السيسي وهاريس يبحثان مصير غزة ويؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي – أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مباحثات على هامش قمة المناخ “كوب-28” في دبي امس السبت، مع التركيز على تطورات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، فقد أكد الجانبان خلال اللقاء “الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”، مع الإعراب عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث المصري أنه خلال التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، أعرب الجانب الأمريكي عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للمساهمة في التوصل للهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وأشار إلى أنه “تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين”.
وذكر فهمي أن الرئيس السيسي أكد أهمية تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع، مشددا على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، مع تأكيد موقف مصر الثابت فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
هاريس تشكر مصر وتؤكد دعمها لـ”فترات هدنة طويلة” في غزة
من جهته، قال البيت الأبيض في بيان له إن هاريس أعربت عن شكرها للرئيس السيسي على جهوده في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل، والذي “أتاح وقفا ممتدا للقتال” وأدى إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، بمن فيهم أمريكيون، مع زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشددت هاريس على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالسعي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين، وأعربت عن دعمها المستمر لـ”فترات توقف طويلة” في القتال لإخراج الرهائن ومساعدتهم.
وأكدت أن الولايات المتحدة “لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار غزة، أو إعادة رسم حدود غزة”.
وناقشت نائبة الرئيس الأفكار الأمريكية للتخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة بما في ذلك الجهود المبذولة في إعادة الإعمار والأمن والحكم، مؤكدة أن هذه الجهود “لا يمكن أن تنجح إلا إذا تمت متابعتها في سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو دولة خاصة به تقودها سلطة فلسطينية تحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي ودول المنطقة”.
كما أكدت هاريس أنه لا يمكن ترك حركة الفصائل تسيطر على غزة، معتبرة أن ذلك ” أمر لا يمكن تبريره من ناحية أمن إسرائيل، ورفاهية الشعب الفلسطيني، والأمن الإقليمي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني: مصر قيادة وشعبًا تدعم حقكم بإقامة دولة مستقلة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد تأكيد الرئيس دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة أو الضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، معربا عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك، ويقدر دور مصر الداعم، وما قدمته ومازالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.