«شعبة الخضراوات»: تراجع حجم المحصول وارتفاع الصادرات سبب أزمة البصل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، إن نقص المساحة المزروعة تسبب فى انخفاض المعروض من البصل بمقدار 50% مقارنة بالعام الماضى، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار فى الأسواق، أضف إلى ذلك زيادة الكميات المصدرة خلال العام الجارى.
أخبار متعلقة
لأول مرة يصل سعره 20 جنيها للكيلو .
البصل يسجل 13 جنيهًا.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 24 يونيو 2023 قبل أيام من عيد الأضحي
هل النيابة في الحج مرتبطة بصلة القرابة .. المفتي يجيب .. فيديو
أضاف حاتم النجيب، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أنه يجب توفير قاعدة بيانات للمحاصيل الزراعية تشتمل على المساحة المزروعة وكمية الإنتاج لتأمين المزارع والمستهلك من الاحتكار وتذبذب العرض والطلب.
تابع حاتم النجيب أن الشعبة تقدمت مرارا بعرض مقترحات لتأمين المزارعين من اضطرابات العرض والطلب لأنهم الحلقة الأضعف فى دائرة الإنتاج، مضيفا أن ما يحدث فى البصل الآن شابه أزمة المعروض من البطاطس فى وقت سابق.
أكد حاتم النجيب سهولة توفير قاعدة بيانات بالتزامن مع الطفرة التكنولوجية التى تشهدها البلاد من خلال تسجيل المساحة المزروعة بالمحصول وإرسالها عبر الإنترنت، بهذا تتم السيطرة على المحتكرين والأسعار ونقص المحاصيل. لفت حاتم النجيب إلى ضرورة الالتزام بالرقابة لمتابعة الأسعار ومكافحة الاحتكار لضمان عدم حدوث أى أزمة، مضيفا أنه يجب تنظيم العملية التصديرية وفقا لسياسية العرض والطلب، موضحا أن سبب عزوف نسبة كبيرة من الفلاحين عن زراعة البصل هذا العام نتيجة لخسارة استمرت ثلاثة مواسم متتالية.
فى سياق متصل قال إبراهيم الحداد، عضو شعبة الخضروات والفاكهة، إن التصدير العشوائى وعدم الموازنة بين احتياجات السوق المحلية والمساحة المزروعة بالمحصول سبب أزمة البصل.
أضاف إبراهيم الحداد، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أنه يجب التنسيق مع الفلاحين والتدقيق فى عرض الإحصائيات لتنظيم عملية التصدير وفق متطلبات السوق المحلية واحتياجات المستهلك.
أكد إبراهيم الحداد أنه لابد من تنشيط الرقابة لمكافحة الاحتكار المؤدى لارتفاع الأسعار، حيث إن العديد من التجار يعتمد فى ربحه على تخزين البضائع بغرض تحقيق أقصى ربح دون النظر للعواقب.
لفت إبراهيم الحداد إلى أن الأزمة مستمرة حتى استقرار محصول الموسم القادم ولا بديل للتنسيق مع شعبة منتجى الخضروات والفاكهة وبين الفلاحين ووزارة الزراعة لضمان توافر المنتجات الزراعية فى السوق المحلية بوفرة، دون المساس بتعاقدات التصدير.
تابع الحداد أن التصدير غير المنظم وعدم توافر البيانات الدقيقة التى توضح أحوال السوق ومدى توافر المحصول سبب غلاء الأسعار، مضيفا أن ضعف الرقابة سبب جشع التجار المؤدى لاضطراب عملية العرض والطلب.
ووفقا لبيانات المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، ارتفعت صادرات محصول البصل خلال الفترة من أول يناير 2023 وحتى أول يونيو الجارى لتسجل 281 ألفا و٧٢٩ طن بصل.
اقتصاد شعبة الخضروات اتحاد الغرف التجارية أزمة البصلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اقتصاد الخضروات والفاکهة
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تطلق استراتيجية طموحة لزيادة الصادرات بالتعاون مع «التمثيل التجاري»
أعلنت شعبة شعبه الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، باتحاد الصناعات المصرية، مخاطبة التمثيل التجاري المصري، من أجل معرفة احتياجات عدد من الأسواق الدولية في قطاعات صناعات الذهب والمعادن الثمينة، وذلك للاستفادة من تقارير التمثيل التجاري عند صياغة الاستراتيجية الشاملة التي تضعها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية.
واصف: التمثيل التجاري المصري لدية معلومات عن احتياجات الأسواق الدوليةوقال إيهاب واصف رئيس مجلس إدارة الشعبة، أنَّ التمثيل التجاري المصري لديه من المعلومات عن احتياجات الأسواق الدولية، ما يمكن الاستعانة به خلال فترة صياغة الاستراتيجية الوطنية لنمو صادرات المشغولات الذهبية بنسبة لا تقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.
وأكّد «واصف» في بيان صادر عن شعبة المعادن الثمينة، أنَّ هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات المصدرة واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.
وشدد رئيس شعبة المعادن على أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، إذ تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.
وبحسب «واصف»، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة حاليًا والتي نستعرضها كالتالي:
التدريب والتأهيل: ويستهدف هذا المحور إنشاء مراكزًا للتدريب ويكون هدفه الرئيسي هو تأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.
تنويع الأسواق التصديرية: تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.
تسهيل الإجراءات: تستهدف الاستراتيجية الجديدة تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.
تعزيز الجودة والمواصفات القياسية: تسعى الاستراتيجية إلى استمرار رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير الإنتاج بصورة مستمرة وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.
وأشار «واصف»، إلى عدد من الأهداف الرئيسية التي تسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها والتي تستهدف بصورة مباشرة عدد من النقاط منها، زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب، لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة.
وشدد رئيس شعبة المعادن على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب، مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.
وأكّد أنَّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة