المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية يوجه الشكر للرئيس السيسي على جهوده لإنقاذ الوضع بغزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" إنه ليس من الممكن تخيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون التنسيق بين مصر ودول العالم.
ووجه متحدث الخارجية الأمريكية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على جهودها في التوصل للهدنة.
يُذكر أن حركة حماس وإسرائيل اتفقتا على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين بعد جهود حثيثة من مصر وقطر.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المُحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمساعدات الإنسانية الخارجية الأمريكية غزة مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن دعمه لفكرة تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لفترة محددة، لكنه أشار إلى وجود تفاصيل دقيقة تتطلب مناقشة.
خلال مؤتمر صحفي، أوضح بوتين أن تعليق العمليات العسكرية لمدة شهر سيكون مناسبًا للجانب الأوكراني، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية التي تواجهها كييف في الوقت الحالي.
أضاف بوتين أن اقتراح هدنة مدتها 30 يومًا يتماشى مع مصالح أوكرانيا، لكنه طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع في مقاطعة كورسك، في إشارة إلى التطورات الأمنية في تلك المنطقة.
أكد الرئيس الروسي أن أي اتفاق لوقف القتال يجب أن يؤدي إلى تسوية دائمة، مشيرًا إلى احتمالية مناقشة هذا الطرح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل.
وأكد بوتين أن إيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية يتطلب التركيز على الأسباب التي أدت إلى نشوب النزاع، مشددًا على أن الاتفاق على تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون خطوة نحو استقرار دائم وليس مجرد إجراء مؤقت.
وأشار بوتين إلى ضرورة التعامل مع الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق على تهدئة مؤقتة، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وما الآلية التي ستُعتمد لمراقبة الوضع خلال فترة التهدئة.
كما أوضح أن كييف هي الطرف الذي ينبغي أن يسعى بشكل جاد إلى تعليق الأعمال القتالية، مستندًا إلى التطورات الميدانية التي لا تصب في مصلحتها، لكنه تساءل عن الجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن وما العواقب التي قد تترتب عليه.
وأكد بوتين أن قوات بلاده تحقق مكاسب على جميع المحاور القتالية تقريبًا، كما تحدث عن التطورات في منطقة كورسك، موضحًا أن الوضع هناك يخضع للسيطرة الكاملة، مضيفًا أن المسلحين الأوكرانيين الذين توغلوا في تلك المنطقة أصبحوا في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد أمامهم سوى خيارين: الاستسلام أو مواجهة المصير المحتوم.