رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء: حصاد أرباح التجار من بيع السكر تشبه المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، أن الزيت والسكر والأرز مخزن قيمته كالذهب والدولار، مشددًا على أنه لابد من إلزام الحكومة للتجار بكتابة السعر على المنتج، مشيرا إلى أنه في العام الأخير حدث تغير في التركيبة الإنسانية والأخلاقية للسوق المصري والتجار يصنعون الأزمات الآن.
وأشار العسقلاني، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن عدد كبير من هذه السلع يتحكم به مجموعة من التجار الكبار ويعرضون أسعار لحظية على التجار، موضحًا أن تجار إخفاء السلع "مافيا" الآن، مؤكدًا أنه يسمع شكاوى عديدة من المواطنين بسبب عدم ارتفاع كبير في أسعار بعض السلع.
وأضاف، أن سعر كيلو السكر العادل الآن هو 30 جنيه، مشددًا على أن هناك حصيلة وأرباح كبيرة حققها التجار من بيع السكر، معقبًا: "حصاد الأرباح لتجار السكر تشبه المخدرات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أزمة السكر أرباح السكر محمود العسقلاني مواطنون ضد الغلاء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وشوشاتُ الغيبِ حين يشتدّ الحنين .
وشوشاتُ الغيبِ حين يشتدّ #الحنين .
بقلم : #مريم_عنانزة
أجملُ ما خالفَ الظنّ
أن يجيءَ الحُبُّ
لا كزائرٍ يُطرقُ الباب
بل كقدرٍ يُملي على القلبِ
صيغتَه الجديدة….
الحُبُّ…..
لا يستأذنُ #العقل
ولا يعبأُ بقوانينِ الاحتمال
هو طفرةٌ في جيناتِ الروح
وثورةٌ ناعمة….
تنسفُ أسوارَ اليوميِّ فينا.
ليسَ هديةً في موسمِ الاحتفال
ولا قنينةَ عطرٍ في حقيبةِ السفر
بل، هو ارتباكُ اللحظةِ
حين تعجزُ اللغة
عن استيعابِ مَن دخل
فأعادَ ترتيبَ الوجودِ على مهل.
هو:
لم تكن امرأةً وحسب
بل استعارةً لليقينِ
حين يضيعُ المعنى
ونبوءةً هبطت من غيمِ الدهشة
لتصيرَ هويةً ناطقةً بالاحتراق.
منذ أن جاءت
والمسافةُ بيني وبينها
لم تَعُد تُقاسُ بالأمتار
بل بنبضِ المعنى
وانفلاتِ الدمعِ
من قصائدِ الصمت.
تسكنني
لا كما يسكنُ الاسمُ جوازَ السفر
بل كما يسكنُ الخوفُ قلبَ من نجا
وكما يسكنُ الصوتُ قوقعةَ الأعمى
وكما تسكنُ البلادُ
ذاكرةَ المنفى.
الزمن؟
وهمٌ
حين تُعيدني نظرتها إلى بداءةِ الضوء.
والمنافي؟
مرايا مكسورة
لا تستطيعُ أن تعكسَ سواها.
أُحبّها؟
بل أتحوّل بها
من صيغةِ #الغياب
إلى زمنِ الكينونة.
فهي
لا تشبهُ الصدف
بل تشبهُ الحكمةَ
التي خبّأها الله
في طيّاتِ فوضاه الجميلة.