الاستخبارات الأوكرانية توصي البرلمان بمنع الرئيس السابق بوروشينكو من لقاء أوربان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أوصت الاستخبارات الأوكرانية، اليوم السبت، البرلمان الأوكراني بعدم السماح للرئيس السابق بيترو بوروشينكو، بالسفر للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
ونشر جهاز الاستخبارات الأوكراني عبر قناته على تلغرام بيانا جاء فيه: "يمكننا اعتبار أن الاجتماع المقرر لرئيس حزب التضامن الأوروبي بيترو بوروشينكو مع رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، يعبر بشكل منهجي عن موقف مناهض لأوكرانيا".
وأضاف البيان أن إدارة الاستخبارات تواصلت مع مكتب رئيس أوكرانيا ومجلس الوزراء والبرلمان لاقتراح تنسيق رحلات العمل الخارجية للوفود الأوكرانية.
وقال بوروشينكو يوم أمس الجمعة إن حرس الحدود الأوكراني لم يسمحوا له بالخروج من البلاد، ووفقا له، كان لديه اجتماعات عمل مخطط لها في وارسو وواشنطن.
ولم يعلن الرئيس السابق عن خطط للقاء أوربان، وفي الوقت نفسه، ادعى بوروشينكو أن إذن رحلة العمل تم توقيعه من قبل رئيس البرلمان الأوكراني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.