وقّعت 118 دولة، السبت، تعهدا غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنت رئاسة مؤتمر المناخ "كوب28" المنعقد في دبي.

وتعهدت هذه الدول "بالعمل معا" من أجل زيادة القدرات العالمية للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية إلى 11 ألف جيجاوات بنهاية العقد، على أن تؤخذ في الاعتبار "الفروقات والظروف الوطنية" لمختلف الدول.

وتبلغ القدرات الحالية للطاقة المتجددة 3400 جيجاوات على مستوى العالم.

ونهاية عام 2022، كانت القدرات العالمية للطاقات المتجددة تبلغ 3372 جيجاوات، وفقا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، مع هيمنة الطاقة الكهرومائية (37%) والطاقة الشمسية (31%) عليها.

كما وعدت الدول بمضاعفة الوتيرة السنوية للتقدم في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى عام 2030، من 2% إلى 4%.

وأطلق الاتحاد الأوروبي نداءً في الربيع في هذا الاتجاه، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر كوب28. ولقي النداء أيضًا دعم دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، التي تتسبب بـ80% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لوكالة فرانس برس إن هذا الإعلان، الذي يجري الإعداد له منذ أشهر هو "رسالة قوية للغاية" إلى الأسواق والمستثمرين.

المصدر | فرانس برس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قمة المناخ الطاقة المتجددة أوروبا

إقرأ أيضاً:

مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم

زنقة 20. الرباط

كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.

ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.

وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.

وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.

وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.

كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.

واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.

كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.

وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.

وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).

وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.

وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.

وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.

Magazine OLÉOleمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة
  • وزير الكهرباء: تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
  • وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة وربطها على الشبكة القومية
  • وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتخفيض استهلاك الوقود
  • «الصحة العالمية» تستهدف القضاء على الأمراض المدارية في 100 دولة بحلول 2030
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم
  • أمن البشرية.. «الصحة العالمية» تتوقع وفاة 250 ألف شخص من 2030 إلى 2050
  • بشير العدل: مصر تتميز بمقومات الريادة العالمية فى إنتاج الطاقة المتجددة
  • بداري يُدشن مؤسسة الدراسات والانجازات في الطاقات المتجددة
  • مسؤولة أممية تبرز بطنجة ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة