانيا خلال فترة عامين.
وكانت قطر أولى دول الخليج التي تتبنى الخطة، لكن اعتباراً من 1 فبراير 2024 ستكون الخطة متاحة لمواطني البحرين والكويت وعمان والإمارات والسعودية والأردن.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

هل فعلا سيصدر المغرب زيت الزيتون إلى الخارج

انعقدت يوم 7 فبراير 2022 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان فعاليات ندوة هامة قدم خلالها المجلس مذكرة حول الحق في الماء بعنوان « الحق في الماء: مداخل لمواجهة الإجهاد المائي بالمغرب » طبقا لمقتضيات القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس وتفعيلا لاستراتيجيته القائمة على فعلية الحقوق.
وسنة 2022 ورد في تقرير موضوعاتي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي بخصوص الوضعية البيئية، أن هذه السنة تميزت بعقد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ) ) الذي انعِقد في شرم الشيخ. كما تميزت هذه القمة باعتماد « خطة تنفيذ بشأن تقديم المساعدة إلى البلدان الفقيرة المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري، حيث وقع المغرب عدة اتفاقيات وشراكات استراتيجية تهم مجالات أساسية كتدبير الموارد المائية وحماية البيئة. وفي ما يتعلق بالتغيرات المناخية، شهدت سنة 2022 ظواهر مناخية قصوى،لاسيما موجات حرارة ونوبات جفاف كان لها تأثير بالغ على الأمن الغذائي والصحي والبنيات التحتية. .
وعلى أرض الواقع، واجهت بلادنا تحديات كبرى تجلى أحد مظاهرها في الجفاف غير المسبوق الذي طبع الموسم الفلاحي والارتفاع القياسي في درجات الحرارة، مع عجز كبير في التساقطات المطرية بلغ 27% مقارنة مع سنة 2021.
ويوم الجمعة 7 مارس 2025 نشرت مواقع إلكترونية وصحف ورقية مغربية هذا الأسبوع خبر إعلان الاتحاد الأوروبي عن استيراد 841 طنا من زيت الزيتون المغربي…….. وسط بلوغ أسعار زيت الزيتون هذه السنة، في بلادنا مستويات قياسية تجاوزت 110 دراهم للتر الواحد، أبرزت معطيات إحصائية حديثة، صادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، ارتفاع صادرات المغرب من زيت الزيتون إلى دول هذا الاتحاد، خلال بداية موسم 2024/2025، وتحديدا خلال شهري أكتوبر ونونبر الماضيين، لتبلغ 841 طنا، مقارنة بـ553 طنا خلال ذات الفترة من موسم السنة الماضية، أي بزيادة 70 %. والغريب في الأمر أن هذا الارتفاع في الصادرات يحدث في ظل أزمة ارتفاع الأسعار محليًا لم يسبق أن واجهها المستهلك المغربي، شملت زيت الزيتون وزيت المائدة المستورد .
ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الصفقة الجديدة، لتصدير زيت الزيتون إلى أوروبا، تأتي في ظرفية صعبة لدى المستهلك المغربي الذي عانى من ارتفاع أثمنة زيت الزيتون إلى أرقام قياسية وقاسية على جيوب عموم المغربيات والمغاربة.
وتثير هذه الزيادة في الصادرات تساؤلات لدى المستهلك المغربي حول انعكاساتها على الأسعار المحلية، حيث يطالب البعض بإجراءات تنظيمية لضمان استقرار الأسعار وتلبية احتياجات السوق الداخلية قبل التركيز على التصدير، لاسيما أن غلاء المعيشة ساهم في تدهور القدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وبحسرة هو لماذا وصلت أوضاع الحقل الفلاحي بالمغرب إلى الحضيض الأسفل في الوقت الذي صرفت ماليا مبالغ خيالية على « مخطط المغرب الأخضر » الذي أطلق خلال الفترة الزمنية 2008 -2018 ثم الشروع في تنفيذ استراتيجية جديدة في الاتجاه نفسه، أطلق عليها « الجيل الأخضر » تمتد عشر سنوات من 2020 إلى 2030.وتهدف هذه الاستراتيجية ، ضمنيا، إلى استكمال العمليات السابقة. وستؤدي في أفق قريب إلى تشكيل تجمعات رأسمالية كبيرة محلية وأجنبية مرتبطة بالأسواق الخارجية ( انظر كتاب « اسماعيل العلوي نبل السياسة مسيرة حياة »، لكاتبه محمد الضو السراج، الصادر في دجنبر 2024 . الصفحات 384 و 385 و 387.) ومعلوم ان اسماعيل العلوي تولى مقاليد وزارة الفلاحة خلال حكومة التناوب التي قادها الراحل عبدالرحمان اليوسفي.
ويضيف الوزير الأسبق اسماعيل العلوي في الصفحة 385 من نفس الكتاب قائلا إن تقييم مخطط « المغرب الأخضر » سيسمح للمغاربة بمعرفة ما تحقق منه في الواقع وما لم يتحقق.
لذا يتعين التعاطي بصرامة مع قناصي الفرص الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للاغتناء على حساب المستهلكين والمال العام الداعم لسياسات عمومية مرتجلة، بل مشبوهة، والدليل على ذلك ما حصل لسنوات مع صفقات استيراد الأغنام من هنا وهناك بامتيازات خيالية على حساب المال العام وجيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يعود إلى أديداس باتفاق قيمته 60 مليون إسترليني
  • مراكش.. السياح يقبلون على أكل الشارع في رمضان
  • رابط البحث بالاسم عن رقم الجلوس ثالث ثانوي 2025 بضغطة زر
  • 100 مليار دولار سنويا.. إنفاق العراق يتجاوز أقوى 3 دول اقتصاديا
  • الخامسة منذ 2019..مناورة بحرية مشتركة بين الصين وإيران وروسيا
  • الجمهوريون الأمريكان يقدمون مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي
  • صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول
  • تعتمد عليها الدوحة لاستقطاب السياح.. قطر بصدد افتتاح أربعة متاحف جديدة
  • هل فعلا سيصدر المغرب زيت الزيتون إلى الخارج
  • محمد صلاح ثالث هدافي ليفربول عبر التاريخ