العزازي: المُشاركة في الانتخابات الرئاسية بمثابة رد الجميل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اُختتمت مساء اليوم السبت؛ فعاليات اللقاء الحواري لتعزيز المشاركة السياسية بالانتخابات الرئاسية القادمة، والذي أُقيم بمركز شباب أبو حماد، ونفذه الإتحاد العام لمراكز شباب مصر، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر.
حضر اللقاء كل من اللواء إسماعيل الفار ممثلا عن وزير الشباب والرياضة رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع التربية الرياضية، وعدد من من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات التنفيذية والشخصيات العامة وممثلي الكيانات الشبابية وأعضاء مراكز الشباب.
وبدأت فعاليات اللقاء الحواري بالسلام الجمهوري، ثم الوقوف دقيقة حداد وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة، تلاوة ايات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدكتور عبد الله على، ثم كلمة الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والذي نقل تحية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب للحضور، مرحبا بقيادات وزارة الشباب والرياضة والنواب والشباب من المشاركين من محافظات ( الإسماعيلية - القليوبية-الغربية - المنوفية).
وقدم العزازي، الشكر للدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، على المجهود المبذول في تنظيم الحدث الشبابي الأكبر، وأوصل الشكر للمهندس عمرو عبد السلام رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبو حماد.
وأكد العزازي، أن المُشاركة في الانتخابات الرئاسية تأتي بمثابة رد الجميل لما يتم بذله لنهضة مصر، كما أن لكل فرد بالمجتمع وخاصة شريحة الشباب التي تعد هي الأكبر بين شرائح المجتمع المصرى مسئولية تجاه المُشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم، لظهور العملية الانتخابية بالشكل اللائق أمام دول العالم، بعد ما شهدته الدولة من إنجازات وبناء جمهورية جديدة.
وأشار إلى أن الأيام الخاصة بالانتخابات والتي سوف تنفذ خلال أيام ١٠،١١،١٢ لابد وأن تشهد حضور كثيف يعكس وعي المواطنين، وحرصهم على تأدية مسئوليتهم الوطنية أمام العالم.
ولفت الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، إلى أن المشاركة السياسية واجب وطني نحو كل فرد بالمجتمع،كما أن لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية قد نفذت العديد من لقاءات التوعية السياسية من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني في إطار تنفيذ الحملة القومية للمشاركة السياسية شارك الكلمة كلمتك.
وناشد وكيل الوزارة، الشباب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية القادمة خلال الثلاثة أيام، مؤكداً أن مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية على اتم الاستعداد لبذل كل الجهود، وتقديم الدعم للمواطنين خلال العملية الانتخابية.
ووجه الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة خلال كلمته، الدعوة للحضور والشباب المشارك مشارك باللقاء الحواري بالحضور للمشاركة في العملية الانتخابية، والذي يعكس مدى الوعي لديهم، حيث يضرب الشعب المصري أروع الأمثلة عندما يشعر بنداء الوطن في أصعب اللحظات، لافتاً إلى الشعب المصري ضرب خير المثلة على مدار تاريخه، وترك علامات بارزة دافع بها عن هويته المصرية والعربية، كما أن المرحلة الحالية تشهد طفرة نوعية في العديد من المجالات والذي يتجلي واضحا أمام الجميع من خلال إنشاء واقامة المشروعات الكبرى بالبنية التحتية، وبناء مدن جديدة تعكس مدى التحضر والرقي للشعب المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال كلمته، وجه اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الحضور بضرورة المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم، مؤكدا أن الكيانات الشبابية لها من الدور المحوري في نشر الوعي لدى المواطنين، فضلا مشاركتهم خلال العملية الانتخابية؛ كون شريحة الشباب هي الأكبر مابين فئات المجتمع المصرى.
IMG-20231202-WA0051 IMG-20231202-WA0054 IMG-20231202-WA0053 IMG-20231202-WA0064 IMG-20231202-WA0034 IMG-20231202-WA0055 IMG-20231202-WA0063 IMG-20231202-WA0044 IMG-20231202-WA0033 IMG-20231202-WA0065 IMG-20231202-WA0035 IMG-20231202-WA0038المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيانات الشبابية الانتخابات الرئاسية اللقاء الحواري المشاركة السياسية مركز شباب أبو حماد الشرقية العملیة الانتخابیة وزیر الشباب IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.