بوبريق: أعضاء مجلس الدولة لم يلتفتوا إلى مبادرة باتيلي المشبوهة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد بوبريق ضرورة المضي إلى الخطوة التالية لإصدار القوانين الانتخابية من خلال تشكيل حكومة جديدة.
وقال بوبريق في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إن هناك إجماعا دوليا على صواب القرار الليبي الرافض لمبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي والمؤيد لتشكيل حكومة جديدة.
وأكد أن رئيس مجلس الدولة لا يملك التدخل في القوانين الانتخابية أو إلغاءها لأنها محصنة دستوريا وبالتالي هي قوانين سارية المفعول، مشيرا إلى أن هناك مجموعة كبيرة في مجلس الدولة تسعى لتغيير الوضع القائم من خلال الدفع باتجاه تشكيل حكومة جديدة وإجرء الانتخابات.
وأشار بوبريق إلى أن مبادرة باتيلي مضيعة للوقت لأنها جاءت بعد وصول المجلسين إلى صيغة توافقية، منوها إلى أن أعضاء مجلس الدولة لم يلتفتوا إلى هذه المبادرة المشبوهة.
الوسومالانتخابات باتيلي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
حكومة بريطانية جديدة.. والقط لاري يتشبث بالسلطة منذ 13 عاما
في ليلة شهدت تغييرا جارفا في السياسة البريطانية ظل شيء واحد فقط على حاله في قلب الحكومة صباح اليوم الجمعة، وهو لاري قط داوننغ ستريت.
وشوهد القط الأبيض العتابي -والذي يحمل اللقب الرسمي "كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء"- وهو يحوم بالقرب من الباب الأسود اللامع الشهير الذي يحمل رقم 10، حيث المكتب الذي سيشاركه الآن مع رئيس الوزراء السادس خلال وجوده هناك.
ويقيم لاري في مقر الحكومة البريطانية منذ 2011 حينما تبناه رئيس الوزراء وقتها ديفيد كاميرون من مأوى "باترسي دوغز آند كاتس هوم" للحيوانات في لندن.
وشهد بعدها تولي تيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك رئاسة الوزراء خلال فترة مضطربة للحكومات التي قادها حزب المحافظين.
وتولى زعيم حزب العمال كير ستارمر (أحدث رفقاء القط لاري في السكن) رئاسة الوزراء اليوم الجمعة بعد أن حقق فوزا كاسحا في الانتخابات.
وبينما سيبقى القط لاري في مكانه فيما يبدو فإنه قد يحظى قريبا برفيق، إذ لدى ستارمر بالفعل قط اسمه "جوجو" من المتوقع أن ينضم إليه حينما يقيم في داوننغ ستريت.
وبعدما تجول في الخارج قليلا سرعان ما قرر لاري الاحتماء من الطقس الممطر والعاصف في غير أوانه بدخول المبنى رقم 10 بأسلوبه المعتاد، وهو الانتظار أمام الباب حتى يفتحه له أحد رجال الشرطة.