أعلنت الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقة صاروخية ضخمة باتجاه تل أبيب، وهي الأكبر منذ انتهاء الهدنة بقطاع غزة، وأدت الصواريخ على حد وصف «التليفزيون الفلسطيني» إلى زلزال هز تل أبيب خلال الدقائق الماضية.

وبحسب ما أكدته العديد من الصحف العبرية، فسُمع دوي انفجارات ضخمة إثر اعتراض منظومة القبة الحديدية فوق مستوطنات الوسط والسهل، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية العديد من الصواريخ على منطقة غوش دان وتل أبيب والمستوطنات المنخفضة، ومن بين المناطق والمستوطنات التي تم إطلاق ناقوس الخطر فيها: رحوفوت، مزكيريت باتيا، كريات عقرون، نيس زيونا، بير يعقوب، ريشون لتسيون، الرملة، اللد، موديعين والمناطق المحيطة بهم.

الصواريخ تملأ سماء تل أبيب 

ونشرت الفصائل الفلسطينية صورًا تظهر فيها الصواريخ وهي تنطلق بكثافة ناحية تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية، وأظهرت اللقطات صواريخ كثيفة حوَّلت السماء إلى لون النيران، نشر التليفزيون الفلسطيني أيضًا خريطة تظهر المناطق التي تعرضت لإطلاق الصواريخ من قِبل الفصائل الفلسطينية.

الصواريخ تثير استغراب المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية

وأثارت الرشقة الصاروخية استغراب المنظمة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وذلك بعد الحديث عن تراجع الأداء العسكري للفصائل الفلسطينية، وتسببت الرشقات الصاروخية في دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وأبعد من ذلك جغرافيًا، ووصلت الرشقات إلى وسط تل أبيب أو ما يعرف بتل أبيب الكبرى، بحسب ما أكدته مراسلة قناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت المراسلة أن الترجيحات العسكرية قالت إن هذه الرشقات تدل على تطور لافت للمنظومة الصاروخية للفصائل الفلسطينية، زادت مداها عن 140 كيلومترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية صواريخ تل أبيب الفصائل الفلسطینیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر

قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن هناك دائماً ظروفاً معينة تجعل إسرائيل تقدم على بعض الإجراءات، وأن انسحابها من قطاع غزة في عام 2005 كان نتيجة لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، أن قطاع غزة يمثل عبئا على إسرائيل ويجب الانسحاب منه.

وأضاف «العرابي»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعد بروز قوة حماس على الأرض نتج عن ذلك تغير في نظرة إسرائيل إلى قطاع غزة، مؤكداً أن في عام 2005 نتج الانسحاب نتيجة ظرف معين، وأن ما يجري حاليا مختلف تماما عن رؤية شارون

وتابع «العرابي» متحدثاً عن الجهود المصرية لرأب الصدع بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة: «مصر لديها استراتيجية واضحة وأنه لكي تكون هناك عملية سلام يجب أن يكون هناك عملية توافق فلسطيني – فلسطيني».

وأردف: «لتحقيق توافق بين الفصائل الفلسطينية أمر غير سهل ودائما يكون فيه مصاعب، ولكن مصر قامت بعدة محاولات وخلال إدارات مصرية  مختلفة».. مؤكداً أن ترميم البيت الفلسطيني أسلوب مصري واضح، ولكنه لم يحقق حتى الأن نتاج إيجابي في إطار المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية “الكرامة” البطولية
  • صافرات الإنذار تدوي في زرعيت وعدد من المستوطنات الإسرائيلية
  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 متظاهرين خلال احتجاجات في تل أبيب
  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر
  • «حزب الله» يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية جنوبي لبنان بالأسلحة ‏الصاروخية
  • إصابات خلال اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب