رفعت قمصان: صورة الإقبال على الانتخابات الرئاسية في الخارج «مبهرة»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال اللواء رفعت قمصان، مستشار مجلس الوزراء سابقًا، ونائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن صورة الإقبال على الانتخابات الرئاسية في الخارج مبهرة، ودليل على أن الإحساس الوطني الجارف لدى الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الانتخابات في الدول العربية شهدت كثافة خاصة السعودية والإمارات والكويت، وبعض الدول الأوروبية والإفريقية.
وتابع «قمصان»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن التحديات التي تواجه مصر، وأزمة فلسطين خلقت إحساسًا لدى المواطن المصري جعلته من نفسه يشارك في الانتخابات، مشيرًا إلى ان المادة 87 من الدستور نصت صراحة على أن مشاركة المواطن في الانتخابات والحياة العامة واجب وطني، والدستور المصري ينفرد عن غيره بهذه المادة.
مشاركة أكثر من 40% من الانتخابات الرئاسيةوأضاف أن أي مشاركة أكثر من 40% من الانتخابات الرئاسية تعتبر إيجابية، مشيرًا إلى أن معظم بلاد العالم تتبع أسلوب القيد في الانتخابات الرئاسية بناءً على رغبة المواطن، ولكن القيد في مصر يكون لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي
إقرأ أيضاً:
اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)
«يوزباشى» صغير فى الشرطة المصرية، لكن حلمه الكبير أن يرى مصر تتنفس عبير الحرية سيطر على أفكاره، ودفعه لأن يترك أهله فى القاهرة ويتوجه إلى منطقة القناة قبل أكثر من سبعين عاماً ليدرب عناصر الفدائيين على العمل ضد القوات البريطانية التى كانت تحتل البلاد وقتها، وصل مصطفى رفعت إلى مدينة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 ليجد القائد البريطانى «إكسهام» يطلب من قوات الشرطة فى مبنى محافظة الإسماعيلية أن يسلموا أسلحتهم، وينسحبوا إلى القاهرة، ولم يتردد «رفعت»، فانضم على الفور إلى قوات الشرطة رافضين الإنذار البريطانى، ومتعاهدين على المقاومة حتى الموت، وهو ما حدث بالفعل، حتى سقط منهم عدد كبير من الشهداء، لتدخل المذبحة التاريخ من أوسع أبوابه، وتصبح يوماً تحتفل به الشرطة المصرية كل عام تقديراً لتضحيات جنودها البواسل.
درس مصطفى رفعت أحد أبطال «مذبحة البوليس» ضمن بعثة دراسية فى إنجلترا عام 1951، ليصبح بعدها مدرساً بكلية الشرطة، ويتطوّع لتدريب الفدائيين فى القناة مع زميليه صلاح دسوقى الذى صار لاحقاً محافظاً للقاهرة، والفنان صلاح ذو الفقار، وحين وصل إنذار القائد البريطانى أبلغ «رفعت» وزير الداخلية وقتها فؤاد سراج الدين نيتهم فى عدم التسليم، قائلاً فى اتصال هاتفى: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل فى مواقعنا».
انتهت المعركة غير المتكافئة بين قوات البوليس والقوات البريطانية، واستدعى القائد البريطانى اليوزباشى المصرى وأشاد ببطولته، ورغم ذلك اعتُقل رفعت وعُزل من عمله بالبوليس، ولم يعد إليه إلا بعد ثورة يوليو بقرار من الرئيس عبدالناصر الذى منحه وسام الجمهورية، ثم تدرج فى العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديراً للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، وحين وقعت أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء فى عام 1981، استعان به الرئيس أنور السادات لمواجهتها، وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته فى 13 يوليو 2012، حزناً على الفوضى التى شهدتها مصر، بعد «يناير 2011» قائلاً لأفراد أسرته إنه لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى فلن يتأخر أبداً.