إثيوبيا.. مجموعة عسكرية في أوروميا تقتل "العديد من المدنيين"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قتل فصيل مسلح في أوروميا، أكبر الولايات في إثيوبيا من حيث المساحة والتعداد السكاني، "العديد من المدنيين" في هجوم شنه بعد 11 يوما على انتهاء مفاوضات مع الحكومة لم تفض لاتفاق.
إقرأ المزيدويقاتل فصيل "جيش تحرير أورومو" الذي تصنفه أديس أبابا "منظمة إرهابية"، السلطات الإثيوبية منذ انفصاله عن جبهة تحرير أورومو التاريخية في 2018 عندما نبذت الأخيرة الكفاح المسلح في ذاك العام مع وصول رئيس الوزراء الحالي أبيي أحمد الى سدة الحكم.
واتهم المسؤول عن التواصل في حكومة أوروميا هايلو أدونيا في بيان "جيش تحرير أورومو": بـ"بارتكاب أعمال مروعة ضد مواطنين مسالمين، وقتل العديد من المواطنين بعنف، في منطقة أرسي"، جنوب العاصمة، بدون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن الحصيلة أو تاريخ الهجمات.
إلى ذلك، اعتبر أدونيا أن الفصيل "ما زال غير راغب في العودة إلى المسار السلمي"، مؤكدا أنه "واصل أعماله الإرهابية"، مضيفا أن السلطات ما زالت منفتحة على المفاوضات.
وفي 21 نوفمبر، حمل كل من الحكومة الفدرالية و"جيش تحرير أورومو" للطرف المقابل مسؤولية فشل مفاوضات في تنزانيا كانت تهدف إلى وضع حد لخمس سنوات من التمرد.
وقُدر عديد "جيش تحرير أورومو" ببضعة آلاف من الرجال في العام 2018، وارتفع عدده بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وإن اعتبر مراقبون أنه غير منظم أو مسلح بشكل كاف ليشكل تهديدا حقيقيا للسلطة الفدرالية الإثيوبية.
وتمتد منطقة شعب أورومو من الوسط إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، على نحو ثلث أراضي إثيوبيا، ويعيش فيها ثلث سكان ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان البالغ 120 مليون نسمة.
وتشهد أعمال عنف مختلفة، مما يجعل الوضع ضبابيا إلى حد بعيد، مع صراعات سياسية داخلية ونزاعات حول الأراضي وعداوات بين المجتمعات المحلية، يضاف الى ذلك انتشار أعمال اللصوصية المسلحة مؤخرا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات ارهابية جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حزب البديل يؤكد ضرورة ابتعاد ألمانيا عن الصراع الأوكراني
قال بيورن هيكي رئيس كتلة حزب البديل من أجل ألمانيا في تورينجيا، في حديث لقناة Phoenix التلفزيونية، إنه يجب على بلاده الابتعاد عن الصراع الأوكراني والتمسك بالسلام.
وأضاف: "أحاول أن أوضح أن السماح لدولة ما بالتورط في هذا الصراع هو أمر غير حكيم. يجب أن تظل ألمانيا مركزا سلميا بعد الأحداث التي وقعت في القرن العشرين".
إقرأ المزيدوأعرب السياسي الألماني عن استغرابه وذهوله من السياسة المتشددة التي تنتهجها سلطات بلاده مؤخرا.
وأشار هيكي إلى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لم يبدأ في عام 2022، بل له تاريخ أطول وجذور أعمق.
قبل أيام، كشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إنه متفاجئ من سلوك السلطات الألمانية الحالية، التي تسترشد بمصالح الغرب الجماعي، وليس بمصالح بلادها.
المصدر: نوفوستي