المصري اليوم:
2024-12-27@20:50:34 GMT

من دون قصد «شعر» لــ ونيس المنتصر

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

من دون قصد «شعر» لــ ونيس المنتصر


فى المنزل هتاف ليس له نهاية غير الدموع

أخبار متعلقة

مناجاة (شعر) لــــ أحمد والى

أنا بخيرٍ أبى.. شعر لــ أحمد مصطفى سعيد

الشعر بكل الألوان (شعر) لـــ عبدالباسط الصمدى أبوأميمة

النساء يهتفن حزينات، الأطفال يهتفون جائعين

فى الشارع المجانين يهتفون بالخبز

فى ساحة المعركة جميع المقاتلون يهتفون

هتاف سمعناه قبل مائة عام فى المسلسلات البطولية

وتمت إعادته بمونتاج الواقع بطريقة بائسة ومؤسفة

فى المساجد، هتاف تمت إعادته مائة مرة فى اليوم بطريقة مملة

أولئك الذين أزهقوا أرواحهم بشراسة

تحزن الروح التى انتزعوها

يقلق البال الذى شغلوه

تخاف الأيادى التى غسلوها بالدماء

تفيض العيون بالدمع

وتكف الآذان عن الإصغاء

يظلون فى بؤرة الظلام

التى يسمونها القوة الفولاذية ليس بإمكانها فعل شىء

سوى ارتفاع نسبة الوفيات

ومعدل الموت الجماعى

ومعدل الفقر والبطالة والجنون

والأوبئة التى تغزو الأجساد المنهكة

تتخلل العظام الهش

وتسرى فى الدم حتى تبلغ أقصى حد.

.

الحرب ليس لها غاية قصوى

سوى استمرار العذاب بين لحظة وأخرى

بعضهم ينتظرون الموت بين قذيفة وأخرى

والبعض الآخر ينتظرون أن تنسحب الأرض

من تحت أقدام الجنرالات

لكنها لم تفعل

يبدو الطريق طويلًا ومظلمًا

والسماء ضبابية والشوارع مغطاة بالرمال

تبدو الورود مثل قلوب مكسورة

بالصدفة ينكسر قلبى قبل أن يوقع فى الحب

لأن مسارات الحياة مختلفة ومتعددة

يخطئ من يعود إلى المسار الذى تركه

وإن كان ذلك عن طريق الصدفة

طوال حياتى وأنا منغمس فى الحزن

دون أن يعلم جسدى المرهق

ودون أن ينسى قلبى المكسور بالصدفة

حين أحببتك تضاءل القمر

واكتمل قبل أن تقول «أحبك»

لتندم الآن على قمر اكتمل فى غيابك

ليلى الطويل مثل شعرك الأسود

عندما أسمع صوتك سعيدًا

أدرك أن ابتسامتك لا تزال حزينة

من خلال عينيك أفهم ما لا يمكن لأحد توقعه

تنظر إلى يدى

أصابعى تبدو طويلة

مثل المسامير لديها عروق صلبة

تنظر إلى جسدى

جسدى شديد القدرة على الاحتمال

مثل خشب الأبنوس

ها أنا ذا أنتظرك، وأمد يدى

مازالت مفتوحة لتضع يدك

يدك التى تسقى الزهور، وتعزف الألحان

وتكتب القصائد، وتضىء المصباح الليلى

أخفف الألم ببطء

وأرمم الجروح من جميع الجهات

عندما تكون غائبًا، يدى تتذكر

ماذا عن يدك؟!

هناك آلام تنمل القلب

نشعر بعدها فجأة بعدم المبالاة

نصبح شاردين الذهن

عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ

قد نصل إلى نهاية الأسى أو نقترب منه

قد يتوقف قلبى فى لحظة بينما أنتظر شفاءه

يصعب العثور على الأسرار التى تخفيها الأيام

والحسابات ليست سهلة كما تعلمناها فى المدرسة

إلى أى مدى يمكن قياس عمق قلب الشخص؟!

ثم إن المظلم ليس أسود، ولا المشرق أبيض

ثقافة شعر ونيس المنتصر من دون قصد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثقافة شعر

إقرأ أيضاً:

الفنان محمد صبحى فى نادى سموحة

الأحداث الرياضية والإنجازات المتتالية التى تجرى بنادى سموحة الرياضى بالإسكندرية برئاسة المهندس محمد فرج عامر تسير بخطى سريعة خلال الشهور الماضية، وينظم النادى فعاليات شبه يومية يقوم بها الدكتور عمر الغنيمى نائب الرئيس ومجلس الإدارة ومن ضمن الفعاليات هى سلسلة الندوات التى يقيمها النادى وكانت آخرها ندوة بعنوان الفن والثقافة وبناء الإنسان تحدث فيها الفنان الكبير محمد صبحى لأعضاء النادى الذين حضروا بكثافة عالية لسماع النجم الكبير، وتطرق حديث الفنان محمد صبحى لعدة نقاط مهمة منها أطماع العدو الصهيونى فى الشرق الأوسط وتطلعاته الوهمية ومنها مصر حسب الخريطة الصهيونية التى كانت تضم بلدنا ضمن الأطماع التى وصفها الفنان محمد صبحى بالمستحيل حدوثها بسبب قوة مصر بجيشها وشعبها وقيادتها السياسية، مؤكدا: إسرائيل لن تستطيع المساس بأرضنا حتى ولو تفككت بعض البلدان حولنا، ويرى صبحى من وجهة نظره ان نتنياهو بضربه لمعدات الجيش السورى وتفجير خزائن الأسلحة خلال المرحلة الانتقالية وتوغله داخل الأراضى السورية كان بسبب تحقيق انتصارات تفوق على انتصارات رئيس الوزراء السابق لإسرائيل، ومن النقاط الهامة أيضا التى تحدث عنها محمد صبحى هى خطورة السوشيال ميديا على الأطفال وخاصة الأفلام الكرتونية التى تشكل وجدانهم منذ الصغر وتعلمهم أن المثلية موضوع طبيعى متعارف عليه فى كثير من الدول، وأن السوشيال ميديا أحدثت تباعدا بين أفراد الأسرة الواحدة لأن الأطفال والشباب يفتحون المواقع المختلفة لمدة ١٦ ساعة يوميا دون مبالغة لكثير منهم مما يؤثر تأثيرا سلبيا على حياتهم وحياة المجتمع، وعبّر صبحى عن حزنه الشديد لغلق الكثير من المسارح فى القاهرة والإسكندرية منذ عشرات السنين مما يؤثر على الحركة الفنية وأيد خطط التنمية المستدامة لأنها حولت الدول الكبرى إلى دول عظمى، وقال إن مصر تعمل الكثير وتقدم كل شىء فى سبيل نجاح التنمية المستدامة مما يجعل الشباب الذين تربوا على ذلك يرتقون بمصرنا الحبيبة وطالب بعودة السلام الجمهورى للمدارس كما كان يحدث سابقا من أجل روح الإنتماء مؤكدا أن التعليم يعتبر الأفضل الآن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بخلاف الفترات السابقة.

حقيقة الندوة كانت رائعة وتضاف لسجل الندوات الشهيرة للنادى بفضل الدكتور عمر الغنيمى وأعضاء المجلس رامى فتح الله وأشرف مختار وماهينور سامح وإيمان جابر، مع حفظ الألقاب، تحت إشراف المهندس فرج عامر وشارك فى تنظيم اللقاء اللواء أحمد سعيد المدير التنفيذى والدكتور أحمد عشرة منسق الندوة والمحاسبة علا ضيف.

 

 

مقالات مشابهة

  • أمنيات العام الجديد
  • الاستسلام العربى
  • المرأة ﻓﻰ ﻋﻴﻮن "ﻣﺤﻔﻮظ"
  • مصر لا تنسى أبنائها
  • إرث الخالدين
  • «انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ
  • الإعلام بين التنوير والتضليل
  • معركة الوعى
  • الفنان محمد صبحى فى نادى سموحة
  • دبابات البابا