أطلقت أمانة منطقة الرياض فعالية بسطة الرياض في موسمه الرابع وخصص لها 4 مواقع بالعاصمة، تشتمل على 450 ركنًا وخيمة تسوق لعرض مختلف المنتجات، المشاريع التجارية الوطنية، إضافة إلى عروض فنية إبداعية، وتراثية جاذبة؛ بهدف دعم رواد الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، وتفعيلًا للشراكة المجتمعية، ودعمًا لركيزة مجتمع حيوي.


وتعرض فعالية بسطة الرياض كل سبت أعمال حرفية متنوعة، ومنتجات في سوق مفتوحة تتسع لحاجيات الأسرة، الزينة، وغيرها، إلى جانب مشاركات إبداعية في مجالات الفنون، التراث، الثقافة، عروض متجولة، جلسات شتوية، أنشطة رياضية، مسرح تفاعلي، ترفيهي، ممر اقتباسات، أركان للرسم، التصوير، وغيرها.

وتشمل مواقع فعالية بسطة في موسمه الحالي شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) بـ"150" ركنًا، حديقة الملتقى بحي النرجس بـ"100" ركن، المواقف العامة خلف نادي الرياض بـ"100" ركن، منتزه الروضة "حي الروضة" بـ100 ركن، فيما تغطي المواقع وسط المدينة، وشمالها، شرقها، جنوبها، غربها، كما تتميز بالقرب من المجمعات التجارية والحيوية.

وثمنت أمانة منطقة الرياض مبادرة شركائها من المنتجين، صناع الحرف اليدوية، الأعمال الفنية، الإبداعية، للمشاركة في الموسم الرابع على التوالي، وإثراء أعمالهم التجارية، فيما دعت جمهور العاصمة وزوّارها إلى الاستفادة من فعالية بسطة، والتمتع بمشاهدة العروض التراثية الوطنية، إشباع شغف التسوق والترفيه في أجواء شتوية جاذبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بسطة الرياض أمانة الرياض

إقرأ أيضاً:

الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !

قد لا تتخيل يومًا أن يصدمك صديق أو عزيز عليك بخدعة محكمة، قد لا يكون من بني جلدتك لكنه تودد إليك ليصل إلى مكانة عظيمة في قلبك، فكثيرًا ما تحدثك نفسك: "ربّ أخٍ لك لم تلده أمك".

المخادع قد لا يكون غريبًا أو بعيدًا عن محيط حياتك، فمن الممكن أن يكون من أقرب الناس إليك. لن نُسمِّي أسماء أو نقرب علاقة الدم والنسب، لكن نذهب إلى الصدمات التي يمكن أن تتوالى إذا ما جدَّدت الثقة في ذلك الشخص مرة أو مرات عدة.

قد تتوالى الأخطاء، وتظن في كل مرة بأنك قد تعلَّمت من الدروس الماضية، لكنك تكتشف مع مرور الوقت مجرَّد شخص يعيش الوهم ويكذب الكذبة ويصدقها، فالأخطاء تُرتكب ثانية وثالثة وعاشرة.

في سياق الخيانة بأنواعها، برع الحكماء في وصفها، وخرج إلى العلن مجموعة وفيرة من الحكم والمواعظ التي تلامس جراح المخدوعين، وتجعلهم يفتحون جراحهم أمام الآخرين كنوع من التنفيس عن النفس أو لأخذ العبر والتنبه والحذر.

ومن صدق ما قيل: "مع كل ضيق أصبحنا نخسر صديق"، والبعض يرى بأن الغدر والخيانة من الصديق هي أشد من ألف طعنة سيف قاطع، وعندما يتحدث البعض عن الصداقة فإنه يؤكد بأنها سفينة مبحرة يحركها الوفاء، ويغرقها فعل الغدر والخيانة. والصداقة هي أيضًا صخرة قوية لا يحطمها إلا مطرقة الغدر. وقيل قديمًا: "احذر عدوك مرة، وصديقك ألف مرة".

ومع توالي الأحداث والمواقف، سوف تثبت لك الأيام حقيقة ربما كنت يومًا تجهلها، لكن طعمها المُر هو من يجعلك تستفيق من غيبوبة الابتسامات الجميلة والأقنعة التي تُخفي وراءها الوجوه القبيحة، لتؤكد لكل من يُحدثك عن الخيانات بأنه "لا يجب عليك أن تخاف من غدر الأعداء، بل احذر من غدر الأصدقاء، فإنه أقوى وأصعب على العقل والروح".

يتصوَّر البعض بأن طريق خداع الآخرين، سواء الأصدقاء أو غيرهم، هو جزء من الفهم الخارق للعادة، فمن فكرة إلى أخرى يتيقن البعض بأنهم قادرون على أخذ ما بيد الآخرين من أشياء بطرق ملتوية ومبتكرة. لكن الواقع هو أن الزمن يُثبت لك مدى تفاهة تفكيرهم.

البعض يكف يده عن الإنفاق وإعطاء الناس حقوقهم، ويعتقد بأنه بذلك يوفر للمستقبل أو أنه قادر على إقناع الغير بأنه غير مستحق للعطاء، أو يمكنه أن يظلم وقتما يريد، فما "يدخره البخيل يأكله النصاب".

البعض يعلّق أموره على حبال الوهم، ويعتقد بأن كل الناس من حوله أشخاص مسالمون مدركون لخطورة أفعالهم وسوء نواياهم، لكن الحقيقة أن البعض يُقبل على المحرَّمات دون أن يفكر ولو لثوانٍ معدودة بأن كل ما يفعله سيرُدّ إليه بصورة أو أخرى.

يخطئ من يعتقد بأن النصب أو الاحتيال أو الخداع أو الخيانة هي شطارة ومهارة لا يجيد فنونها سواه أو غيره من المحتالين. الصداقة أسمى وأشمل، ومن الملاحظ بأن الأصل الطيب يُنبت نباتًا طيبًا، ولا علاقة للصحبة أو الزمالة في أمر الخيانة بشيء.

هل العِشرة بين الناس سبب كافٍ لوقف سموم الخديعة والتعدي على الحرمات؟

لا أعتقد ذلك مطلقًا، بدليل أن أشخاصًا خُدعوا من زملائهم بعد سنوات من العِشرة الطيبة. لحظة التحول من الخير إلى الشر تأتي في غضون ثوانٍ معدودة، ينقلب حال البعض ويدخلون بوابات الضلالة دون أن يكون هناك سابق إنذار أو تجربة قديمة.

يشتكي بعض الناس من حالة الحسد والشحناء والبغضاء التي تنشب ما بين الأهل والأصدقاء والزملاء نتيجة حصول البعض على نعمة من الله، تسود القلوب وتتلوث الألسن بالكلام الجارح، متناسين ما ورد في الحديث الشريف عن يزيد بن أسد القسري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتحب الجنة؟" قلت: نعم، قال: "فأحب لأخيك ما تحب لنفسك".

من لا يخاف الله، لا يهاب المحرَّمات، فما أكثر قضايا النصب وخيانة الأمانة في ساحات المحاكم، وبعض القصص مخزية للغاية، وتستغرب كثيرًا كيف حدثت؟ ولماذا حدثت؟

أعتقد بأن غياب الضمير، وضعف الإيمان، والتراخي في ارتكاب المحرَّمات هي جزء من الأسباب، فالخيانة صفة ذميمة، تعرض لها القرآن الكريم في خمس معانٍ مختلفة منها: المعصية، والذنب، ونقض العهد، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • بسطة بطاطس في جدة بـ 60 ريال تُشعل الجدل .. فيديو
  • محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • بحضور أمير الرياض .. انطلاق أعمال المنتدى السعودي للألبان بمحافظة الخرج.
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»
  • انطلاق النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم".. وتجارب ساحرة بانتظار الزوار
  • الشباب والرياضة بمطروح " تعلن عن فرصة تطوع لتنظيم النسخة الرابعة لـ" إيديكس 2025"
  • لولو إكسبرس يفتح أبوابه الآن في برج Y جزيرة الريم
  • انطلاق «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» في الرياض
  • برعاية أمير الرياض .. غدًا انطلاق المنتدى السعودي للألبان في الخرج