المصري اليوم:
2025-03-12@11:30:09 GMT

من دون قصد «شعر» لــ ونيس المنتصر

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

من دون قصد «شعر» لــ ونيس المنتصر


فى المنزل هتاف ليس له نهاية غير الدموع

أخبار متعلقة

مناجاة (شعر) لــــ أحمد والى

أنا بخيرٍ أبى.. شعر لــ أحمد مصطفى سعيد

الشعر بكل الألوان (شعر) لـــ عبدالباسط الصمدى أبوأميمة

النساء يهتفن حزينات، الأطفال يهتفون جائعين

فى الشارع المجانين يهتفون بالخبز

فى ساحة المعركة جميع المقاتلون يهتفون

هتاف سمعناه قبل مائة عام فى المسلسلات البطولية

وتمت إعادته بمونتاج الواقع بطريقة بائسة ومؤسفة

فى المساجد، هتاف تمت إعادته مائة مرة فى اليوم بطريقة مملة

أولئك الذين أزهقوا أرواحهم بشراسة

تحزن الروح التى انتزعوها

يقلق البال الذى شغلوه

تخاف الأيادى التى غسلوها بالدماء

تفيض العيون بالدمع

وتكف الآذان عن الإصغاء

يظلون فى بؤرة الظلام

التى يسمونها القوة الفولاذية ليس بإمكانها فعل شىء

سوى ارتفاع نسبة الوفيات

ومعدل الموت الجماعى

ومعدل الفقر والبطالة والجنون

والأوبئة التى تغزو الأجساد المنهكة

تتخلل العظام الهش

وتسرى فى الدم حتى تبلغ أقصى حد.

.

الحرب ليس لها غاية قصوى

سوى استمرار العذاب بين لحظة وأخرى

بعضهم ينتظرون الموت بين قذيفة وأخرى

والبعض الآخر ينتظرون أن تنسحب الأرض

من تحت أقدام الجنرالات

لكنها لم تفعل

يبدو الطريق طويلًا ومظلمًا

والسماء ضبابية والشوارع مغطاة بالرمال

تبدو الورود مثل قلوب مكسورة

بالصدفة ينكسر قلبى قبل أن يوقع فى الحب

لأن مسارات الحياة مختلفة ومتعددة

يخطئ من يعود إلى المسار الذى تركه

وإن كان ذلك عن طريق الصدفة

طوال حياتى وأنا منغمس فى الحزن

دون أن يعلم جسدى المرهق

ودون أن ينسى قلبى المكسور بالصدفة

حين أحببتك تضاءل القمر

واكتمل قبل أن تقول «أحبك»

لتندم الآن على قمر اكتمل فى غيابك

ليلى الطويل مثل شعرك الأسود

عندما أسمع صوتك سعيدًا

أدرك أن ابتسامتك لا تزال حزينة

من خلال عينيك أفهم ما لا يمكن لأحد توقعه

تنظر إلى يدى

أصابعى تبدو طويلة

مثل المسامير لديها عروق صلبة

تنظر إلى جسدى

جسدى شديد القدرة على الاحتمال

مثل خشب الأبنوس

ها أنا ذا أنتظرك، وأمد يدى

مازالت مفتوحة لتضع يدك

يدك التى تسقى الزهور، وتعزف الألحان

وتكتب القصائد، وتضىء المصباح الليلى

أخفف الألم ببطء

وأرمم الجروح من جميع الجهات

عندما تكون غائبًا، يدى تتذكر

ماذا عن يدك؟!

هناك آلام تنمل القلب

نشعر بعدها فجأة بعدم المبالاة

نصبح شاردين الذهن

عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ

قد نصل إلى نهاية الأسى أو نقترب منه

قد يتوقف قلبى فى لحظة بينما أنتظر شفاءه

يصعب العثور على الأسرار التى تخفيها الأيام

والحسابات ليست سهلة كما تعلمناها فى المدرسة

إلى أى مدى يمكن قياس عمق قلب الشخص؟!

ثم إن المظلم ليس أسود، ولا المشرق أبيض

ثقافة شعر ونيس المنتصر من دون قصد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثقافة شعر

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم  السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

   وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
  إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. 

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.


الحضور الكريم،

على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
 

مقالات مشابهة

  • القمة 130| صالح قالها الكل يطيع.. هتاف جماهير الأهلي في استاد القاهرة
  • لغز بلا أدلة - الفنانة كاميليا.. الجاسوسة المزعومة وحادث الطائرة الغامض
  • الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف
  • السيسي: أسر الشهداء قدموا للوطن أغلى ما يملكون
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
  • حرق جماعي لجثث المتوفين بمخدر كوش بأفريقيا
  • نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
  • يوم "المرأة"
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة للمتورطين في أعمال الهجرة غير الشرعية
  • أحمد زاهر يتصدر التريند بمشهد ضرب ابنته ملك في مسلسل سيد الناس