التنسيقية:تزايد التصويت باليوم الثاني لانتخابات الرئاسة.. واحتفالات المصريين خارج السفارات والقنصليات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تابعت الغرفة المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج بمختلف دول العالم، ورصدت الغرفة المركزية انتظام سير العملية الانتخابية، وفقا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث تزايد الإقبال في اليوم الثاني للانتخابات في دول الخليج العربي خاصة الكويت والسعودية والإمارات وقطر، وبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا، كما تلاحظ من خلال متابعي الغرفة صعوبة الأحوال الجوية في بعض الدول الأوروبية خاصة النمسا وسويسرا ألمانيا مما أثر على نسبة الإقبال في هذه الدول.
رصدت غرفة العمليات المركزية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين احتفالات المصريين بالخارج في مختلف دول العالم خارج مقار السفارات والقنصليات، ولم ترصد الغرفة المركزية مخالفات لأي من الحملات الرسمية لأي من المرشحين، وتابعت الغرفة بيانات حملات المرشحين والبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، وتأكدت الغرفة المركزية للتنسيقية من تنفيذ السفارات والقنصليات لكافة قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما أغلقت مقار اللجان الانتخابية في عدد كبير من دول العالم، وبدأ اليوم الثالث في نيوزلاندا في تمام الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي لنيوزلاندا، في تمام الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة بفارق 11 ساعة.
وتجرى الانتخابات في 121 دولة على مدار 137 سفارة وقنصلية، وتتابعها الغرفة المركزية بالتنسيقية في جميع دول العالم وعلى مدار أيام التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة المركزية تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين سير العملية الانتخابية السفارات القنصليات الغرفة المرکزیة دول العالم
إقرأ أيضاً:
انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية
يمانيون../
أمريكا التي بنت امبراطوريتها على أنقاض العديد من الدول في مختلف قارات العالم تعيش اليوم مرحلة الشيخوخة..
وكما قال عالم الاجتماع العربي عبدالرحمن بن خلدون إن للدول أعماراً كأعمار البشر، تبدأ بالطفولة وتنتهي بالشيخوخة.. دخلت أمريكا مرحلة شيخوختها وبدأت التدحرج إلى الأسفل من القمة التي وصلت إليها بالقوة العسكرية والاحتلال والنهب والتدمير.
لم تستطع أمريكا البقاء في المكانة التي وصلت إليها لأن حركة التاريخ تفرض عليها السقوط، وهذه حتمية تاريخية عاشتها كل الدول التي بنت حضارات كبيرة ومؤثرة، تصل هذه الحضارة إلى نقطة تاريخية تحتم عليها التراجع والنكوص وإفساح المجال لحضارات أخرى صاعدة.
الآن في عهد هذا الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب تسارعت عملية الانهيار الأمريكي انطلاقاً من حقيقة تاريخية تقول إن للقادة تأثيرات مفصلية على بلدانهم، إما أن يقودونها إلى المجد أو إلى الهاوية والأخيرة ما يحدث الآن في أمريكا.
ترامب يسحب بلاده بقوة وثبات صوب الهاوية، وكثير من الدول التي تضررت من أمريكا ستتشفى من السقوط الأمريكي المريع من فيتنام إلى أفغانستان إلى البوسنة والهرسك إلى دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط والعديد من الدول الأوروبية تركت أمريكا لنفسها ثارات في مختلف أنحاء العالم وقد حان الوقت لتسدد ديونها تلك.
وباستقراء سريع نلاحظ أن نسبة كبيرة من انحدار أمريكا نحو الهاوية جاء على يد من يصنفها العالم بأنها أضعف دولة؛ الجمهورية اليمنية التي تقف اليوم شامخة لمقارعة امبراطورية الشر بجبروتها العسكري، وقد تحقق لليمن ما أراد وأذل أمريكا في معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.. يقف العالم مصاباً بالدهشة أمام هذه المنازلة التي يصنفها بأنها غير متكافئة.
لقد ألحقت العملية العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا هزيمة قاسية متعددة الجوانب؛ ففي الجانب السياسي لم تعد معظم دول العالم مقتنعة بالمقاربة السياسية للقضية الفلسطينية من وجهة النظر الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والتي ظلت لعقود من الزمن تسوقها تحت مسمى أحقية إسرائيل في العيش على أرض فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني..
وفي الجانب العسكري كانت الهزيمة التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم أمريكا وبريطانيا مدوّية، تمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب..
وفي الجانب الاقتصادي كان تأثير العملية العسكرية اليمنية على كيان الاحتلال قاسياً تمثل بشل حركة الموانئ الفلسطينية المحتلة خاصة ميناء أم الرشراش (إيلات) وإيقاف حركة الاستيراد والتصدير في كل الموانئ، الأمر الذي خلف وضعاً صعبا للكيان الصهيوني.
المسألة الآن مسألة وقت، وقد تعلن أمريكا هزيمتها بنفسها انطلاقاً من جملة من الحقائق يعيش العالم فصولها لحظة بلحظة.