اُختتمت مساء اليوم السبت؛ فعاليات اللقاء الحواري لتعزيز المشاركة السياسية بالانتخابات الرئاسية القادمة، والذي أُقيم بمركز شباب أبو حماد، ونفذه الإتحاد العام لمراكز شباب مصر، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر.

 حضر اللقاء كل من اللواء إسماعيل الفار ممثلا عن وزير الشباب والرياضة رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع التربية الرياضية، وعدد من من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات التنفيذية والشخصيات العامة وممثلي الكيانات الشبابية وأعضاء مراكز الشباب. 

وبدأت فعاليات اللقاء الحواري بالسلام الجمهوري، ثم الوقوف دقيقة حداد وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة، تلاوة ايات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدكتور عبد الله على، ثم كلمة الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والذي نقل تحية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب للحضور، مرحبا بقيادات وزارة الشباب والرياضة والنواب والشباب من المشاركين من محافظات ( الإسماعيلية - القليوبية-الغربية - المنوفية).

 وقدم العزازي، الشكر للدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، على المجهود المبذول في تنظيم الحدث الشبابي الأكبر، وأوصل الشكر للمهندس عمرو عبد السلام رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبو حماد. 

وأكد العزازي، أن المُشاركة في الانتخابات الرئاسية تأتي بمثابة رد الجميل لما يتم بذله لنهضة مصر، كما أن لكل فرد بالمجتمع وخاصة شريحة الشباب التي تعد هي الأكبر بين شرائح المجتمع المصرى مسئولية تجاه المُشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم، لظهور العملية الانتخابية بالشكل اللائق أمام دول العالم، بعد ما شهدته الدولة من إنجازات وبناء جمهورية جديدة.

 وأشار إلى أن الأيام الخاصة بالانتخابات والتي سوف تنفذ خلال أيام ١٠،١١،١٢ لابد وأن تشهد حضور كثيف يعكس وعي المواطنين، وحرصهم على تأدية مسئوليتهم الوطنية أمام العالم.

ولفت الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، إلى أن المشاركة السياسية واجب وطني نحو كل فرد بالمجتمع،كما أن لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية قد نفذت العديد من لقاءات التوعية السياسية من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني في إطار تنفيذ الحملة القومية للمشاركة السياسية شارك الكلمة كلمتك.

وناشد وكيل الوزارة، الشباب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية القادمة خلال الثلاثة أيام، مؤكداً أن مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية على اتم الاستعداد لبذل كل الجهود، وتقديم الدعم للمواطنين خلال العملية الانتخابية.

ووجه الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة خلال كلمته، الدعوة للحضور والشباب المشارك مشارك باللقاء الحواري بالحضور للمشاركة في العملية الانتخابية، والذي يعكس مدى الوعي لديهم، حيث يضرب الشعب المصري أروع الأمثلة عندما يشعر بنداء الوطن في أصعب اللحظات، لافتاً إلى الشعب المصري ضرب خير المثلة على مدار تاريخه، وترك علامات بارزة دافع بها عن هويته المصرية والعربية، كما أن المرحلة الحالية تشهد طفرة نوعية في العديد من المجالات والذي يتجلي واضحا أمام الجميع من خلال إنشاء واقامة المشروعات الكبرى بالبنية التحتية، وبناء مدن جديدة تعكس مدى التحضر والرقي للشعب المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وخلال كلمته، وجه اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الحضور بضرورة المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم، مؤكدا أن الكيانات الشبابية لها من الدور المحوري في نشر الوعي لدى المواطنين، فضلا مشاركتهم خلال العملية الانتخابية؛ كون شريحة الشباب هي الأكبر مابين فئات المجتمع المصرى.

IMG-20231202-WA0051 IMG-20231202-WA0054 IMG-20231202-WA0053 IMG-20231202-WA0064 IMG-20231202-WA0034 IMG-20231202-WA0055 IMG-20231202-WA0063 IMG-20231202-WA0044 IMG-20231202-WA0033 IMG-20231202-WA0065 IMG-20231202-WA0035 IMG-20231202-WA0038

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيانات الشبابية الانتخابات الرئاسية اللقاء الحواري المشاركة السياسية مركز شباب أبو حماد الشرقية العملیة الانتخابیة وزیر الشباب IMG 20231202

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية

 


تشهد تونس في السادس من أكتوبر 2024 انتخابات رئاسية تعتبر الثالثة منذ ثورة 2011، لكنها تأتي في ظل واقع سياسي يثير التساؤلات حول مدى جديتها وشفافيتها. في ظل الدستور الجديد لعام 2022، ووسط احتجاجات شعبية واعتراضات من المعارضة، يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات تعكس تنافسًا حقيقيًا أم أنها مجرد إجراء شكلي.

المرشحون والانتقادات


يخوض السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم العياشي زمال، الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي. رغم انطلاق الحملة الانتخابية في 14 سبتمبر، شهدت تونس احتجاجات شعبية تنادي بالدفاع عن الحقوق والحريات، كما نُظمت تجمعات مناهضة لقانون انتخابي جديد يرى المعارضون أنه يستهدف تقليص دور المحكمة الإدارية في مراقبة العملية الانتخابية.

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي تُعد الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بالإشراف على الانتخابات، رفضت في سبتمبر الماضي إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي، رغم صدور حكم من المحكمة الإدارية بذلك. وبررت الهيئة قرارها بعدم استيفاء هؤلاء المرشحين لشروط التزكيات المطلوبة، وهي إما الحصول على عشرة آلاف تزكية من المواطنين في عشر دوائر انتخابية، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس البلدية.

مقاطعة المعارضة وتآكل الثقة


في المقابل، أعلنت عدة قوى معارضة، مثل جبهة الخلاص وحزب النهضة والحزب الحر الدستوري، مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفوه بـ "انعدام شروط المنافسة النزيهة". ووجهت انتقادات حادة للرئيس قيس سعيد وحكومته، معتبرة أن التعديلات القانونية جاءت لتعزيز قبضته على السلطة وتقليص الدور الرقابي للمؤسسات القضائية.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • مدير المكتب الفني لمنتدى شباب العالم: الشباب هدفنا في قمة المستقبل
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ33.6 مليون خدمة
  • أحمد أبو هشيمة رئيسًا للجنة "الشباب والرياضة" بمجلس الشيوخ بالتزكية
  • أبو هشيمة رئيسًا.. تشكيل مكتب لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ
  • أبو هشيمة رئيسًا للجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بالتزكية
  • رئيس شباب النواب: قانون الرياضة ونتائج البعثة الأولمبية على رأس أولويات اللجنة
  • عطبرة .. رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تتفقد مصابي حرب الكرامة وقائد السلاح الطبي يؤكد علي مساندة شباب السودان للجيش
  • رئيس شباب النواب: تعديلات قانون الرياضة ونتائج البعثة الأولمبية على رأس أولوياتنا