صحيفة الخليج:
2025-04-26@03:09:00 GMT

123 دولة توقع «إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة»

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

123 دولة توقع «إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة»

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس «COP28» أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة المؤتمر، على دعم جهود العمل المناخي الهادفة إلى الحفاظ على الصحة وتحسينها في جميع أنحاء العالم، سعياً إلى ضمان جودة حياةٍ أفضل للبشر، وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق رئاسة «COP28» السبت، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، «إعلان «COP28» بشأن المناخ والصحة» سعياً إلى تسريع العمل المناخي الذي يستهدف حماية صحة البشر من التداعيات المتزايدة لتغير المناخ، حيث أُطلق الإعلان خلال انعقاد القمة العالمية للعمل المناخي التي تجمع قادة العالم في بداية أعمال المؤتمر.

وقال «إن تداعيات تغير المناخ تؤثر في الجميع، وهي من أخطر التهديدات لصحة البشر في القرن الحادي والعشرين، وبدأت الحكومات بإدراج موضوع الصحة ضمن العناصر الأساسية في العمل المناخي، وهذا الإعلان يبعث برسالة قوية تدعو إلى ضرورة خفض الانبعاثات، وتعزيز تضافر الجهود لدعم المنظومات الصحية في الدول كافة».

صدر الإعلان، الذي وقعت عليه 123 دولة، خلال القمة العالمية للعمل المناخي، قبل يوم من انطلاق «يوم الصحة» ضمن فعاليات «COP28»، ويتضمن إقرار الحكومات لأول مرة بضرورة حماية المجتمعات وإنشاء منظومات صحية للتصدي للتداعيات الصحية لتغير المناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة وتلوّث الهواء وتفشّي الأمراض المعدية.

كما تلقى الإعلان دعماً من عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، منها البرازيل ومالاوي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا وكينيا وفيجي والهند ومصر وسيراليون وألمانيا، حيث يدعم الإعلان الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتعلقة بوقوع 9 ملايين حالة وفاة سنوياً في العالم نتيجة لتلوّث الهواء، وتعرض 189 مليوناً لأحداث ناتجة عن ظواهر الجو القاسية.

وقال الدكتور الدكتور تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «تؤثر أزمة المناخ في مختلف جوانب ومن أهمها الصحة، ورغم ذلك فقد أهمل هذا الجانب ضمن المفاوضات المناخية ولمدة طويلة، وتشكر المنظمة دولة الإمارات على جعل الصحة أولوية رئيسية ضمن ترؤسها لمؤتمر «COP28». كما نرحب بهذا الإعلان الذي يؤكد الحاجة إلى بناء أنظمة صحية منخفضة الكربون وقادرة على التكيف مع المناخ، لحماية صحة الكوكب والبشر على حد سواء».

ومن جانبه أكد لازاروس شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، إحدى الدول الموقعة على الإعلان، أن تزايد تداعيات تغير المناخ يُؤثر سلباً في صحة المجتمعات ورفاهها. ومالاوي عانت هذه التداعيات بشدة، حيث أدت الأوضاع المناخية القاسية إلى نزوح عشرات الآلاف، وتفشي الأمراض المعدية التي قتلت آلافاً آخرين.

وطالب العالم عبر «COP28» بتحديد مسار أوضح يركز على الاستثمار في صحة البشر ورفاههم، ويضمن تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة نحو مستقبلٍ أكثر صحة للبشر.

يشمل الإعلان مجموعة من مجالات العمل المناخي والصحي، منها إنشاء منظومات صحية مرنة مناخياً ومستدامة ومنصفة، وتعزيز سُبل التعاون بين القطاعات لخفض الانبعاثات وتحقيق أقصى استفادة من العمل المناخي لتحسين الصحة، وزيادة التمويل للحلول المناخية والصحية، حيث التزم الموقعون على الإعلان بإدراج المستهدفات الصحية ضمن خططهم الوطنية للمناخ، وتحسين سُبل التعاون الدولي لمعالجة المخاطر الصحية لتغير المناخ في مؤتمرات الأطراف القادمة.

ونظراً إلى أهمية التمويل في نجاح الإعلان، توصلت رئاسة «COP28» بالتعاون مع «الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا»، وصندوق المناخ الأخضر، و«مؤسسة روكفلر»، ومنظمة الصحة العالمية إلى عشرة مبادئ بتعزيز تمويل العمل المناخي والصحي، وجمع تعهدات تمويل جديدة وإضافية.

وأكدت مافالدا دوارتي، الرئيسة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر في حديثها أن المبادئ صدرت في وقت بالغ الأهمية في نضال البشرية ضد تغير المناخ، وتوقعت أن يؤدي إنشاء وتنفيذ هذا الإطار الشامل والأكثر إنصافاً إلى فوائد اقتصادية شاملة نتيجة زيادة تركيز التمويل المناخي على تحسين الصحة. (وام)

مليار دولار لمعالجة الاحتياجات الصحية

رحب الإعلان بالتعهدات المالية الصادرة من عدد من الجهات المعنية، من بينها حكومات وبنوك تنموية، ومؤسسات متعددة الأطراف وجمعيات خيرية، ومنظمات غير حكومية، بتوسيع استثماراتها في حلول المناخ والصحة، حيث قدمت هذه الجهات التزاماً جماعياً بتخصيص 3.7 مليار درهم (مليار دولار) لمعالجة الاحتياجات المتزايدة للجانب الصحي من أزمة المناخ. وكان من أبرز هذه التعهدات المالية الجديدة تمويل بقيمة 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار) من «الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا»، و370 مليون درهم (100 مليون دولار) من «مؤسسة روكفلر» لتوسيع نطاق الحلول المناخية والصحية، و 200 مليون درهم (54 مليون دولار) من حكومة المملكة المتحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان الجابر كوب 28 الإمارات الاستدامة الصحة المناخ العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب

قفزت أسهم تسلا بأكثر من 7% اليوم الأربعاء بعد أن أعلنت الشركة أن ربحية أعمالها الأساسية في صناعة السيارات فاقت التوقعات في الربع الأول، رغم أنها حققت إيرادات وأرباح دون التوقعات.

وارتفعت سهم تسلا 7.24% إلى 255.26 دولار في أحدث تعاملات.

التركيز على تسلا

ويعكف المستثمرون على تقييم تصريح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبارا من الشهر المقبل وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة شركاته العديدة.

وقال ماسك إنه سيقصر عمله مع ترامب إلى يوم أو يومين في الأسبوع، بعدما أثارت أساليب الملياردير الحادة في خفض التكاليف ردود فعل عنيفة من الرأي العام وقلق المستثمرين.

ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك البالغ 130 يوما كموظف حكومي خاص في إدارة ترامب في أواخر مايو/ أيار.

وقال ماسك للمستثمرين في مكالمة جماعية عقب إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية عن نتائجها: "أعتقد أنه بدءا من الشهر المقبل على الأرجح، في مايو، سينخفض تخصيص وقتي لإدارة الكفاءة الحكومية بشكل كبير".

وواجهت شركة تسلا بضعة أشهر مضطربة، إذ انخفضت تسليمات سياراتها الكهربائية بشكل حاد، وأثارت أنشطة ماسك السياسية احتجاجات، وانخفض سهم الشركة إلى النصف تقريبا عن ذروة بلغها في ديسمبر/ كانون الأول، وطالب العديد من المستثمرين ماسك بترك منصبه كمستشار لترامب وإدارة تسلا عن كثب.

إعلان

وقال ماسك إن عمله الرئيسي المتمثل في إنشاء إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض التكاليف تم إنجازه.

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (رويترز) تراجع المبيعات

وانخفضت المبيعات العالمية لتسلا بأكثر مما كان متوقعا في الربع الأول إذ سلّمت 336 ألفا و681 سيارة فقط، بتراجع نسبته 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وهذا المستوى هو الأدنى منذ الربع الثاني من العام 2022 حين سلّمت الشركة 254 ألفا و695 سيارة، وفق الأرقام المنشورة في مطلع أبريل/ نيسان.

وكانت مؤسسة ويدبوش للخدمات المالية تتوقع تسليم ما بين 355 ألف سيارة و360 ألفا، في حين كانت السوق تتوقع أكثر من 400 ألف سيارة في مطلع العام، وكان دويتشه بنك قد توقّع ما بين 340 ألف سيارة و350 ألفا، بعدما أجرى مراجعة لتوقعات أولية كانت تشير إلى 378 ألف سيارة.

وتحدّث موقع بريفينغ عن "تراجع هو الأول لعمليات التسليم منذ أكثر من 10 سنوات".

ووفق البيان الصادر الثلاثاء انخفضت الإيرادات بنسبة 9% إلى 19.3 مليار دولار، كما تراجع صافي الأرباح بنسبة 71% إلى 409 ملايين، وكانت توقعات خبراء "فاكتسيت" تشير إلى 21.13 مليار دولار و1.44 مليار دولار على التوالي.

وردّت المجموعة على العديد من تساؤلات المحللين، مؤكّدة خصوصا أن خططها للطرازات الجديدة، بما في ذلك لسيارة أبخس ثمنا، لا تزال "على مسار بدء الإنتاج في النصف الأول من العام 2025".

ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج على نطاق واسع لمركبة روبوتاكسي، وهي سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل تم كشف النقاب عنها في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وفق ما هو مخطط له، في مطلع العام 2026.

ومن المفترض أن تجوب أولى هذه المركبات شوارع أوستن في ولاية تكساس اعتبارا من يونيو/ حزيران المقبل.

مقالات مشابهة

  • “صحة دبي” توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • صحة مطروح: إطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • «صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟
  • بن بريك يعلن “دولة حضرموت العربية المتحدة” كهوية جديدة للجنوب
  • تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • يتخطى 4 الاف دولار في هذا الموعد.. ماذا توقع جي بي مورغان عن سعر أوقية الذهب .. تقرير