عاهل الأردن عن حرب غزة: ستجر المنطقة إلى “كارثة” يدفع ثمنها الجميع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي – حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس السبت، من تداعيات استمرار الحرب في قطاع غزة على السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أنها سيؤدي لمزيد من “العنف وجر المنطقة إلى كارثة” سيدفع الجميع ثمنها.
جاء ذلك خلال لقائه نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في دبي الإماراتية، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك على “ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورا قياديا في الدفع باتجاه أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.
ودعا إلى الوقف “الفوري” لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وحذر من تداعيات استمرار الحرب على السلم والأمن الدوليين، كونها “ستؤدي إلى مزيد من العنف والصراع وستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع ثمنها الجميع”.
وأكد الجانبان رفضهما لأية محاولة للتهجير القسري لأهالي غزة داخليا أو خارجيا، أو إعادة احتلال أي أجزاء من القطاع، وفق البيان ذاته.
وشدد ملك الأردن على أهمية مواصلة إدخال المساعدات من غذاء ودواء ومياه ووقود وكهرباء بشكل دائم وكاف إلى القطاع دون أية معيقات، محذرا من الاستمرار في استهداف المستشفيات ومنع دخول الامدادات الطبية إليها.
كما حذر من أية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأشار إلى “خطورة التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية، وما يتعرض له الفلسطينيون من عنف على يد المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة”.
وتمارس عدة دول وهيئات أممية ودولية ضغوطات على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية “كارثية”.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع “تنفيذي المنظمة العربية للتنمية الإدارية”
شاركت حكومة دولة الإمارات في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية في دورته العادية الـ 118، الذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين في العاصمة المغربية الرباط.
تم خلال الاجتماع مناقشة أبرز القضايا والحلول ذات العلاقة بتنمية وتطوير رأس المال البشري الحكومي في الوطن العربي، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات والتجارب الناجحة في مجال إدارة وتمكين الموارد البشرية بين الدول الأعضاء.
ومثلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الدولة، خلال الاجتماع، وترأس الوفد سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة، وضم في عضويته سعادة إبراهيم أحمد فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، وأحمد راشد السويدي، مدير مكتب المدير العام.
وأكدت سعادة ليلى السويدي، في كلمتها، أهمية هذا الاجتماع الدوري في خدمة تطلعات حكومات المنطقة العربية، لجهة تعزيز العمل العربي المشترك، وتضافر جهود التنمية الإدارية، وتمكين رأس المال البشري، وتطوير العمل الحكومي، وتعزيز الأدوار المنوطة بمؤسساتنا، وتنمية وتطوير المواهب الحكومية في دول المنطقة، وبما يواكب التحولات العالمية المتسارعة.
وناقش المجتمعون عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها، متابعة تنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي، واستعراض إنجازات ونتائج تطبيق الخطة الإستراتيجية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، واستعراض إستراتيجية المنظمة للتحول الرقمي 2024-2027.وام