تستضيف الرياض الإثنين المقبل، أعمال الدورة الخامسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، في إطار منتدى التعاون العربي - الصيني، تحت عنوان: "تحول خدمات المكتبات في ظل تغير بيئة المعلومات"، والذي تنظمه إدارة المعلومات والتوثيق والترجمة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتبة الملك عبد العزيز العامة والمكتبة الوطنية الصينية، وتعقد جلسات الدورة بمكتبة الملك عبد العزيز العامة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر الجاري.

وتهدف الدورة إلى تفعيل سبل وآليات التعاون العربي الصيني في مجال المكتبات والمعلومات ضمن منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور المكتبات العربية والصينية في إثراء محتوى المكتبة الرقمية العربية الصينية، واستعراض المشروعات المشتركة في مجالات المكتبات والمعلومات وحفظ الوثائق بين المكتبات العربية والصينية في ضوء المكتبة الرقمية العربية الصينية، والتعريف بالمشروعات الثقافية في المملكة العربية السعودية التي تخدم التعاون الثقافي العربي الصيني.

أخبار متعلقة الدعيلج: المملكة تسهم في تنمية وتطوير الطيران المدني العربيمركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات غذائية جديدة في 3 دول

تستضيف #المملكة ممثلة في الهيئة العامة لـ #الطيران_المدني غداً النسخة الـ 15 من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية #ICAN2023 في #الرياض بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية@ksagaca
للمزيد: https://t.co/H3uOalIUY4#ICAN2023RIYADH#اليوم pic.twitter.com/468adWMFO6— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023المكتبات والمعلومات

تشارك في الدورة: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي تشرف على تفعيل مبادرة منتدى التعاون العربي الصيني، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، التي تشرف على تطوير المكتبة الرقمية العربية الصينية، والمكتبة الوطنية في بكين، ومديري المكتبات الوطنية في العالم العربي، والهيئة العامة للمكتبات في وزارة الثقافة، ومديري المكتبات في الصين، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وعمداء المكتبات الجامعية في المكتبة، وممثلي للقطاع الخاص.

ويأتي استضافة المملكة ممثلة بمكتبة الملك عبد العزيز العامة للدورة الخامسة بناءً على رغبة الأمانة العامة في جامعة الدول العربية، نظراً لإشراف المكتبة على إنجاز المكتبة الرقمية العربية الصينية التي حظي إطلاقها باهتمام بالغ من القيادات الصينية والعربية، حيث أعلن رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبيغ عن الانطلاق الرسمي لمشروع المكتبة الرقمية الصينية العربية في شهر يوليو 2018 بحضور وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، خلال انعقاد منتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة في بكين.

يذكر أن الدورة تنظم كل عامين بالتناوب بين الصين والدول العربية، وقد تم عقد 4 اجتماعات خلال الأعوام الماضية هي: الاجتماع الأول للخبراء العرب والصينيين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في عام 2015م ، والاجتماع الثاني بمكتبة الصين الوطنية في عام 2017 في بكين، والدورة الثالثة بمكتبة الكويت الوطنية في عام 2019 الكويت، والدورة الرابعة بمكتبة جيجيانغ (الصين) (افتراضي) في عام 2021.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المكتبات والمعلومات أخبار السعودية الرياض الملک عبد العزیز العامة التعاون العربی الصینی منتدى التعاون العربی المکتبات والمعلومات الدول العربیة الوطنیة فی فی عام

إقرأ أيضاً:

حيرة الناخب العربي في أمريكا.. معاقبة الديمقراطيين أم إيقاف ترامب؟

نشرت مجلة "فوكس" تقريراً يسلط الضوء على التحديات الانتخابية التي يواجهها الأمريكيون من أصول عربية، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وموقف الولايات المتحدة منها.

وقالت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الناخبين الأمريكيين العرب، الذين يشكلون كتلة تصويتية مؤثرة، يعيشون حالة من الحيرة الانتخابية، ففي حين يدعم الكثير منهم الحزب الديمقراطي، إلا أنهم يواجهون معضلة أخلاقية تتعلق بسياسات الحزب تجاه إسرائيل، والتي تتعارض مع قيمهم وتطلعاتهم".

تهميش وشعور بالخيبة
وأكدت المجلة أن الأمريكيين من أصل عربي قد تعرضوا تاريخياً للتهميش من قبل الحزبين الرئيسيين. فقد قام والتر مونديل، المرشح الديمقراطي للرئاسة عام 1984، بإعادة التبرعات التي قدمها الأمريكيون العرب. كما رفض المرشح الديمقراطي مايكل دوكاكيس دعم مجموعة أمريكية عربية عام 1988. واستمرت هذه السياسة في عام 2016 بهجوم دونالد ترامب على المسلمين والعرب، وقد أسفرت هذه التجارب عن شعور عميق بالخيبة والإحباط لدى الناخبين العرب، وفقا للمجلة.

وترى الكاتبة روان عمران، وهي أمريكية من أصول فلسطينية، بأن الأمريكيين العرب يشعرون مجدداً بالتجاهل وعدم الاحترام، حيث تزداد مخاوفهم بسبب الدعم السياسي والمالي الثابت الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل، في ظل الأعداد المتزايدة من الضحايا في غزة. وهذه السياسات قد تركت حسب رأيها طعماً مراً في أفواه الكثيرين، حيث يشعرون بأن أصواتهم تُهمَل في الحوار الوطني، مما يزيد من استيائهم ويعمق من مشاعر الإقصاء.



وتضيف روان عمران: "نحن نرى كيف تُستبعد الأصوات العربية من النقاش، بينما تركز الحكومة الأمريكية على دعم إسرائيل، مما يجعلنا نشعر بأننا بلا قيمة".

تراجع تأييد هاريس
وأشارت المجلة إلى أن الأمريكيين العرب كانوا يأملون بتحسن العلاقة مع الحزب الديمقراطي بعد صعود كامالا هاريس، لكن الواقع كان مغايراً. ويشعر الكثيرون بأن جهود هاريس لجذب الناخبين لم تكن مثمرة، حيث أظهرت ولاءً لسياسات بايدن التي لا تتماشى مع توقعاتهم، وقد زادت انتقادات العرب الأمريكيين بعد تصريحاتها التي تدافع عن الحق في استخدام القوة العسكرية.

ومن الملاحظ أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجع دعم هاريس بين الناخبين الأمريكيين العرب، ما يعكس استياءهم من عدم قدرتها على تحقيق التوازن المطلوب بين دعمها لإسرائيل ومطالب الجالية العربية في الولايات المتحدة.



وحسب المجلة، فإن ترامب استغل هذا الإحباط الذي يشعر به الناخبون العرب، حيث أعلن في تغريدة له أنه سيضع حداً للمعاناة والدمار في لبنان، مستهدفاً الناخبين الأمريكيين من أصل لبناني بشكل خاص. مع ذلك، يبقى الأمريكيون العرب في موقف صعب، حيث تقتصر خياراتهم الانتخابية على دعم إدارة بايدن أو مواجهة المخاطر المترتبة عن عودة ترامب إلى السلطة.

مخاوف مستقبلية
وتتزايد المخاوف بين الناخبين العرب بشأن تأثير هذه السياسات على مستقبلهم، إذ يعتبرون أن الموقف الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس مجرد قضية دولية، بل قضية تمس حياتهم اليومية.

وفي هذا السياق، تقول أسماء، وهي طبيبة أمريكية من أصول عربية: "إذا كان ترامب هو الخيار الآخر، فأنا لا أريد أن أكون جزءاً منه. لكنني أشعر أيضاً بأنني خُذلت من الديمقراطيين.. ما يحدث في غزة يستدعي وقفة جادة من القادة السياسيين واعترافاً بالمأساة الإنسانية المستمرة".

وترى أسماء أن الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية يجب أن يتغير، وإلا فإن العديد من الناخبين سيجدون أنفسهم مضطرين للتصويت ضد خياراتهم التقليدية.

ومع اقتراب الانتخابات، يتساءل كثيرون: هل سيصوت العرب في الولايات المتحدة لدعم سياسات لا تعكس قيمهم، أم سيتجهون نحو خيارات بديلة تعبر عن مخاوفهم الإنسانية؟ هذه التحديات تتطلب من السياسيين -وفقا للمجلة- إعادة التفكير في كيفية التعامل مع قضايا الجالية العربية واهتماماتها إذا كانوا يرغبون في كسب ثقتهم ودعمهم.

مقالات مشابهة

  • الملك : من غير المعقول أن تظل مساهمة مغاربة الخارج في الإستثمارات الوطنية في حدود 10%
  • استعراض دور "الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية" في لقاء بجنوب الباطنة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو
  • كيف واجه القانون جرائم الاعتداء على سلامة البيانات والمعلومات؟
  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • برنامج تعريفي للهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية بجنوب الباطنة
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • حيرة الناخب العربي في أمريكا.. معاقبة الديمقراطيين أم إيقاف ترامب؟
  • الإمارات تترأس اجتماع لجنة تطوير الاستراتيجية العربية للسياحة
  • محافظ الدقهلية يستقبل رئيس المؤتمر الاستشاري الصيني بمقاطعة انخوي الصينية للتعاون (صور)