عميد معهد الأورام: 135 ألف مريض جديد بالسرطان في السنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد المعطي، عميد معهد الأورام، إن هناك ثورة علمية حدثت على مستوى العالم في اكتشاف الجينات والتغيرات البيولوجية التي تحدث في جميع أنواع الأورام، لافتاً إلى أن هناك علاجات حديثة توجه للمرضى بدون أن تضر الأنسجة الطبيعية وأعراضها الطبيعية أقل وفعاليتها أعلى،
وأضاف عبد المعطي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» تقديم الإعلامي خيري رمضان، أن معهد الأورام من الأماكن الرائدة على مستوى مصر وإفريقيا والشرق الأوسط ويعالج ما يقارب ربع عدد مرضى السرطان في مصر، موضحاً أن المعهد أقام مؤتمره السنوي تحت عنوان "صياغة مستقبل الأورام في مصر" وشارك به أكثر من 2000 أستاذ وعالم مصري وعربي وأجنبي في 50 جلسة علمية.
وأوضح أنه طبقًا للإحصائيات المصرية وللإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هناك 135 ألف مريض جديد للسرطان في السنة، بالإضافة إلى مرضى السرطان من العام الماضي يصل أعدادهم لربع مليون مريض، مشيراً إلى أن أسباب هذه الزيادة في عدد الإصابات زيادة عدد السكان وانتشار مسببات السرطان ومن أهمها انتشار التدخين بين الرجال والنساء.
وأشار إلى أن صياغة مستقبل الأورام في مصر" تتم من خلال محورين، أولهما توفير العلاجات الحديثة للمرضى وهو ما يسمى العلاج المفصل، أي أنه يكون هناك علاج لكل ورم وعلاج موجه لكل مريض على حده مؤكدًا أن مريض الأورام رغم أنه تعرض للإصابة بمرض خطير لكن المرضى الأكثر حظًا في مصر في تلقى العلاج، حيث إنه يتلقى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
عميد معهد الأورام لـ «الأسبوع»: نستقبل ٩٠٠ حالة أورام يوميا
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان المستشفى الجنوبي بمعهد الأورام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية خيري رمضان معهد الاورام الاورام مرضى الأورام معهد الأورام عميد معهد القلب الاورام السرطانية علاج الاورام السرطانية الكشف المبكر عن الاورام اعضاء الاتحاد الاوروبي المؤتمر الخامس لجمعية أصدقاء مرضى الأورام ادوية الاورام العلاجات الحديثة معهد الأورام فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بمطروح.. أرملة وتحملت علاج ابنها المصاب بالسرطان 10 سنوات
حصلت وفاء عبدالقادر حسن الدماطي 63 عاما على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة مطروح.
الأم المثالية بمطروح أرملة منذ 9 أعوام وحاصلة على بكالوريوس تربية واستطاعت أن تقف بجوار أبنائها حتى أكملوا تعليمهم الابن الأكبر ليسانس تربية الابنة الوسطى ليسانس حقوق وماجستير تربية الابن الأصغر بكالوريوس زراعة.
وتزوجت الأم عام 1982من موظف بإحدي الجهات الحكومية و رزقت بأول أولادها عام 1983 والابنة الثانية عام 1988 والابن الثالث عام 1989 وكانت تعيش في منزل أسرتها في بداية حياتها لمراعاة والديها ولكن انتقل الزوج للعمل في محافظة أخرى عام 2005 فانتقلت معه للم شمل أسرتها الصغيرة .
أصرت على استكمال تعليمها رغم انها كانت حاصلة على دبلوم تجاره وعملت في مجال التدريس لمرحلة التعليم الأساسي ، ولم تكتفي بذلك بل شاركت أبنائها الاجتهاد والمذاكرة معهم حتى حصلت على معهد فنى تجارى متوسط ثم التحقت بكلية ألتجاره وكانت تضطر للسفر أسبوعيا وتصطحب أبنائها الصغار معها حتى تخرجت من الجامعة ،.
حصلت علي عام تكملي بكلية التربية وحصلت على دبلومه مهنيه فى الصحة النفسية.
كما سخرت كل إمكانياتها لاستكمال تعليم الأولاد وتلبية احتياجاتهم حتي يحصلوا علي شهادات جامعية ونجحت في ذلك حتى حصل الابن الأكبر علي ليسانس تربية ويعمل مدرس بالقطاع الخاص ومتزوج الابنة الوسطى علي ليسانس حقوق – ماجستير تربيه وقامت بتجهيزها وتزويجها وتعمل مدير إدارة في إحدي الجهات الحكومية الابن الأصغر حصل علي بكالوريوس زراعة وعمل مهندس زراعة الا انه أصيب بمرض السرطان وظل يصارع المرض لمدة 10سنوات وكان يتطلب رعايه خاصة وسفر من محافظة إلي أخرى لتلقى العلاج وإجراء عمليات جراحية إلى إن توفاه الله عام 2016 .