فيما أعلن الداعية حجاج العجمي عن تخفيف القيود الصادرة بحقه من مجلس الأمن الدولي، وأن «أول الغيث، صدور قرارات أولية لفتح حسابي البنكي والعودة إلى العمل»، أكد لـ«الراي» أن «القرار صادر من وزارة الخارجية التي رفعت عني بعض القرارات الجزئية داخل الكويت، والتي ترتبط بموضوعَيْ الوظيفة والحساب البنكي، وأعلموا مجلس الأمن بهذه القرارات الداخلية»، مشيراً إلى أن «موضوع مجلس الأمن لم يُحسم حتى الآن».


وأضاف العجمي أن «هناك مساعي لوزارة الخارجية الكويتية مع مجلس الأمن لرفع اسمي كلياً من قائمة العقوبات في نهاية ديسمبر الحالي إن شاء الله»، متقدماً بالشكر من وزارة الخارجية، وعلى رأسها وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، ونائبه الشيخ جراح الجابر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي، رئيس لجنة تأهيل المدرجين بلجنة عقوبات مجلس الأمن السفير حمد المشعان، ونواف الخالد وجميع النواب الذين وقفوا معه، «والعقبى الكبرى التي سنفرح فيها في مجلس الأمن».
كما وجه شكره إلى «نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الفهد الذي وعدَ وأوفى ويُشكر على جهوده».
وكان العجمي قد أعلن، عبر حسابه على منصة «إكس»، عن تخفيف القيود الصادرة بحقه من مجلس الأمن الدولي قائلاً «أول الغيث، صدرت قرارات أولية لفتح حسابي البنكي والعودة إلى العمل». وبينما وجّه الشكر «لوزير الخارجية على اتصاله وبشارته»، أضاف «أنتظر مساعي الخارجية لرفع الاسم من مجلس الأمن بإذن الله».
وأكد أن «تخفيف القيود، خطوة نجحت بتعاون النواب واستجابة الحكومة»، مشيراً إلى أن «العمل قائم مع مجلس الأمن خلال هذا الشهر لرفع الاسم».
ترحيب نيابي
وشهد إعلان العجمي عن تخفيف القيود عليه، تفاعلاً نيابياً، حيث قال النائب الدكتور فلاح الهاجري، «لله الحمد من قبل ومن بعد، تمت الموافقة على استثناءات إنسانية للأخ الحبيب الشيخ حجاج العجمي من لجنة الجزاءات في مجلس الأمن، بعد جهود مكثفة قام بها وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله مع العديد من المسؤولين في الأمم المتحدة».
وأشار الهاجري إلى أن «الانفراجة النهائية ستكون قريباً بإذن الله، فكل الشكر لوزير الخارجية ومَنْ سعى لحل هذه الأزمة وطي هذا الملف».
من جهته، اعتبر النائب الدكتور محمد الحويلة أن القرار «خطوة في الاتجاه الصحيح، تكللت بالنجاح، بفضل الله وتوفيقه، وبجهود مشكورة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، ومساعديه في وزارة الخارجية، نحو إعادة حق أخينا العزيز الشيخ حجاج العجمي، وإنهاء جزء كبير من معاناته متمثلة بالحقوق المدنية».
ولفت الحويلة إلى أن «جهود رفع الظلم ومنع السفر وإنصاف حجاج العجمي، تستكمل في القريب العاجل بإذن الله تعالى. ونحن بدورنا سنعمل على متابعة هذا الملف عن كثب، ودعم هذه الجهود حتى يُغلق هذا الملف نهائياً».
من جانبه، قال النائب ماجد المطيري «نبارك للشيخ حجاج العجمي استعادته لحقوقه المدنية وفتح حساباته، ونشكر جهود وزير الخارجية والزملاء النواب وكل مَنْ ساهم في إنجاز ملفه».
بدوره، قال النائب سعود العصفور، «ألف مبروك يابوفهد، وبإذن الله لن تتوقف متابعة هذا الملف الحقوقي حتى زوال جميع الآثار المترتبة عليه داخلياً وخارجياً، فقد صبرت ولم تستسلم، ولم تنحنِ أمام الضغوط، شهادة نحملها للتاريخ».
كما بارك النائب الدكتور محمد المهان للشيخ العجمي، وقال «أولى خطوات استعادته لحقوقه المدنية بجهود حثيثه من وزير الخارجية، وسوف تستكمل الإجراءات الكاملة عن طريق الجهات المختصة في الأسابيع المقبلة لرفع الظلم عنه بالأمم المتحدة».
وأثنى على «جهود وزير الخارجية ومساعديه والنواب وكل من ساهم في حل قضية الشيخ حجاج».
من جهته، قال النائب عبدالله فهاد «ألف مبروك يا بوفهد، والشكر لكل من سعى واجتهد، وبإذن الله تزول كل الآثار المترتبة داخلياً وخارجياً، فقد صبرت ووقفت شامخاً، ونسأل الله أن يعوضك الخير والقادم أجمل وأفضل».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة تخفیف القیود قال النائب مجلس الأمن هذا الملف إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية سلسلة تصريحات اليوم الاثنين تناولت قضايا إقليمية ودولية، بدءا من انتقاد سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولا إلى الوضع في فلسطين وعلاقات إيران مع دول المنطقة.

ووصفت الخارجية الإيرانية سلوك ترامب تجاه زيلينسكي بأنه "تحذير للجميع"، مؤكدة أن القوة والاستعلاء يجب ألا يكونا محددين للعلاقات الدولية، وأشارت إلى أن هذا النهج يعكس سياسات غير متوازنة تهدد الاستقرار العالمي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي على أهمية الأمن الإقليمي ورفض الاعتماد على الأطراف الخارجية.

وشدد بقائي على أن الأمن شأن داخلي، وعلى دول المنطقة التعاون معا لتحقيقه دون الاعتماد على أطراف خارجية، وقال "الأمن ليس سلعة نستوردها من مكان آخر"، مضيفا أن إيران تدعو دائما إلى تعزيز التعاون الإقليمي لضمان الاستقرار.

لبنان وتركيا وفلسطين

وفي سياق متصل، أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن علاقاتها مع لبنان "جيدة"، وأن الملفات الثنائية تعالج بانفتاح عبر الحوار، مؤكدة أن هذا النهج سيستمر.

أما فيما يتعلق بتركيا فأكدت أن العلاقات مع أنقرة "مهمة جدا" رغم وجود اختلافات في المواقف تجاه بعض الملفات الإقليمية.

إعلان

كذلك، أعربت الخارجية الإيرانية عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في الضفة الغربية، ووصفته بأنه "خطير جدا ولا يقل عن الوضع في غزة".

كما انتقدت استخدام إسرائيل التجويع أداة لممارسة الإبادة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن منعها وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية.

المحادثات مع الدول الأوروبية

وردا على سؤال بشأن النهج الإيراني في التعامل مع القضايا النووية، أكد بقائي أن إيران ملتزمة بالمبادئ الدبلوماسية، وأن أنشطتها النووية سلمية.

وأضاف "الرد على المواجهة سيكون بالمواجهة"، مشيرا إلى أن إيران لن تتردد في الرد إذا تعرضت لمواجهة غير مبررة.

وكشف بقائي عن عقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران و3 دول أوروبية على هامش زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى جنيف.

وأوضح أن المحادثات -التي ترأسها كاظم غريب آبادي نائب الوزير- ناقشت آخر التطورات، وتم الاتفاق على استمرار الحوار، مع التشاور حاليا لتحديد موعد الجولة المقبلة.

كما تطرق بقائي إلى التطورات الأخيرة في البوسنة والهرسك، مؤكدا أن موقف إيران ثابت تجاه منطقة البلقان، وقال "نحن ندعو دائما إلى الحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة البلقان".

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
  • نيابةً ولي العهد.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
  • حين تفسد مواقع التواصل الإجتماعي برمضان فرحتنا ويقتل الرياء والمظاهر أسمى عباداتنا…
  • وزير الخارجية يشارك في القمة العربية
  • وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي
  • مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة