وزير الدفاع الأميركي: المدنيون "مركز الثقل" في حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أدلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، بأقوى تصريحاته حتى الآن حول ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفا إياهم بأنهم "مركز الثقل" في حرب إسرائيل مع حركة حماس.
وذكر أوستن: "في هذا النوع من القتال، مركز الثقل هو السكان المدنيين. وإن دفعتهم إلى أذرع العدو، فستجعل هزيمة استراتيجية تحل محل نصر تكتيكي".
وأضاف: "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".
وتابع: "سنواصل الضغط على إسرائيل من أجل حماية المدنيين وضمان التدفق القوي للمساعدات الإنسانية".
وأبرز وزير الدفاع الأميركي: "الديمقراطيات مثل ديمقراطيتنا تصبح أقوى وأكثر أمنا عندما نتمسك بقانون الحرب.. هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأردف قائلا: "كما تعلمون، لقد تعلمت شيئا أو اثنين عن حرب المدن، من الوقت الذي قضيته في القتال في العراق وقيادتي للحملة ضد داعش.. الدرس المستفاد هو أنه لا يمكنك الفوز في حرب المدن إلا من خلال حماية المدنيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوستن إسرائيل غزة حماية المدنيين الحرب حرب المدن داعش لويد أوستن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين غزة حماية المدنيين أخبار أميركا أوستن إسرائيل غزة حماية المدنيين الحرب حرب المدن داعش أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشئ مركز احتجاز للمهاجرين في غوانتانامو.. وكوبا تندد
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسيع مركز عمليات المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية إلى أقصى طاقة لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وفي أمر تنفيذي قال ترامب: "أوجه وزيري الدفاع والأمن الداخلي باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لتوسيع مركز عمليات المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية إلى أقصى طاقته لتوفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة التي حددتها وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي".
وأضاف: "تم إصدار هذه المذكرة بهدف وقف غزو الحدود وتفكيك العصابات الإجرامية واستعادة السيادة الوطنية".
وتابع: "لا تهدف هذه المذكرة ولا تعمل على إنشاء أي حق أو فائدة، جوهرية أو إجرائية، قابلة للتنفيذ بموجب القانون أو الإنصاف من قبل أي طرف ضد الولايات المتحدة أو وزاراتها أو وكالاتها أو كياناتها أو ضباطها أو موظفيها أو وكلائها أو أي شخص آخر".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء "اليوم، أوقع أيضا على أمر تنفيذي لتوجيه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي للبدء في إعداد منشأة للمهاجرين تسع 30 ألف شخص في خليج غوانتانامو".
وأوضح أن المنشأة ستُستخدم "لاحتجاز أسوأ المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين يهددون الشعب الأميركي. سوء بعضهم الشديد يجعلنا لا نثق حتى في أن الدول ستحتجزهم، ولأننا لا نريد عودتهم، سنرسلهم إلى غوانتانامو. وهذا قد يزيد قدرتنا على الاستيعاب الى المثلين على الفور".
ووصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الأربعاء خطة ترامب لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في غوانتانامو الواقع في الجزيرة الشيوعية والمخصّص للمتهمين بالإرهاب، بأنها "عمل وحشي".
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس "في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون"، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون "بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون".