فائزون بـ «زايد للاستدامة»: تعزيز الابتكار نهج إماراتي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان وسارة البلوشي
أكد عدد من الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، ضمن فعاليات «كوب 28»، أن تعزيز الابتكار لخدمة مجتمعات العالم يعد نهجاً إماراتياً أصيلاً، وهو ما يقود شغف الطلبة تحديداً للحفاظ على البيئة في المستقبل.
وقالوا ل«الخليج»، إن المشاريع التي قدموها، أسهمت في توصيل مياه شرب نظيفة وخدمات رعاية صحية لآلاف الأشخاص في المناطق النائية، فضلاً عن رفع مستوى الوعي بالممارسات الصحية، كذلك ترشيد استهلاك الطاقة وإزالة ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع.
أوضحت نورا حبيب، من المغرب، الفائزة بفئة المدارس الثانوية العالمية، أن المشروع يتعلق بتحويل الطحالب البحرية إلى غاز حيوي وأسمدة عضوية ومبيدات حيوية وأغذية، حيث تمكن 600 طالب من تعلّم ممارسات الاستدامة، وهو ما يخلق جيلاً يحافظ على البيئة في المستقبل، كما أن الجائزة تعزز من الابتكار لخدمة المجتمعات حول العالم، وهو ما يمثل نهجاً إماراتياً أصيلاً.
وأكدت أن أهمية المشروع تكمن في نجاح تنفيذه بالمناطق الصحراوية، لأنه يسمح بتحويل بنية التربة الرملية إلى تربة زراعية نافعة، ويحفظ الماء من التبخر، وبالتالي ترشيد الاستهلاك، وهو ما يسهم في الحفاظ على الموارد المائية في ظل التحديات المناخية التي تعانيها الأرض.
أما فيليب دي رو، من فرنسا، الفائز بفئة المياه، فقال إن التحديات التي تواجهها المجتمعات الحضرية الفقيرة في الفلبين وبنغلاديش، مثل ندرة المياه وارتفاع كُلفها، شكّلت الدافع وراء تأسيس منظمة «الماء والحياة»، التي تركز على إتاحة الوصول إلى المياه والمشاركة المجتمعية، حيث وفرت مياه شرب نظيفة لقرابة 52 ألف شخص من 27 حياً في 10 مدن بالبلدين، عبر نهج مبتكر، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالممارسات الصحية ل66 ألف شخص وخفض كلفة المياه بنسبة 75%.
في حين، ذكر توتوك أوتومو من إندونيسيا، الفائز بفئة الصحة، إن مشروعه «دكتور شير»، أسهم في توفير الرعاية الصحية في المناطق النائية، التي يصعب الوصول إليها، من خلال مستشفياتها العائمة المحمولة على السفن، ما أدى إلى تأثير إيجابي واسع النطاق من خلال علاج أكثر من 160 ألف مريض، كذلك تقديم خدمات التصوير بالموجات فوق الصوتية واستشارات الحمل لنحو 3 آلاف مريض.
من جانبه، أوضح أحمد صوراني، من فلسطين، الفائز عن الغذاء، أن برنامج التسويق التضامني يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات النساء وتمكينهن، ويُعد ملتقى ريادياً للزراعة الحضرية، من خلال إنتاج كميات من الغذاء بشرائها من النساء وتقديمها للأسر المحتاجة، كما يتضمن تسهيل فرص التسويق بخلق قنوات تسويقية لعرض منتجات النساء عبر برامج المساهمات الإنسانية في قطاع غزة، وتسريع عملية حصولهن على بيان بطاقة المنتج لضمان الجودة.
أما جيمس مي، من المملكة المتحدة، الفائز بفئة المدارس الثانوية العالمية، فقال إن المشروع متخصّص في المجتمع والطعام المستدام والبيئة، ويهدف إلى توفير الوسائل للمجتمع، لكي يتمكن أفراده من صنع طعامهم بأنفسهم، حيث يجري التركيز على النحل، وكيفية صنع منتجاته، مثل العسل والشمع ومرطب الشفاه، لبيعها والاستفادة من العائد المالي.
وقال إيشي تان، من الصين، الفائز بفئة المدارس الثانوية العالميّة، إن المشروع يتمثل في تمكن قرابة 1000 طالب، من ابتكار عازل للصوت على نوافذ أحد مباني المدرسة، من خلال تركيب ألواح شمسية كهروضوئية شفافة، وهو ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة بالمستقبل بواقع 600 ألف كيلوواط/ ساعة، وإزالة 163 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد للاستدامة من خلال وهو ما
إقرأ أيضاً:
دشنه الشيخ هزاع بن زايد..أبرز المعلومات عن مشروع الساد السكني في العين
دشَّن الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مشروع الساد السكني، الذي يمتد على مساحة 1.23 مليون متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم، لتوفير 306 فلل سكنية للمواطنين في منطقة العين.
واستمع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان خلال مراسم التدشين، إلى شرح مفصَّل عن المواصفات المعتمدة في بناء المشروع، إضافة إلى مزايا التصاميم الخارجية والداخلية، ومكونات الفلل السكنية، التي شُيِّدَت وفقاً لأحدث المعايير وأفضل المواصفات العالمية، لتلبية احتياجات المواطنين وتطلُّعاتهم وتحقيق الرفاه الاجتماعي، بما يسهم في توفير بيئة سكنية عصرية متكاملة تعزز جودة حياة الأسر المواطنة.
أهمية المشروعوأكّد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية مشروع الساد السكني باعتباره أحد المشاريع الهادفة إلى توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير والمواصفات الهندسية الحديثة، مشيراً إلى دور المشروع في دعم التنمية الاجتماعية والعمرانية الشاملة والمستدامة في منطقة العين، من خلال توفير حلول إسكانية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الترابط والتماسك المجتمعي.
وأثنى على جهود هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية في تنفيذ مختلف المرافق والبنى التحتية في مشروع الساد السكني وفق الجدول الزمني المحدد، مشدداً على أهمية مواصلة تبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات والتصاميم في البناء، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة، ويوفر بيئة معيشية متكاملة تلبي تطلُّعات المواطنين وتعزز جودة حياتهم الأسرية، في إطار رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة.
#فيديو| جانب من تدشين الشيخ #هزاع_بن_زايد لمشروع الساد السكني في منطقة العين، والذي يتضمّن 306 فلل سكنية، وثلاث مجمّعات تجارية تضمُّ 18 متجراً، إضافة إلى ثلاثة مساجد، ومرافق متعدد من أبرزها 34 حديقة، ومركز مجتمعي، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى تلبية مختلف احتياجات الأسر… pic.twitter.com/4jT1wdWMFs
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 19, 2025 معلومات عن المشروعويضمُّ المشروع، الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، فللاً سكنية تتكون من 5 غرف نوم بمساحة 505 أمتار مربعة، مبنية على قسائم سكنية مساحة كل منها 2025 متراً مربعاً، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من ثلاثة مجمّعات تجارية تضم 18 متجراً، إلى جانب ثلاثة مساجد بسعة إجمالية تصل إلى 2260 مُصلِّياً، و34 حديقة، ومركز مجتمعي "مجلس" بمساحة إجمالية تصل إلى 674 متراً مربعاً.
أعلى المعاييروقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان: "يُجسِّد مشروع الساد السكني جهود هيئة أبوظبي للإسكان في بناء مجتمعات سكنية متكاملة توفِّر خيارات سكنية مبتكرة وفق أعلى المعايير المعتمدة عالمياً، وذلك تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للمواطنين، بما يضمن الرفاه المعيشي والاستقرار الأسري".
وأضاف: " يُعدُّ المشروع إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السكنية الواسعة التي تعمل الهيئة على إنجازها في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، ما يعكس التزامنا بتحقيق رؤية الهيئة الرامية إلى إيجاد منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين".