"نبت الشعر على لسانه".. من مثل عربي إلى واقع أمريكي صادم!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحول لسان رجل في ولاية أوهايو الأمريكية إلى اللون الأخضر ونبت عليه الشعر، بسبب تدخين السجائر أثناء تعاطي المضادات الحيوية.
إقرأ المزيد 6 أطعمة "أساسية" يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي منها إلى الإصابة بأمراض "مميتة"وتم نشر دراسة تفصيلية حول الموضوع في "New England Journal of Medicine".
وفقا للنشر البحثي، أبلغ مدخن مجهول يبلغ من العمر 64 عاما، الطبيب بعد عدة أسابيع من تناوله المضاد والتدخين في الآن ذاته، بتغير لون لسانه وظهور شعر خفيف عليه.
وشخص الأطباء حالته بأنها "طبقة غير طبيعية" من خلايا الجلد التي تتشكل على اللسان عندما تتضخم الحليمات الخيطية، وهي نتوءات مخروطية صغيرة تحتوي على براعم التذوق، ويتغير لونها بسبب تراكم البكتيريا.
ويضفي عليهم هذا مظهر الشعر، الذي يمكن أن ينمو إلى ما يقرب من بوصة واحدة إذا لم يتم كشط اللسان بانتظام.
وكتبت الأكاديمية الأمريكية لطب الفم: "قد يظهر اللسان المشعر باللون البني أو الأبيض أو الأخضر أو الوردي، اعتمادا على السبب المحدد وعوامل أخرى، مثل غسول الفم أو حتى الحلوى".
وبشكل عام، بسبب سوء نظافة الفم، يمكن أن تتفاقم الحالة التي تصيب البالغين فوق سن 40 عاما، وهي أكثر شيوعا عند الرجال بسبب التدخين، مما يتسبب بتراكم البكتيريا واللويحات على اللسان.
ويمكن أن يكون هناك سبب آخر لتحول لسان المريض إلى اللون الأخضر، حيث علم الأطباء لاحقا أن الرجل قد انتهى لتوه من تناول نظام مضاد حيوي كليندامايسين لعدوى اللثة.
وفقا لـ "WebMD"، فإن تناول المضادات الحيوية يمكن أن يخل بالتوازن الميكروبي للفم عن طريق تغيير عدد وأنواع البكتيريا والتسبب بتكدسها على سطح اللسان.
ولم يحدد الأطباء ما إذا كان المرض ناتجا عن التدخين أو استخدام المضادات الحيوية أو مزيج من الاثنين.
ولحسن الحظ، هذه الحالة المؤقتة بشكل عام غير ضارة، وأسوأ أعراضها تصل إلى إحساس بالحرقان في اللسان.
ويمكن للمرضى حلق هذا الزنجار الفموي عن طريق تنظيفه بفرشاة أسنان أو مكشطة اللسان، كما كان الحال مع رجل ولاية أوهايو، الذي قيل له أن يفرك بلطف لسانه بفرشاة أسنان 4 مرات في اليوم، كما نصحوه بالإقلاع عن التدخين.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه المنتجات قد تدمر أسنانك| بدائل مفيدة لها
لطالما ينصح أطباء الأسنان بالإهتمام بصحة الأسنان بتنظيفها بشكل يومي بالطريقة الصحيحة والإبتعاد عن الأطعمة التي قد تضر بها حيث يمكن أن يكون للأطعمة التي يتناولها الشخص تأثير سلبي على صحة أسنانه، مثل الكربوهيدرات البسيطة (البسكويت والكعك ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة).
وتقول طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا: "عند الاهتمام بنظافة الأسنان الشخصية لا تلحق المنتجات المذكورة أي ضرر بالأسنان ولكن في حال عدم اتباع قواعد نظافة الفم، فإن بقايا الطعام تلتصق بالمينا، وتشكل لويحات سنية، التي هي بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس".
ووفقا لها، لتقليل الضرر، يمكن استبدالها بمنتجات أكثر أمانا على الأسنان، مثل الفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة باعتدال والخضار (مثل الجزر أو الكرفس)، أو الفشار من دون زبدة وملح.
وتقول: "يؤثر الكحول سلبا على حالة تجويف الفم لذلك فإن الإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها للجسم، يساهم في جفاف الفم. يتميز اللعاب بخصائص معدنية، وعندما يوجد بكميات كافية، يحمي مينا الأسنان من التسوس، ويغلفها نوعا ما. ولكن عند انخفاض إفراز اللعاب، تحرم الأسنان من هذه "الحماية"، ويزداد خطر الإصابة بتسوس الأسنان، ولتجنب هذه المشكلة، من الأفضل إعطاء الأولوية للمشروبات غير الكحولية أو الماء العادي".
وتحتوي الحمضيات (الليمون واليوسفي والبرتقال) والثمار على أحماض وسكريات تخلق ظروفا مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. يتضاعف تأثير هذين العاملين مع بعضهما البعض: من ناحية، تعمل الأحماض على تدمير مينا الأسنان، ومن ناحية أخرى، تتكاثر البكتيريا في البيئة الملائمة التي توفرها السكريات وتفرز كميات كبيرة من الفضلات التي لها تأثير مدمر على سطح الأسنان. لذلك من الأفضل تناول الفواكه المحايدة، مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى كبديل. ولكن هذا لا يعني استبعاد المنتجات المذكورة من النظام الغذائي بشكل كامل.
ووفقا لها، هناك عدد من التدابير التي تساعد في الحفاظ على أسنان صحية لسنوات عديدة، والشيء الرئيسي هو اتباع قواعد نظافة تجويف الفم، التي تتضمن تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة والخيط وغيرها بانتظام، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الوقائية، وتناول الأطعمة الصلبة التي تعزز التنظيف الذاتي للمينا، وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفور (منتجات الألبان والأسماك والمكسرات).